تعالوا نعمل بهذه الوصايا عسى الله ان يتوب علينا بفضله ورحمته.

43 3 2
                                    


لطي مراحل السلوك علينا ان نتوب عائدين الى الله تعالى وليكن همنا العودة الى الله وتنقية باطننا، وهذا يستغرق منا وقتاً ولانتعب او نيأس او نتراجع فليكن شعارنا لا عودة للذنب بعد التوبة والأوبة.

تعالوا نعمل بالوصايا عسى الله ان يتوب علينا بفضله ورحمته.

#اولاً: تشخيص ألداء.

فلنشخص ألداء  كما يفعل الطبيب ثم يحدد لنا الدواء.

#ثانياً: التوجه لصاحب الزمان والارواح بقية الله امامنا المهدي ارواحنا فداه.

لنتوجه لوجه الله وبابه الذي منها يؤتى امام الزمان (عج) ونسأله ان يهبنا الدواء بنظرة لطف وبعنايته ننال الشفاء بتوفيق الله.

فكل مريض  لا يمكن ان يتناول دواء قد كتبه الطبيب لغيره!

#ثالثاً: السعي بالنية الصادقة لجهاد النفس.

ينبغي يكون سعينا في جهاد انفسنا كمن الذي يريد تعزيل داره وتنضيفها، فلا هم لنا الا التوجه الى التوبة وكنس بيت القلب وغسله.

ولا يشغلنا في هذه المدة كلها شاغل عن طلب التوبة والعفو من الله تعالى على الا تقل مدة التوبة عن اربعين يوماً.

فإن من فوائد طول امد التوبة ان نعتاد فيها على ترك الذنوب ثم اننا لن يهون علينا  ان ننقض التوبة بسرعة بعد عناء ترويض النفس.

#رابعاً: عدم الغفلة بدوام المراقبة:

طيلة الاربعين يوم من هذه المدة إذا ما جاء الشيطان يزين لنا لنقض التوبة يحب ان نواجه النفس بالقول لها:

ابعد هذا العناء الصعب  وبعد هذا النقاء من قذر المعاصي افرط بتوبتي الى الله واعود مرة اخرى الى إرجاع الشيطان.

#خامساً: التركيز الذهني عى التوبة والإنابة:

طيلة هذه المدة لا بد من التركيز الذهني على التوبة والانابة في الصلواة وما بعد الصلواة وفي مواضع استجابة الدعاء، ثم في جوف الليل، وفي اوقات السحر.

ليكن هنا دائما ان يقبل الله متابتنا.

#سادساً:اذا كنا عاكفين على ذنب نستبدله بذكر او عبادة.

مهم جدا ومن المعين على عدم نقض التوبة والعودة الى الذنب هو اتباع هذا النهج في أربعين يوم تستبدل المعصية بذكر او عبادة.

وكلما الحت انفس او الشيطان بخاطرة ذهنية لتقطع بالذكر مباشرةً.

قال تعالى:

( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)

فالتحصن بالتقوى يكون بدرع الذكر والذكر على نحوين ليكون:

أ_بذكر احد اسماء الله الحسنى او الحوقله التهليل او اليونسية.

ب_بذكر الصلاة على محمد وال محمد او الاستغاثة بالأئمة المعصومين وبالزهراء وبقية الله وامير المؤمنين هم رحمة الله الواسعة.

#سابعاً: التركيز على الذكر بتوجه.

فلو كنا نقوم بعمل من الاعمال نريد ادائها على اكمل وجه فان علينا ان نركز الفكر في ادائه ولا نسمح ‏للذهن بالشرود الى غيره.

#ثامناً: التركيز على التوبة:

علينا في مرحلة التوبة ان ننصرف عن اي شئ وعن اي حاجة سواها، فإذا غدت التوبة همنا الاساس افلحنا فيها فهذا السبيل على اي حال نسألاللهالتوفيق للعمل به.

بإذن الله تعالى بعد الاربعين يوم للتوبة والإنابة شنشعر بخفة في داخلنا وشفافية عندها نسأل الله تعالى تبديل سيئاتنا حسنات ولنحسن الظن بالله تخفف ارواحنا عندها تماما من ثقل الذنوب بقبول الله عزوجل توبتنا برحمته ولطفه وهو الذي قال وقوله الحق ووعده الصدق.

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚوَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)

يامحسن يامفضل يامنعم يامجمل يامتفضل أعنا يامعين بالاذن لوليك ان يتكفل تربيتنا بنور هداك ياكريم.

معراج الروح  مع رحلات لتهذيب النفسNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ