.
.
.
مرّ 3 أيام
وهي لازالت تفتح تلك الرسالة ..
تقرأها وكأنها المرّة الأولى !
هل حقّاً سأذهب للعمل الرسمي
صباح يوم الإثنين والذي يكون بعد الغد !مساءً ..
في ذات الحانة التي يجتمعون بها ..
أصدقائها يحتفلون بها ..
سومي أهدتها قميصاً سماوياً ..
لونها المفضّل ..
وأكّدت عليها أن ترتديه في أول يوم لها ..
فهو سيجلب الحظ لها بالتأكيد !وهيونغ جين أحضر لها كوبونات من متجر المستلزمات المكتبية لتشتري ما تحتاج لعملها !
يونغ جي كانت تذرف الدموع كثيراً هذهِ الليلة ..
كانت تشعر بالسعادة والحريّة ..
هي تحقّق حلمها الذي تحب ..وتفكّر كثيراً كيف سيكون شكل أطفالها
الذين ستقوم بتدريسهم ..
تفكر كيف ستكسب قلوبهم الصغيرة ..
هي تحمل كثيراً من الأوجاع والمواقف السيئة ..
لكنها تحمل أضعاف ذلك حبّاً وعطفاً ...
.
.
في يوم الأحد ..
أي اليوم الذي يسبق يوم عملها في المدرسة ..
يونغ جي ذهبت لتنهي عقود أعمالها الجزئية ..
الجميع كان سعيداً من أجلها ..
ويشعرون بالخسارة في الوقت ذاته ..
فهي كانت ملتزمة .. ولطيفة .. ومتعاونة ..
شكرتهم جميعاً ..
وتمنّوا لها التوفيق بصدق ..في تلك الليلة ..
استعدّت يونغ جي جيداً ليوم الغد ..
ملابسها وحقيبتها .. ضبطت منبهها جيداً ..
ومنذ الساعة 10:00 مساءً
على سريرها .. تحاول النوم ..هي تشعر بالحماس ..
وهذا يجعل من عقلها يرفض فكرة النوم ..
لذا تمدّدت على معدتها ..
ووضعت سماعتها في أذنها ..
لتمسك بأحد الكتب التي بجوار سريرها تباشر بقراءته ..
تحاول الاسترخاء ..
ويبدو أنّها تفعل ذلك جيّداً ..
فها هو رأسها يسقط باستسلام على ذلك الكتاب ...
.
.
صباح يوم الاثنين
الساعة 5:30 صباحاً
تأخذ حماماً منعشاً ..
وتجفف شعرها بشكل جيد ..
ترطّب جسدها بمرطّب العسل واللوز ..
وترتدي ملابسها الداخلية أمام مرآتها ..
لتلمح تلك الكدمة التي على خاصرتها ..
بأثرها الأرجواني !وسريعاً عادت بذاكرتها لتلك
النظرة الزمرديّة الباردة من مساء ذلك اليوم ..
الشعر حالك السواد الذي يداعب جفنيه النّاعسين !
والموقف المحرج كاملاً ..
غطّت وجهها بكفيها وهي تتذكر كلَّ ذلك !
أنت تقرأ
زهرّة بريَّة !
Romance" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصوت ترّددت أنفاسه على عنقها الشاحب .. " أنتِ النّقيض الذي يجعلني أشعر بالكمال ! " . . اقترب مقبّلاً تل...