البارت 64

833 25 9
                                    

الفجر بالجنوب وكالعاده بغرفه وقدام الشباك امل قطعت الصمت وقالت : مهند

مهند : عيوني؟

امل : يخليها لي نتفق؟

مهند ابتسم : بوش؟

امل : ترضي غروري ؟

عض شفايفه : وانا م ذبحني الا غرورك!

امل : وم تذوقني غيابك؟

مهند : م ياخذني من منك غير الموت!

امل : م تسرقك مني النساء؟

مهند سكت وعيونه احتارت فيها.

امل : م ياخذونك سواً انا معاك ولا ماني معاك.

مهند بأستغراب همس : كل الي تبيه يصير!

امل : واذا حصل "بغصه نطقت" وقلت لك ابعّد وطلبت فرقاك لا تسمع حكيي ارفض وخلك قريب!

مهند : ليش هالحكي الحين ؟ امل فيه شيء؟

امل هزّت راسها بمعنى لا وعيونها تمتلي دموع.

.

.

بعد مرور اسبوع عند اسيل ورسيل البيت فاضي وهادئ مافيه غير هالثنتين والصمت والحزن ثالثهم

قطعت الصمت رسيل : اقول اسيل؟

اسيل ناظرتها بدون م تقول شيء

رسيل : امس كنت نايمه معاك بالغرفه "سكتت بتردد"

اسيل : ايه ادري؟

رسيل : وانتي نايمه كنتي تبكين وتنادين على مناف!

ابتسمت بحزن اسيل ومسحت دمعتها قبل تنزل : انا متأكده لو انه كان معاي بهالفتره كانت بتعدي بدون م احس عليها لكن للاسف خسارتين بوقت واحد امي وابوي ومناف.

رسيل : معقول يحبك لدرجه يقدر يطلعك من حزنك؟

اسيل : انا احبه يكفيني هالشيء

رسيل : اذا تحبينه ليش تركتيه؟

اسيل : م اقدر اجبره على قربي!

رسيل : تغيرتي ي اسيل م كنتي تتنازلين بسهوله.

اسيل : هو غيرني.

سكتت رسيل وظلوا ساكتين شوي لين همست اسيل بضحكة فيها رجفه بكاء : طموح وفيلسوف وحنون و يروح مني لدوامه اذا سمع اذآن الفجر ويرجع وانا بموت من شوقي له "سكتت شوي" عيونه من كثر هيبتها ترعبني تصدقين لو اقولك اني اهابه ؟ ولا يخليني اطمع في هالهيبه غير ضحكته انا م كنت احبه اذا تبين الصراحه "سكتت شوي" انا كنت اشوفه زي الجنه وواجب عليّ اطمح لها.

رسيل بغصه : عظيم حبك له.

اسيل بغصه وضحكة : هو العظيم وعظمت حبي له ماخذتها من عظمته لكن تصدقين م اقدر ازعل عليه؟ ضحكته غصب عني تراضيني عيونه اذا ناظرني والله تنسيني الزعل اصلا وعدني وقال مارح ادخن وانتي بقلبي تهقين دخّن الحين؟

بنت السيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن