الجزء 12
صباحاً بالجنوب وتحديداً بغرفه مناف الي كان عكس طلال تماماً لان طلال حاول وقاوم واسّترد الحياه لكن مناف استسلم بكل سهوله للموت.
دخلت للغرفه امه بكل هدوء وفتحت الضو ومن ثم توجهة ل الشباك وفتحته وقالت : مناااافففف يالله يمممه قوم صاير لك من امس نايم
تقدمت له وشالت اللحاف وجلست بجنبه وصارت تهزه بخفيف : منااف مناااف
عقدت حواجبها ب استغراب لما م جاها منه ردَّ وصارت تهزه بقوه : مناااااافففففف مناااااففففف
قامت بفزع وصارخت بدون شعور : ولللدددديييي ماااااتتتت ولدددديييي ماتتتتت
وعلى صراخها جوا للغرفه امل وهند ودلال.
دلال : شصاير يمه؟
ببكاء وانهيار اشرّت على مناف : اخوووكككك ماااتتتت ي دلال ماتتتتت
صارخت هند وبسرعه طلعت من الغرفه تنادي ابوها.
اما امل ف لزقت ع الجدار بخوف وهي تناظر مناف بين يدين دلال الي تبكي جسّد بلا روح.
دخل ابومناف مع هند ونقّز لمناف بسرعه اخذه بحضنه وصار يضرب خدوده وبهمس : منااااافففف يابوك منااااففف
امه بأنهيار تآم : ماتتتتت ولدييييي ماتتتتت
ضمه ابوه بوجع لما فعلا م حصل ردت فعل من مناف تثبت انه على قيّد الحياه.
.
.
عند سامي واقف بالبلكون وبيّده كوب قهوه ويناظر السماء بكل استسلام لظروف الحياه وبكل استسلام للخسائر الي راحت والي جات وبتجي
تناهد وابتعد عن البلكون ودخل لجوا بكل هدوء حط الكوب ع الطاوله وجلس ع الكنب وقبل يرفع السماعه لأذونه جاه صوت امه : سامي؟
لف لها بدون م يقول شيء.
امه بحّده : انا ابي اشوف عيالك قبل اموت.
سامي : المطلوب؟
امه : بزوجك؟
سامي ضحك ب استهزاء : ومين تبين تزوجيني ان شاء الله
عبير بسرعه : سمر صحبتي ؟
سامي ناظرها بجمود وبدون م يقول شيء.
عبير : والله مره مناسبه لك تقريبا بطولك او اقصر منك شوي
وليد : يعني عمود كهرب بأختصار؟
عبير : مالك شغل انت
سامي : وش ابي بطولها انا؟
عبير : جسمها رويان م شاء الله وبيضاء
سامي : م احب البيض انا!
وليد : هند مو بيضاء؟
هديل : الا