أنتَ تُخفي شيئاً عنِّي ؟!

470 22 1
                                    

.

.

.

كان يسير نحو الدّرج ممسكاً بيمينها ..
ينظر أمامه بصمت ..
ويونغ جي تتأمل جانب وجهه تحاول تخمين مزاجه القاتم !

صعد بها إلى الأعلى ..
حيث صالة الجلوس العصريّة على عكس التي بالأسفل ..
أرضيّة المكان رماديّة والأرائك جلديّة سوداء اللون ..
النوافذ طويلة وتطلّ على شرفة واسعة !

كان يسير بها نحو اليمين حيث يوجد باب كبير ..
عندما فتحة استطاعت رؤية جناحه الخاص !
على اليمين مكتب من خلفه مكتبة باتساع الجدار ..
وعلى اليسار مدخل ليس عليه باب ..

بهِ خزائن على الجانبين يتوسّطهما باب دورة المياه !
أما الباب الذي أمامهما مباشرة ..
فكانت غرفة نومه الخاصّة ..
فتحها ولازال يمسك بيدها ..

وقبل أن يدخل ..
أمسكت بيدها الحرّة تلك اليد التي يمسكها بها ..
ليتوقّف وينظر لها ..

" هيون-آه ... "
تساءلت ورفعت يدها نحو وجهه ..
لتضع أناملها على حاجبيه ..
تمسّد برفق بينهما وهي تهمس :
" هذهِ العقدة تؤذيني بشدّه .. "

بلا تفكير ..
شابك أصابع يده بخاصّتها يدفعها نحو الباب بعد أن أغلقه بقوّة ..
آخذاً شفتيها بقبلة حميميّة ..
ومثل كلّ مرة يقترب منها سترتعش أوصالها ..

قبلتهما كانت مليئة بالمشاعر مليئة بالامتنان بالحب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبلتهما كانت مليئة بالمشاعر مليئة بالامتنان بالحب ..
طرف أنفه يلامس وجنتها بينما يطبع قبلاً رقيقة على زاوية شفتيها ..

أنفاسها اللاهثة التي تصدر من ثغرها المنفرج بخدر ..
تثير رغبته السيئة بسحق شفتيها الناعمة ..
يسحب السّفلى يستشعر رقّتها وهو يمتصّها ببطء ..

ويلعق العلويّة يحتضنها بدفء شفتيه ..
لسانه ينزلق داخل ثغرها محدثاً ضجيجاً صاخباً في صدرها ..

تأوهت للرعشات التي يرسلها عقلها لأنحاء جسدها !
جفل لأنينها بعد أن لامس خصرها أسفل قميصها الأبيض ..
لم يتوقّف وهو يحرّك يده للأعلى و نحو ظهرها
ليعود بها لخصرها تماماً في تلك المنطقة التي اصطدمت بها في مدخل المقهى !
يلمسها صعوداً ونزولاً كما لو أنّها النّعيم !

زهرّة بريَّة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن