معلييييش على تأخري بس والله دايم اقول بنزل اايوم بعدها يسير لي ضرف +نسيت الباسورد حق الحساب و بطلعت الروح عرفت الباسورد و ها انا انشالله تكون اخر مره اتاخر فيها عليكم و مرررره معليش ...
.
.
.
استلمو البارت .
.
.
استغفر الله~~الحمد الله .
.
.
صلو على النبي ~~~°°.
.
.
.
عصراً .
هند : يلا بنات وليد برا!!
امل وهي تلبس حجابها : بس دقيقه "دخلت لغرفتها وبسرعه اخذه الجوال ودقت ع مهند"
شوي وجاها صوته : هلا حبيبي!
امل : بالمستشفى انت؟
مهند : ايه
امل : العام ولا بواحد ثاني؟
مهند : لا بالعام ليش؟
امل وهي تفكر : لا ولاشيء بس تطمن لي ع مناف!
مهند : تو طلعت من عنده وضعه جيّد!
امل : كويس يلا الله يقويك باي!
استغرب مهند من استعجالها بأنهاء المكالمه : اوك حبيبي باي!
امل سكرة بفرحه وهي تفكر كيف بتفاجئه بجيتها للمستشفى.
طلعت من غرفتها ل اهلها : يلا نمشيء؟
امها : لنا ساعه ننتظرك!.
.
.
.
امل : كويس يلا الله يقويك باي!
استغرب مهند من استعجالها بأنهاء المكالمه : اوك حبيبي باي!
امل سكرة بفرحه وهي تفكر كيف بتفاجئه بجيتها للمستشفى.
طلعت من غرفتها ل اهلها : يلا نمشيء؟
امها : لنا ساعه ننتظرك!
.
.
عند وليد وقبل دقائق , بسيارته جالس وعيونه تدور بالمكان بملل الآ أن طاحت عينه على يارا الي فتحت باب بيتهم وتلفتت يمين ويسار ولما ماشافت احد مشت بخطوات بطيئه وحذره وبيديها قطوه صغيره وتمسح ع شعرها , تأملها بدقه من راسها ل رجولها وبدون شعور كانت نبضات قلبه تضطرب , صحاه من سرحانه عينه لما جات بعينها وصدمتها الي كانت واضحه جداً له , ابتسم وبانة اسنانه العلويه لما دخلت لبيتهم بسرعه وسكرة الباب.
سرح فيها وهو مبتسم ولا صحاه من سرحانه غير ام مناف والبنات لما طلعوا بالسياره.
.
.
عند نجلاء.
بلعت ريقها بارتباك وخبّت السيدي بشنطتها الصغيره مره , ودقت الباب ودخلت.
نجلاء : دكتور مهند يبونك بالطواري
مهند نزل القلم بهدوء وقام : يالله جاي
ابتسمت له بهدوء اما هو عدى من قدامها بدون م يقول لها شيء ثاني وطلع.!
اما نجلاء ف استغلت الفرصه وراحت للمكتب شافت الاب توب مفتوح ع الخفيف وهذا دليل انّه كان يشتغل عليه.
طلعت السي دي المكتوب عليه "امل" بالخط العريض وحطته م بين الشاشه وكيبورد الاب توب , تأملته من بعيد شافت انه مش واضح وطلعت متوجهة لأحد زوايا الممر عشان تراقب مكتب مهند.
خمس دقايق وكان مهند راجع وعلى وجهه ابتسامه جانبيه جميله جداً وبهالحضه انقبض قلب نجلاء وتمنت لو انها تقدر تتراجع ، لكن فاتها الآوان لان مهند دخل للمكتب.
..
.
.
.
.بغرفه مناف.
ام مناف تقرا على مناف قران ويدها على جبينه.
ومن الجهه الثانيه دلال تدعي بكل خشوع.
اما امل ف كانت واقفه بجنب وليد الي يناظر من الشباك وسرحان.
اما هند فكانت جالسه جنب ابوها الصامت والمتعمق في تفكيره!
امل ناظرة وليد : تنزل معاي؟
رفع حاجبه : وين؟
امل : بشتري ورد صديقتي هنا وابغى ازورها مادمت بالمستشفى.!
وليد : اوك يلا!
امل : بابا بنطلع انا ووليد شوي.
اشر لها بمعنى مافي مشكله ، ابتسمت له وطلعت مع وليد.
وليد : نطلع محل الورد الي برا ولا ذا الي هنا يكفي؟
امل : لا خلنا نطلع!
وليد : اوك
مشت معاه وهي كل تفكيرها بمهند وم تتصور فرحته لو شافها وهي جايته ولا تتخيل حجم فرحته لو قالت له بأنها موافقه تتزوجه ولو يبي بنفس اللحضه!
دخلت للمحل وتقدمت للورد وقالت : سو لي باقه ورد احمر وعطني كرت.
مد لها الكرت وراح يضبط الباقه ، مسكت القلم وكتبت بخط جميل "موافقه اتزوجك" ابتسمت بخجل والفرحه مو سايعه قلبها وسرحت بردة فعل مهند وهي مبتسمه صحاها من سرحانها صاحب المحل الي مد لها الباقه ، اخذتها من يديه وحاسبته وطلعت مع وليد المبتسم والمستغرب بنفس الوقت من حماسها!
وقفت عند الاستقبال ووليد كان واقف عند باب المستشفى وعيونه بجواله.
امل بابتسامه قالت : لو سمحتوا وين الدكتور مهند؟
ناظروها شوي بعدين ناظروا بعض وضحكوا.
وحده منهم : والله ي مراجعينه ينرحمون!
وحده ثانيه : تلاقينه بالممرات هو ونجلاء منخشين!
ورجعوا ضحكوا.
رفعت حاجبها بدون م تقول شيء وبلعت ريقها وابتعدت ولانها تعرف مكان مكتبه راحت لوليد : يلا هي بالغرف الخاصه "اذا تذكرون ببدايه الروايه مهند اخذ امل للغرف الخاصه بجنب مكتبه"
مشى معاها بهدوء وبدون م يسألها شيء.
وليد وقف بالممر قبل يدخل لقسم الغرف الخاصه : بنتظرك هنا!
هزّت امل راسها بمعنى ايه وماتدري ليش تحس قلبها بيخرج من قو دقاته توجهة لجهة مكتب مهند وقلبها كل م قربت تزداد دقاته.
وقفت بصدمه وطاحت باقة الورد من يدها وضربات قلبها بدأت تنخفظ وانفاسها تتسارع وعيونها تمتلي بالدموع.
كيف لكل هذا الوجع أن يهاجم قلبها الي كان قبل دقائق لا تسعه الدنيا من الفرحه!
طرى على بالها حكي لجين لما قالت لها ان مهند راعي علاقات بالمستشفى ولا صدقتها كيف م تصدقها وهي الحين تشوفه بين احضان وحده.
رجعت على ورى ببطئ وصدمه وكل مكان بجسمها يرجف.
على لفة مهند الي ناظر فيها وعيونه حمّر ووجهه احمر همس والغبنه واضحه بصوته : أمل!
تسارعت انفاسها دليل على انهيارها وابتعدت بسرعه وهي تجّري لما وصلت لوليد الي وقف وهو يناظرها بصدمه.
وليد : وش فيك؟
امل : تعبانه صاحبتي تعبانه لدرجه مقدرت اشوفها!
مسك يدها وليد : الله يشفيها خلينا نرجع.
..
.
.
.
اما عند مهند.
تقدم لباقة الورد الطايحه ع الارض واخذها بين يديه سحب البطاقه منها وفتحها وكأن النيران اشتعلت في قلبه لما قرا "موافقه اتزوجك" تجاهل نجلاء الواقفه امامه بصدمه ودخل للمكتب وهو يرمي الباقه بأقوى م عنده ل الزباله ويرمي البطاقه معاها.
جلس ع الكنب وعيونه بالسقف بجمود , كيف ي امل وانا الي حبيتك!!!
(نسترجع الأحداث)
"ركب السماعة بأذنه وهو مستغرب لكن يخالط استغرابه فرحه بسيطه لوجود اسمها ع السيدي وكل اللي بباله ان امل هي اللي حاطه له السيدي!
ثواني ثم دقيقه ثم بدأ ينقلب وجهه وتختفي ابتسامته وينقبض قلبه , بلع ريقه بصدمه وهو يبتعد ويرجع على ورى بصدمه.
التسجيل م يدل الا على شيء واحد وهو ان امل مستغفلته وتلعب عليه.
وكأن رصاص اطلق على قلبه بدون رحمه.
رمى الاب توب بقوه ع الجدار وفسخ البالطوا ، بسرعه بيطلع من المستشفى قبل لا يجّرم بنفسه.
فتح الباب بقوه وم امداه يخطوا خطوتين مبتعد عن المكتب الا ووقفه صوت نجلاء : دكتور؟
مهند لف لها وهو يحاول يضبط انفاسه ويضبط نفسه : هلا؟
اقتربت منه نجلاء : شفيك؟
مهند هزّ راسه بمعنى لا بدون م يقول شيء
اقتربت منه اكثر وعيونها تمتلي دموع همست : سمعتك تصارخ جوا وصوت شيء تكسر طمني انت بخير؟
ابتسم بسخريه وببحه نطق : هذا صوت قلبي الي انكسر!
بدون شعور منها اقتربت وضمته بقوه وهي تلعن نفسها وتلعن لجين وتلعن الأنانيه والحقد الي خلاها تفرق بينهم."
تناهد وقام سحب جواله وطلع وعيونه حمراء بلون الدّم وقف بالاستقبال وبحّده قال : هاتي الملف!
ارتبكت الممرضه من نظراته وهمست : اي ملف؟
مهند بحده وشبه صراخ : ملف الحضور و الانصراف!!
بلعت ريقها ومدته له حتى بدون لا تساله ليش بيطلع قبل يخلص دوامه.
وقع مهند وبسرعه طلع من المستشفى ومسك خط لجيزان ولا وقف الا امام البحر!
نزل من سيارته وتقدم وجلس قدام البحر بضيق , كان ماسك دموعه ولا يبي يبكي على فراقها ولا يبي دموعه تنزل على انسانه بنظره تافهه مثل امل , تذكر حكيها لما قالت له بأنها م تسوي هالحركات لانها متربيه "ابتسم بسخريه" وهذي هي التربيه ي امل؟ "دمعت عيونه بقهر" وببحه همس : غبي ي مهند غبي كيف صدقتها وكلمتها وهي حذرتك من قبل ! تستاهل كل الي يصير لك.
.
.
.
.
توقوعاتكم ♥♥♥
.
.
.