دخلت امل ل غرفتها وبيدها مريولها وعبايتها ومعاها بخور م انتبهت ل مهند اللي حاط يده على خده ويتأملها .
علقت مريولها وعبايتها وحطت بخور وصارت تبخر الغرفه وطاحت عينها على اللي مبتسم نص ابتسامه وعيونه تشّع بالحُب.
امل : بسم الله الرحمن الرحيم.
مهند بهمس وهو ذايب : حلو المريول والاحلى اللي بتلبسه.
امل وقفت عند الشباك : م تستحي على وجهك انت ؟
مهند : والله ي امل مدري وش سويتي فيني كنّك سحرتيني
امل بلعت ريقها وقلبها يدق بقوه .
مهند ظل يتأملها بهيام وهو ذايب.
امل : وبعدين يعني وش بعد هالحكي ؟
مهند بهمس : احبك ومالي دخل باللي بعده.
امل استحت وعقدة حواجبها وقبل تتكلم قال مهند : م يبعد الضيقه الا شوفتك " سكت شوّي " كنك سجدة وتّر.
رفعت عيونها له وهالجمله لمست شيء بداخلها وحركة مشاعرها.
تناهد مهند : اخذتي عقلي الله ياخذ عدوينك.
امل وبعدم اتزان بمشاعرها رفعت عيونها له وجات عينها بعيونه العاشقه.
مهند : ي لبييه فدوه يابه للعيون وصاحبتها.
امل نزلت عيونها وبلعت ريقها بتوتر وعقلها يقول لها سكري الشباك بوجهه قليل الادب وقلبها راضي ومبتسم وفرحان بهالحكي.
مهند : يصير اذا تضايقة اجي واشوف عيونك ؟ والله تبعد الضيقه.
امل وهي توها تلاحظ تيشيرته المدريدي قالت بضحكه : اجل متضايق من الخساره
مهند : الخساره والله خسارة شوفتك ياعمري
امل هنا فعلاً استجابة ل عقلها وسكرت الشباك بوجهه بقوه ورمت حالها ع السرير وهي مبتسمه تناهدت وقد ايش حلو هالشعور.
اما مهند ضحك على حركتها ودخلل للغرفه وهو الثاني انسدح ع السرير وهو يفكر فيها ومبتسم على حركاتها.
.
.
نغم لفت تناظره فاتح الشباك ويدخن ومعقد حواجبه.
عقدت حواجبها مثله وضاق خلقها لان من طلعوا من البيت وهم ساكتين.
مناف بهدوء : وش فيك انكتمتي ؟
نغم بدلع : اي
مناف : هذا وانا فاتح الشبابيك ؟!!!
نغم : المفروض تعرف انو حتى لو انا مو معاك اذا دخنت راح انكتم.
مناف ابتسم بخفيف : يعني مو مكتومه ؟
نغم : اذا يريحك الدخان حتى لو انا مكتومه مارح اقول .