بالجنوب.
مستند مهند ع الشباك وعيونه على شباكها المسكر ومبتسم.
دقايق وانفتح الشباك وطلّت امل وهي ساكته
همس : تاخرتي.
امل : ايش تبغى تقول؟
مهند : احبك
رفعت عيونها له وبسرعه نزلتها وقلبها يدق بقوه.
مهند : يقولون السكوت علامة الرضا وانا على هالمثل بخطبك!
امل : لا "سكتت شوي"
مهند رفع حاجبه : وش لا؟
امل : يعني انا لسى صغيره حتى الثانوي م تخرجت منها!!
مهند : عادي بخطبك ونتزوج بالوقت الي يعجبك المهم اكون متاكد انك مو لحد غيري.
ابتسمت امل : لهدرجه؟
مهند : واكثر
امل حاولت تكون جريئه وتناظر بعيونه لكن خجلها غلبها.
ضحك مهند : دقيقه "ودخل لجوا"
تناهدت امل وهي تحس الدنيا حّر من قو حياها
شوّي وجاء وبيده كيس جلس ع حواف الشباك ومدّه لها : تفضلي
اخذت منه بحيا وقالت : وشذا؟
مهند : افتحيها.
فتحت الكيس بهدوء وشهقت وناظرة له وضحكت : هذي الساعات الي تهاوشنا عليها بالمحل بنهاية الاجازه؟!
مهند : ايه م كتب ربي اعطيك ايها الا بعد شهرين وعليها!
امل وهي معقده حواجبها بحب : شكررراااا
مهند : لا عيب تقولين شكرا ل حبيبك وخطيبك وزوجك ان شاء الله
امل تناظر الساعات : احب الساعات مرّه
مهند : ترى اغار
امل : تغار من وش؟
مهند : لا تحبين الا انا.
ابتسمت امل بحيا وم ردت عليه.
مهند : او لا تكونين م تحبيني اصلا؟
امل بدون شعور قالت : الا "وسكتت"
مهند بضحكه : صدّتك تحبيني
امل ابتعدت عن الشباك : يلا بنام تصبح على خير
مهند : لا لا دقيقه
امل ناظرته بمعنى قول
مهند : قولي احبك نفسي احس اني اطير
امل ابتسمت له وسكرة الشباك وكالعاده يدها على قلبها الي يدق بقوه.
اما مهند ف عض شفايفه بقهر وهمس : عوبا.
.
.
الساعه 2 صباحاً بعد م مرّت اسوأ ثلاث ايام على رعد واخوانه خصيصاً اسيل الي كانت تعاني من تأنيب الضمير لانها فقدت امها قبل تتسامح منها وقبل تضمها وتشبع من ريحتها وفقدت ابوها قبل توضح له كلشيء وقبل تشوف ابتسامته الراضيه عنها ولانها برضوا كانت تعاني بهالثلاث ايام من قسوة كلام الناس ومن شتمهم وقذفهم لها ومن السؤال الي تكرر بهالثلاث ايام عليها كثير وهو "كيف رجعت عاشت وهي ميته من ثلاث اسنين؟"
.
.
الجزئيه صغيره لانها نهايه جزء لطفا تفاعلو