((إلهي إليك أشكو نفساً بالسوء أمارة))
الاله هو كل معبود بمعنى آلهه أي عبده وأصله الوله، وكأن العابد وله بالعبادة له حتى صار مولها بحبه، لأن العبادة يدفعها الحب والشوق للمعبود.
ولكثرة تعلق العابد بمعبوده توله به ولهًا، أي اشتد حبه وشوقه، فصار الههٌ في عبادته له وطاعته، فصار المعبود إلهًا.
والامام زین العابدین يشكو إلى معبوده سبحانه نفسه الامارة بالسوء من الأمر، أي انها تأمره بارتكاب الذنوب وتزين له السوء فتجعله حسنا في نظره، فتجذبه الى ارتكابه ومزاولته فإغواء النفس بصاحبها يوقعه في المهالك، والامام عليه السلام يستنجد بالله تعالى ان يعصمه مما هو فيه ويشكو اليه نفسه .
KAMU SEDANG MEMBACA
معراج الروح مع رحلات لتهذيب النفس
Spiritualماذا تثير في نفسك عبارة (معراج الروح) حينما تسمعها اول مرة عنوانا لكتاب أو حينما تقرؤها على غلاف هذا الكتاب؟ المعنوية الروحانية، التحليق إلى عالم الحق والحقيقة قطع العلائق والعروج إلى عالم الحقائق ...هكذا سيكون جوابك بالتأكيد. أما إذا كنت انسانا منف...