.
.
.
.
بغرفه هند.
لبست وحطت لها ميك اب خفيف عشان تخفي اثار البكاء اما ياسر فكان منسدح ع السرير وعيونه عليها بجمود.
قامت هند وكانت بتطلع لولا ان ياسر قال : هند دقيقه!
ناظرته بتوتر وعيونها بالارض وبدون ماتقول شيء
ياسر : انتظري بتروش وبنطلع نفطر بمطعم!
مانتظرها ترفض او توافق قام بسرعه ودخل للحمام "وانتو بكرامه"
جلست بتوتر ع الكنب وهي مو مرتاحه لنبره صوته ولنظراته اليوم بذات.
انتظرت لما خرج من الحمام "'انتو بكرامه" وصلى ولبس وهي جالسه بمكانها وسرحانه.
صحاها من سرحانها صوته الثقيل وهو يقول : يلا هند
بهدوء قامت ولبست عبايتها وطلعت وراه.
وكذالك كان الهدوء والصمت سيّد الموقف بينهم من طلعوا من المزرعه لين وصلوا للمطعم.
نزل ونزلت معاه جلس بهدوء وجلست امامهم والصمت لازال سيد الموقف بينهم.
تنحنح ياسر وقطع الصمت لما قال : هند؟
رفعت عيونها له بتوتر وهدوء
ناظرها وتناهد : انتي احد جبرك عليّ؟
دق قلبها بعنف وغرقت عيونها.
ياسر بهدوء : قولي انتي رضيتي بعد مافكرتي ولا احد جبرك؟
تناهدت واستجمعت انفاسها وقالت : عمك كسب بالطيب طيبٍ وناموس يعني تخيل بس ان كل هالزواج من طيب عمك!
رفع حاجبه وهو يسمع لها بانصات!
هند : يعني بكل بساطه لو الاقي في صدرك ولو هالقّد "اشارت بطرف اصبعها" ردى! بعيش لك ولا كان مستقبلي تهالك!
ابتسم ياسر وهالبنت المتناقضه في كل مره تدهشه وقال : فسري زياده؟
هند بجرأه ماحسبت حسابها وقلبها يدق بعنف قالت : اقدر اتحمل المسؤليه وعندي نتاجات وقناعات ودروس! "تناهدت وهي اللي قررت تبدا صفحه جديده" تقدر تساعدني واربي عيالك!
ياسر : هذا حكيك اليوم! لكن انا اسألك عن حالك بالايام الي راحت؟
ماردت هند وذكرى سامي تمّر عليها بكل دقه
ياسر : ماحد اجبرك! يعني العيب فيني؟
هند بسرعه : لا حشى!
ياسر : اجل وش؟
هند بكل ضعف وبدون شعور نطقت : العيب في قلبي!
انصدم ياسر وابتعد عنها واللحين عرف سبب بعدها وابتعادها عنه "يعني هند تحب ومو قادره تتقبلني عشان الي تحبه" قام وهالحكي يتكرر براسه وبدون شعور وبضياع طلع من المطعم لعل وعسى يلتقط انفاسه لو شوي بعد حكي هند اللي ضيع عليه انفاسه وجرح له قلبه.