معراج الروح مع رحلات لتهذيب النفس

توضيحات

١_كان المرحوم الميرزا علي القاضي من علماء أهل المعنى وكان يسكن النجف.

٢_ربما كان في القضيه شي من المبالغة ذلك أن ختم القرآن كله ليلة واحده لا يتيسر لأحد الا قليلا.

٣_ان الأشخاص الذين يصعقون بقراءة هذا المقدار من القرآن أو لدى سماع خطبة في وصف المتقين... انما يصعقون ليس لانهم ليسوا على استعداد كاف لتحمل هذا التوجه والإقبال والا فأن أولياء الله وهم أشد إقبالاً وتوجهاً في عباداتهم لا تعصف بهم العواصف ولا تمحوهم القواصف.

٤_معنى رواية (فقه الرضا) انك حين تقف للصلاة فاجعل نصل عينيك أحد الأئمة الأطهار عليهم السلام واعمالهم وكيفية توجههم إلى الله( اجعلهم ميزاناً لاعمالك.... وصل على هذه الشاكله )*

-قالت زوجة الميرزا تقي زركري رحمة الله عليه : علمني المرحوم شيئأ ثبتت لي صحته بالتجربة، قال لي كلما اردت زيارة النبي الأكرم صلى الله عليه واله أو أحد الأئمة الاطهار في الرؤيا فاجعلي هذه الكتابة تحت رأسك فانك ترين في المنام الولي الذي نويت رؤيته :

بسم الله الرحمن الرحيم
يا ذا العرش الكريم والملك القديم والصراط المستقيم يا مرسل الرياح ويا فالق الاصباح ويا ذا الجود والسماح ويا باعث الارواح ويا رب السماوات والارض يا رحيم يا أحد يا أحد يا أحد يا صمد يا فرد يا وتر يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام ارحم ذلي وفاقتي وانفرادي وخضوعي وخشوعي اليك رب سهل علي كل عسر وامنع عني اثمي وشر كل ظالم وحاسد وعاهد(وعاهة) وآفة ومرض وشدة وبلاء ورياء وزلزلة وكل علة وبلية يا سبوح يا قدوس ويا رب الملائكة والروح وصل الله على نبينا محمد واله اجمعين كثيراً كثيراً كثيراً

( و هـ علي علي لا ع صلوع لو ما له ما له + آلـ اع)

واذا اردت ان تظل الرؤيا في ذاكرتك فينبغي أن تقرئي اية الكرسي قبل النوم .

وان قراءة سورة الكوثر مئة مره مأثورة لرؤية النبي صلى الله عليه واله في المنام.

وكان المرحوم الميرزا تقي رحمة الله عليه قد روى لي هذه الواقعة قبل وفاته بعدة سنوات... فقال:

قصدت مشهد في إحدى السنين لزيارة الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام، وفي أحد الأيام دخلت بكل أدب لازور كنت أقرأ زيارة الجامعة وانا حذر من أن يشغلني شي عن التوجه خلال الزيارة وحدث أن مر بقربي شاب قروي فضرب بيده على كتفي وهو يقول أيها الشيخ زر زيارة صحيحه وذهب، قلت في نفسي كلام حسن ينبغي أن ازور زيارة صحيحه ولكن هذا الشاب دار دورة ثم جاء ...فضرب بيده على كتفي ضربتين قائلاً:

أيها الشيخ قلت لك زر زيارة صحيحه انفعلت منه وقلت لماذا تشغلني ؟! وكيف ينبغي ان ازور ؟!

قال إذن.... تعال لأروي لك أولا حادثة لكي تكون على معرفة بالأمام عليه السلام وبعدئذ زر الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام.