.
.
.
صباح اليوم التالي ..
ذهبت يونغ جي لعملها تفكّر كثيراً في حدث الليلة ..
كيف ستتصرّف ..
ماذا عليها أن تفعل ؟!
لم يسبق لها حضور مناسبة راقية كهذهِ !
شيء مختلف عن واقعها البسيط ..
وفي طريقها للمنزل أرسلت لسومي تستشيرها ..
والأخرى كادت تطير من الفرح من أجلها !
ووعدتها بأن تخرج من عملها وتأتي لمنزلها فوراً ..
ويونغ جي شعرت بالراحة ..
قليلاً فقط !
الساعة 6 مساءً ..
سومي تجلس على أريكة يونغ جي الصفراء باسترخاء مضحك وتنظر للتلفاز بملل ..
تنتظر انتهاء صديقتها في غرفة النوم من الاستعداد للحفل بعد أن أرسل هيون سو خبيرة تجميل لتساعدها ..
وأرسل معها الثوب الذي اختاره بنفسه لترتديه !
" سومي-اااااه !!! "
سومي قفزت برعب لصوت صديقتها التي تصرخ باسمها !
وفتحت الباب لتجد خبيرة التجميل تضع يديها على خصرها وتبتسم بإنجاز ..
ثمَّ نظرت نحو صديقتها الواقفة وسط الغرفة بكامل زينتها ..
سومي فتحت فمها بدراميه :
" إلهي القدير في السّماء !!! من أنتِ !! "
يونغ جي نظرت بقلق نحو صديقتها التي تقترب منها بريبة ..
" سومي أشعر بالخوف .. قلبي لا يهدأ ! "
سومي تضغط وجنة يونغ جي مراراً تتفحّصها :
" هل أنتِ جي-آه حقاً !! "
أبعدت يونغ جي يدَ صديقتها بضيق ترجوها :
" سومي-آه !! "
تنفّست الأخرى بعمق بينما تنظر ليونغ جي بعينين لامعة ..
" تبدين كالآلهه واللعنة !! "
يونغ جي تغطّي وجهها بكفّيها وتنتحب :
" كفّي عن ذلك أشعر أنّ قلبي سيخرج من صدري ! "
نظرت سومي لخبيرة التجميل التي تجمع حاجيّاتها ..
" هل أستطيع الحصول على رقم هاتفك ! "
وبدل أن تهوّن الأمر على صديقتها أخذت تتجاذب أطراف الحديث مع خبيرة التجميل !!
يونغ جي نظرت نحو المرآه الطويلة في غرفتها ..
بعد أن يئست من صديقتها !!
تأملت طويلاً فستانها الجميل ..
وتذكّرت ما كُتب على البطاقة المرفقة معه ..
" أحببتُ الأسود ضدّ شحوب بشرتك ! "
ابتسمت بخجل لمغزى تلك الكلمات !
تنزلق حمّالتي الفستان عن كتفيها مظهرة عظام ترقوتها ..
ويلتفُّ القماش حول صدرها وخصرها ..
ليتّسع بنعومة تاركاً طيّات طوليّة لطيفة حتى منتصف ساقيها ..
أعادت خبيرة التجميل فرد شعرها الناعم ..
وجعلته منسدلاً برقّة على كتفيها ..
لتقصّ مقدمة شعرها صانعةً غرّة كثيفة زادتها نعومة وفتنة !
ارتدت حذائها المرتفع الذي أكسبها قوماً أنثوياً ..
أنت تقرأ
زهرّة بريَّة !
Romantizm" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصوت ترّددت أنفاسه على عنقها الشاحب .. " أنتِ النّقيض الذي يجعلني أشعر بالكمال ! " . . اقترب مقبّلاً تل...
