74

865 24 0
                                    

اما عند البنات "بالحوش" بعد حكي امل وبعد ماطلعت من عندهم ظلوا ساكتين وكل وحده تفكر عدى اسيل الي كانت مخنوقه.

قطع عليهم صوت ياسر ألأتي من إتجاه باب البيت وكله نوم : بنات وينكم؟

سيلين ضحكت على شكله لما طل من الباب وهو يفرك عيونه كانه طفل.

ياسر وهو مو شايف زين وبصوت ثقيل : شيضحكك "تثاوب" اللحين انتو وش مجلسكم هنا

ضحكوا البنات كلهم على شكله عدى هند اللي كانت مصدومه ومو محصله شيء تغطي نفسها فيه لانها تركت عبايتها داخل البيت.

دق قلب ياسر لما لمحها بين البنات بالرغُم من انها متخبيه ورى سيلين الا ان ياسر شافها

دخل لداخل البيت : معليه اسف ماكنت عارف ان معاكم احد

قامت اسيل وهي مبتسمه : بروح له اكيد جوعان

قامت اسيل وابتعدت هند عن سيلين وهي مبتسمه بخفيف وقلبها يدق بقوه.

رسيل بضحكة : فجعك شكله

ضحكت هند بمجامله : لاعادي اصلا كل الشباب كذا

سيلين : شفيك تتنفسين بسرعه

هند : لابس ارتبكت

.

.

عند رعد ومناف ناظروا بعض قبل يدخلون وكل واحد ابتسم بثقه.

دقوا الباب ودخلوا بخطوات هادئه وتقدموا سوا ل "الرائد" الجالس خلف المكتب.

تقدم رعد وصافحه ومن وراه مناف.

الرائد : اجلسوا حياكم!

ناظروا بعض مناف ورعد وجلسوا.

ابتسم وهو يناظر رعد : القضيه خلصتوها

شدّ رعد على قبضة يده بغضب ومارد

مناف بهدوء : خلصناها وتسكرت!

الرائد : الملف؟

مناف بهمس : قم رعد اعطيه الملف

رعد بهمس وصوته مخنوق : مناف هذا نفسه اللي جاء هذيك المّره ونبهني على عصام "ناظر مناف وكمل بهمس" هذا يعرف قصة اسيل "وبعيون محتاره" بس انا ماعرفه

عقد حواجبه مناف وقبل يتكلم قاطعه الرائد : ايه يالرعد مشعل ماهقيت انك تنساني بهالسهوله

ناظره رعد ورفع حاجبه : مين انت عشان ما أنساك؟

ابتسم بثقه وقام له ومد يده لرعد : معاذ خالد المتعب

توسعت عيون رعد فيّه بصدمه ودق قلبه بقوه وهمس : انت؟

معاذ بأبتسامه نزل لمستوى رعد وضم وجهه بين يديه : كبر الرعد وصار رجال ونقيب

ضمه رعد بقوه : ياخي اللي ياخذك جلطتني بالجنوب "ناظره بلهفه " تغيرت ماعرفتك!

مناف وهو معقد حواجبه : تعرفون بعض؟

بنت السيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن