.
.
.
صباح اليوم التالي كان حافلاً جداً ..
يونغ جي تحمل أشيائها بمساعدة سومي ..
نحو سيّارة هيونغ جين من أجل الانتقال لشقتها الجديدة ..وبعد عدّة ساعات من الترتيب والتنظيف ..
هيونغ جين أحضر لهم طعام الغداء ..
والجميع كان يتناول بشهيّة مفتوحة !" ماذا عن الأشياء التي بقيت في منزل
والدتك هل نذهب لنأخذها ؟ "
سألت سومي باستفسار :
واستقامت بعدها يونغ جي بسرعة تبحث
عن هاتفها عندما تذكّرت الأمر :
" هيون سو سيرسل أحدهم ليأتي بها .. "نظر الحبيبان لبعضهما بابتسامة ذات مغزى !
بينما انشغلت يونغ جي بهاتفها ترسل لهيون سو
أنها قد استقرت في المنزل الجديد ..عندما وضعت الهاتف ..
عادت لتجلس لترى أعين صديقيها تتفحّصها ..
" ماذا !! "تساءلت وهي تضع قطعة كيمباب في فمها ..
وبعد ان ابتلعتها نظرت لهما تتحدّث بسخرية :
" ليس وكأنّي سأخفي الأمر كأحدهم !! "غصّ هيونغ جين بطعامه لتقترب منه سومي
تضرب ظهره بهدوء وتعطيه الماء ليشرب ..
محدّقةً بصديقتها بنظرات ليزرية ..ابتسمت يونغ جي بانتصار ..
فهي لا تزال لا تصدّق أن هذين الإثنين يتواعدان !!.
.
.
الساعة 5:00 مساءً
على السرير الخالي من الأغطية ..
تتمدّد على معدتها رافعةً ساقيها في الهواء بعبث ..
وتقرأ كتاباً عن التعامل مع الأطفال ..سمعت طرقاً على الباب ..
واستقامت تسير بعجله لتفتحه وترى رجلاً بمظهر أنيق ..
يرتدي بدلة رمادية بقميص أبيض وربطة عنق زرقاء !" الآنسة كيم يونغ جي ! "
اومأت له تضيّق عينيها بتساؤل ..
" أنا مساعد السيد بارك هيون سو الشخصي ..
وقد أمر بنقل حاجيّاتك ..
هل هذا الوقت مناسب لكِ ! "تراجعت بهدوء تبتسم له بلطف :
" بالتأكيد .. شكراً جزيلاً لك .. "
ابتسم الموظف لها ..
وأدخل العاملون مكتبتها الظريفة ..
ووضعوها في المكان الذي أشارت له ..
وعدّة صناديق مختلفة الحجم ..كان الموظّف الصّامت يقف بهدوء جانب الباب ..
رافضاً بلطف دعوتها للجلوس على الأريكة ..
خرج الجميع لينظر نحوها :
" تستطيعين تفقّد الأشياء ..
وفي حال لاحظتِ أي نقص أو تلف ..
لا تتردّدي عن إخبارنا بشأنه .. "
يونغ جي شكرته بلطف وانحنت احتراماً له ..
لينحني لها بالمقابل ..
أنت تقرأ
زهرّة بريَّة !
Romance" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصوت ترّددت أنفاسه على عنقها الشاحب .. " أنتِ النّقيض الذي يجعلني أشعر بالكمال ! " . . اقترب مقبّلاً تل...