بارت طويل ..
نفس عميق قبل القرآءة ..
من هنا تبدأ الأحداث الحقيقيّة ؛)
.
.
.
في اليوم التالي ..
كانت قد انتهت من صفوفها
مع الصغار في كِلا الشعبتين ..
فخرجت نحو الحديقة الخلفية
تحمل أوراقها ووجبتها الخفيفة ..
و ببساطة يونغ جي فعلت ذلك عمداً ..
لأنها من هذا المكان تستطيع
رؤية ملعب كرة القدم بشكل واضح !
وصغارها لديهم حصَّة رياضيَّة هذا اليوم ..
لذا قرّرت انتظارهم لتستمتع برؤيتهم ..
بعد عدّة دقائق ..
بدأت ترى الأجساد الصغيرة تتجوّل في الملعب ..
ومعلّمة الرياضة تقوم بالإشراف عليهم
للقيام بتلك النشاطات الرياضية المختلفة ..
تتردّد صرخاتهم وضحكاتهم هنا وهناك ..
ويونغ جي تضع كف يمينها
أسفل خدها تتأمّلهم بسعادة ..
كان كل شيء جميل ومثالي ..
حتّى ..
سقط أحدهم من أعلى أحد الصناديق
التي يستخدمونها لتخزين الكرات الرياضية !
هي لا تعلم من الذي سقط ..
فقط سمعت صرخات الفزع ..
ومن ثم رأت الصغار يجتمعون حول شيءٍ ما ..
ومعلمتهم تذهب مسرعة ..
لتطلب المساعدة !
تركت ما بيدها من أوراق تحثّ خطاها سريعاً نحوهم ..
" ماذا .. ما لذي يحدث ..؟ "
كانت تسمع اجاباتهم معاً ..
ولا تستطيع تمييز ما يقولونه ..
لذا قالت بصوت حازم :
" ششششـ هدوء صغاري .. هدوء ! "
الجميع صمت وابتعدوا يفسحون لها المجال
لتقترب من ذلك الجسد الصغير ..
يمسك بساقه ويبكي بشدّة ..
اقتربت منه أكثر وجلست على رُكبتيها بجواره ..
" مين سو ! أهذا أنت ! "
كان صوتها يرتجف وهي تناديه ..
والآخر عندما سمع صوتها
نظر نحوها وبكى بصوت مرتفع ..
" اوه مين سو .. لا تبكي .. "
اقتربت منه لتحتضنه نحو صدرها تحاول تهدئته ..
" لا تبكي صغيري .. أنت بخير .. لا تقلق "
نظر لها بوجهه الباكي وعينيه المحمرّة :
" تؤلمني .. "
مسحت على شعره برقّة وأومأت :
" أشعر بك صغيري .. سنعتني بها جيداً ..
ولن تؤلمك بعد ذلك .. اوه "
اومأ بينما يمسح دموعه بكمّ قميصه ..
أنت تقرأ
زهرّة بريَّة !
عاطفية" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصوت ترّددت أنفاسه على عنقها الشاحب .. " أنتِ النّقيض الذي يجعلني أشعر بالكمال ! " . . اقترب مقبّلاً تل...
