.
.
.
الساعة 11:45 مساءً
يقفان في بهو الفندق بانتظار سيارة هيون سو ..
الذي سيوصل يونغ جي بنفسه لمنزلها ..
ساعدها على ارتداء وشاحها وفي أثناء ذلك سمعا تصفيقاً مزعجاً من خلفهما ..
نظر هيون سو بطرف عينيه ليرى آخر مخلوق يودّ رؤيته هذا المساء !
يونغ جي شعرت بغضب محبوبها وانتبهت بعدها لاقتراب والدته ..
ترتدي بدلة رسمية حمراء اللون ..
وقميص أبيض مفتوح الصدر كاشفاً عن مفاتنها بإثارة !
كعبها يطرق البهو بينما تسير نحوهما ..
أطفأت السيجارة التي سحبت منها نفساً عميقاً أسفل حذائها ..
على أرض البهو اللامعة دون اكتراث للمكان والقوانين !
ثمَّ نفخت الهواء في وجهيهما ليبعد هيون سو
يونغ جي خلفه متلقياً ذلك الدخان لوحده ..
" تأخرتِ قليلاً .. "
ابتسم باستفزاز لها ..
لتنظر نحوه بدهشة مزيّفة ..
" اوووه صغيري هل كنت بانتظاري .. "
أظلم وجه هيون سو وهسهس بغضب :
" تحلمين .. "
يونغ جي أمسكت بكفّه تحاول كبح غضبه ..
تراجع قليلاً محاولاً السّيطرة على نفسه ..
وبصوت غاضب :
" اخرجي من هنا .. قبل أن يخرجكِ الأمن .. "
ابتعد ممسكاً بيد يونغ جي يسير بها نحو الخارج ..
" هل عالج هيوني والدتكِ المدمنة !!
ألهذا تلتصقين بهِ كالغراء !! "
هيون سو أراد إخراج محبوبتهِ من المكان ..
لكنها توقّفت ما إن سمعت حديث والدته المؤلم !!
بصوتها المرتفع .. شادّاً انتباه الموظّفين ..
هيون سو نظر لفتاته التي أصبحت تعابيرها مظلمة ..
أبعدت كفّه عن يدها بهدوء ..
وعادت أدراجها نحو من ابتسمت بانتصار لنجاح كلماتها المستفزّة ..
يونغ جي ليست ضعيفة !
وأمام تلك المرأة وقفت بشموخ تنظر لها ببرود ..
وبصوت حازم مليء بالقوّة قالت:
" أمّي مدمنة .. نعم هذهِ حقيقة لن أنكرها !
أمّي تتعالج في مركز تأهيل .. أجل هذا صحيح .. "
وبصوت أكثر حدّة أردفت :
أنت تقرأ
زهرّة بريَّة !
Storie d'amore" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصوت ترّددت أنفاسه على عنقها الشاحب .. " أنتِ النّقيض الذي يجعلني أشعر بالكمال ! " . . اقترب مقبّلاً تل...
