.
.
.
الساعة 6:00 مساءً
تجلس على سريرها وتسجّل
ملاحظات عن الطلاب لترسلها لأولياء الأمور ..
وأثناء ذلك رنّ هاتفها ..+ وليّ أمر الطالب مين سو يتّصل +
تركت ما بيدها لتردّ ..
وسرعان ما شعّت ابتسامتها
عندما سمعت صوتاً لطيفاً يتحدّث :
" معلمتي جي-آه "" صغيري مين سو ..
أهذا أنت ! "_ " اوه معلمتي "
" هل تشعر بتحسّن الآن ..
هل ساقك على ما يرام ! "_ " اوه أنا بخير لكنِّي أشعر
بالملل كثيراً ..أريد أن أراكِ "" أنا أيضاً صغيري .. أودّ ذلك ..
سيكون علينا انتظار يوم آخر ..
أليس كذلك ! "_ " لكني مشتاق لكِ ... "
صمتت للحظة تبتسم بحب
لصوت صغيرها الحزين ..
وردّت بصوت حنون وليّن .. :
" وأنا أيضاً أشتاق لكَ كثيراً .. "كانت قد قالت تلك الكلمات
بعد أن أصبح الهاتف بين يدي شخص آخر ..
ملتصقاً بأذنه ..
يستمع بنفسه لذلك الهمس الرقيق !وكأنها تتحدّث إليه !
وكأنه لا يعلم أنها تقصد الصغير بذلك !
همسها ذلك جعله مشوشاً لوهلة !يونغ جي استغربت الصمت على الطرف الآخر :
" مين سو .. هل أنتَ غاضب ..؟ "رفعت الهاتف لتنظر له ..
وتتأكد أن المكالمة لازالت مستمرّة ..
" صغيري .. "_" أجل هو غاضب ! "
فزعت يونغ جي لسماع
الصوت الرجولي المبحوح ..
وعضّت شفتها بحرج .." يريد أن يراك ! "
فتحت عينها باتساع وهمست :
" ماذا .. الآن ! "_" سيكون ذلك بمثابة الإحسان بحقي ! "
ابتسمت بجانبيّة لتقول : " ولمَ ؟ "
_" لأنه منذ أن بقي في المنزل
أصابني بالصّداع من الحديث عنك ..
والمطالبة بالاتصال بك "
تنهد بملل وأردف :
" والآن هو لن يتوقّف عن المطالبة برؤيتك ! "ليس وكأنه لا يرغب هو أيضاً برؤيتها ..
ذلك الصغير لم يجعلها تغادر
عقله طوال الأيام الماضية ..
مسترسلاً بالحديث عن ما قالته معلمة جي-آه
وعن ما فعلته معلمة جي-آه ...
ليس وكأنه كانت لديه الفرصة ليفعل !
أنت تقرأ
زهرّة بريَّة !
Romance" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصوت ترّددت أنفاسه على عنقها الشاحب .. " أنتِ النّقيض الذي يجعلني أشعر بالكمال ! " . . اقترب مقبّلاً تل...