بارت 9

4K 77 1
                                    

الفصل التاسع ....

انجى بخووف : بس انتى اتنازلتى عن كل حقك فى الشرركة دى ياسمررر حتعرفى ترجعيه تاانى ازااى ؟؟؟؟ اناا خايفة خايفة عليكى اوووى ياسمرر من عمك ده بلاش احسن وبلاش تقربى من عمك ده تاانى وكفاية اللى حصلك منه هوه وابنه امجد لحد كده وانتى مش شايفة كماان امجد النهاردة كان بيهددك بالقتل قدامى ازاااى ؟؟؟؟

وده لمجرد انه عررف بس ان فيه حد تانى فى حياتك امال لو عمك عرف بقاا انك بتفكررى ترجعى حقك فى الشرركة دى تاانى حيعمل فيكى ايه ؟؟؟؟؟ بلاااش بلااااش احسن ياسمررر عشان خاطررى وعشان خاطرر امك كمااان وعمك وامجد مش ساهلين زى ماانتى متخيلة كده ولا انتى نسيتى عملوا فيكى ايه قبل كده دول اللعب معاهم مش سهل وفيه مووووت بجدد ...........

سمررر بثقةة : عاارفة عااارفة ياانجى انهم مش سااهلين كده ومنستش حاجة بس اناا برضوو مش حسيب حقى ليهم وهماا اللى بدأوا بالشرر معاياا ومش اناا اللى اسلم بسهوولة اوووى كده ياانجى اماا ورقة التنازل اللى مع عمى دى بقاا يبقى يبلهاا  ويشررب ميتهاا .............

انجى بقلق : انتى ناوية على ايه بالظبط ياسمررر ؟؟؟؟ انتى كده قلقتينى بجد ...........

سمرر بثقةة : ناوية ارجع حقى تانى ياانجى ومش ناوية اسكت على كده ومتخافيش علياا اوووى كده سيبيهاا على الله .........

ولماا مشى امجد من عند سمرر مروحش البيت وفضل ابوه مستنيه لحد ما الوقت اتاخرر والساعة بقت 3 ولسة امجدد مرجعش البيت عند ابوه برضوو وقلق فريد عليه اووووى وقلق من تاخيره الغريب ده وراح متصل بشرين علطوووول ..........

فريد بقلق : الووو ايووه ياشرين ....... انتى مشوفتيش امجد النهاردة ياشرين ؟؟؟؟

شيرين بدهشةة : لا ياعمى خاالص وبكلمه من بدرى موبايله مقفول كماان هوه مش فى البيت ولا ايه ؟؟؟؟

فريد بخووووف : انتى كده قلقتينى اكترر لا امجد مش فى البيت امجد نزل النهاردة من بدرى والمفروض انه كان رايح الشركة من الصبح بس مرحش الشرركة خاالص ومرجعش البيت لحد دلوقتى كماان واناا مش عارف اعمل ايه ولا اتصررف ازااى ؟؟؟؟ وقولت يمكن تكونى عارفة حاجة عنه عشان كده كلمتك ..........

شيرين بقلق اووووى : لا والله ياعمى ابداا بس غريبة اوووى دى اناا كمااان قلقت عليه كده حيكون راح فين بس لحد دلوقتى ده الوقت اتاخررر اووووى ؟؟؟؟؟ بس اناا ححاول اكلمه تاانى ياعمى متقلقش ويمكن يكون فتح تليفونه ويرد علياا ...........

وفى اللحظة دى حس فريد ان فيه حد بيلعب فى باب الشقةة من بره وبيحاول يفتح وسمع صوت المفتاح كماان وراح قايل لشيرين بسرررررعة : اهوه اهوه امجد باينه جه اهوه اناا سامع صوت المفتااح سلام دلوقتى بقاا حروح اشوفه ..........

وقفل فريد التليفون مع شيرين وراح على الباب بسررررعة عشان يشوف مين اللى جه بره ويشوف امجد ويطمن عليه ولقى ساعتهاا امجد ابنه بيفتح الباب وبيدخل وهوه مش مركز وعمال بيطوح على الجانبين وشاااارب وبيغنى مع نفسه ومسطول على الاخرررر ومش حاسس باللى حواليه ولا حاسس بأبوه وهوه واقف  ...........

لم اكن يوماً لك ( بقلم / سالى مصطفى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن