معراج الروح مع رحلات لتهذيب النفس

مقدمة المؤلف

سأنقل لكم خطوط عامه سليمه ومُشكّْلة ونافعة للسالكين إلى الله تعالى.

وهي ما تعضده الآيات وتؤيده الروايات، وانا أذكر هنا في هذا الكتاب ليس لإكون قصاصآ ولا حاكي أساطير ولا عارضآ لموضوعات مسلية ولا كاتبآ سيرة حياة إنسان من ولادته حتى وفاته على نمط الكتابة التاريخيه الرجاليه ولكني أبتغي بقراءتكم هذا الكتاب ان تتعرفوا على ثمرة اربع سنوات من الحياة السليمة المرضية عن الله لولي من أولياء الله حظيت خلالها برفقته وملازمته.

ذلك أن هذا الكتاب هو وحسب ما نكرر طلبه من الله تعالى كل يوم في الصلوات ان يهدينا (الصراط المستقيم )صراط السعادة والاسعاد حتى نتعرف عليه ونعرف كيف نسلك فيه.

من أجل هذا دونا هذه الملاحظات الحقيقة الرفيعه بصيغه سيرة حياة.

بسم الله الرحمن الرحيم
صل الله عليك يا ولي العصر ... أدركنا

ماذا تثير في نفسك عبارة (معراج الروح) حينما تسمعها اول مرة عنوانا لكتاب أو حينما تقرؤها على غلاف هذا الكتاب؟

المعنوية الروحانية، التحليق إلى عالم الحق والحقيقة قطع العلائق والعروج إلى عالم الحقائق ...هكذا سيكون جوابك بالتأكيد.

أما إذا كنت انسانا منفتحة روحه على العالم العلوي وكنت ذا قلب واع قد جعله الله مشايعآ ومناصرآ واقعيآ لأهل بيت العصمه والطهاره(عليهم السلام) وكان فؤادك مطمنئآ بمحبتهم ...فماذا يثير في داخلك عنوان الكتاب من أحاسيس؟