78

971 27 1
                                    

بعد مرور الشهرين وبصباح اليوم التالي من زواج هند وياسر وملكة امل ومهند.

وبغرفة امل تحديداً الواقفه عند المرايه وتضبط شكلها قبل تطل لمهند من الشباك ,طبطبت بالروج الوردي الخفيف على شفايفها وتعطرت وتوجهة ل الشباك وفتحته.

وبخجل ابتسمت لمهند اللي كان ينتظرها وبمجرد مافتحت الشباك قال : الله من زمان عن صباح يبتدي بشوفتك!

امل بحيا نطقت : صباح الخير

مهند : والله انتي صباح الخير!

تنحنحت امل وهي تحاول ترجع لطبيعتها وماتستحي منه : كيفك؟

مهند : يابعد عمري يالمستحين!

امل ماردت عليه وهي تبتسم!

مهند : ترى واعلمك من اللحين العصر بمرك وبنروح الكفتيريا نشتري شاورما

ضحكت امل وانصبغ وجهها وصار احمر من الاحراج!

مهند : ودي اعلم العالم كلها اني احب الشاورما والكفتيريا والشارع هذاك واحب هالشباكين واحبك!

بلعت ريقها امل بتوتر وقالت : اوك طيب اشوفك العصر "وقفلت الشباك بسرعه ويدها على قلبها"

.

.

اما عند هند العروس الباكيه الحزينه المتندمه اشد الندم الساعه 9 صباحاً .

جالسه ع الكنب ودموعها على خدها وشهقاتها المتواصله والمكتومه تعبر عن حالتها النفسيه السيئه.

على باب الغرفه كان واقف "ياسر" اللي توه صاحي من النوم يراقبها باستغراب من باكائها ومن حالتها البارح ومن منعه من الاقتراب منها ومن حتى مسكته ليدها عقد حواجبه بضيق وتوجهة لها وبجرائه مد يده ليدها وسحبها من على عيونها.

ياسر بصوت حاد : هنند؟؟؟

شهقت بصوت اعلا بدون ماتجاوبه بشيء

ياسر اعاد بحده اكثر : هنننددد؟؟

بلعت ريقها بخوف وعقدت حواجبها وهي تناظره

ياسر بصوت هادي : ادخلي توضي وصلي ركعتين هدي فيها حالك وانا بطلب لك فطور.

ماردت عليه وعيونها متعلقه بعيونه.

ياسر ترك يدها باستغراب من حالتها وتوجهة للغرفه بدل ملابسه وطلع.

اما هند فزاد بكائها وتعالت شهقاتها اكثر لما تذكرت مكالمتها البارح مع "سامي" وجملته اللي هزت كيانها وآخرت بقواها "ما دام ابوك حلف واصّر عليك انك لولد عمك ياجعلني ياهند اجتمع فيك بالجنه"

انهارت تبكي ونبرته المكسوره والغصه اللي كانت تتخلل صوته تتكرر بمسامعها.

وبصعوبه قامت ودخلت للغرفه عشان تصلي ركعتين تهدي فيها حالها.

بنت السيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن