البارت السادس والاربعون

1.1K 80 13
                                    

مساء الورد
...............

كيان ....طلع عمو رعد ويا عامل يدفع بالجنط ... باوعت أمي ماكو
ركضت حتى أعرف أمي وين ...
وسمعت صوت أمي... تصيح عليه
باوعت على الباب ..شفت أمي طالعه تمشي على رجليها .... ركضت عليها وحظنتها ونزلت دموعنا سوى

نور ... من شفت خاله حنان تمشي على رجليها حسيت بفرحه متنوصف ...ومن وصلت يمي حظنتها وبستها ..ورجعت حظنت كيان ...وباركتله على رجعت أمه بالسلامه

فاطمه ... بنص فرحتنه بوكفت خاله على رجليها ... تفاجئت ..مره ثانيه من نور حظنت كيان ... هيج ...معقوله مستغله الوضع لأن احمد ماكو ..وناسيه إني أخته.... بس الظاهر هي متعوده تسوي ويا هيج .. وعادي كدام ابوها وأخوها ...ولا اهتموا ...تقربت على علي ...
اكلك شنو سالفة نور نازله شبك وحظن بكيان ...ولا حاسبه حساب ...لاي أحد

علي ... خزرت فطم ...لج شنو قصدج بهذا الحجي ...

فاطمه .... يعني شلون افتهمت قصدي ...... الحر تكفيه الاشاره

علي .... انتبهت على بابا وخاله حنان ..والباقين مشو حتى نطلع من المطار ...سحبت فاطمه .... من أديها ... لج باوعي إذا سمعتج تعيدين هذا الإتهام لنور ...والله العظيم اكسر رأسج

فاطمه .... جريت اديه ...شنو اتهام ليش ما شفتها بعيونك ..شلون عافت خاله حنان وحظنت كيان

علي .... لج نوصل للبيت لو منوصل ... واشوفج شلون شفتها بعيوني

حنان ...رجعنه من المطار على بيت رعد ....
وصلنه .... كعدنه سولفنه شويه على سفرتنا والعمليه شلون جانت خطره ... ورعد شلون بقى كل هاي الأيام ينام ...بصالة الإنتظار ..لحد ما طلعت من المستشفى

رعد .... اي والله ذكرتيني بالنومه على الكراسي شلون ..تعبتني .وكسرتتي .. وهسه اترخص منكم حتى افوت ارتاح بغرفتي واعوض كل النوم الي ما شفته بسبب قلقي على حبيبتي .....

حنان ...من كال حبيبتي كدامهم خجلت حيل ...وباوعت على كيان ...عيونه يضحكن ... الف الحمد لله يعني ما نقهر

نور .... بابا نتعشه هنا لو تطلعنه

رعد ... اليوم نتعشى بالبيت ومن ينزل احمد مجاز .... نطلع نتعشه بالمطعم كلنه سوى يله حنان تعالي نرتاح بغرفتنا

فاطمه .... والله الظاهر نور من تجي هنا تنسى أحمد

علي .... فاطمه ..يله طلعي فوتي الجنط وبلا حجي زايد

نور .... لا أني وكيان نجيب الجنط... لتعب فطم

فاطمه .... ليش عيني تجيبن الجنط ..نسيتي أبن اخويه ... وخاف يصير عليه شئ ...

نور .... انتبهت لفاطمه ..تحجي وتباوع عليه بنظرات معجبتني أبد .... شنو قصدك

فاطمه ...قصدي كيان يطلع يفوت جنط امه ....وحده .....شنو إنتي متخافين على نفسج وعلى إلي ببطنج

قلوب مهاجره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن