" بيبي " فتح عينيه على هذه الكلمة ليجد فتاة في منتصف العشرينات محتضنة جسده
ابتسم وحاوطها معتقدا أنه يحلم " انتي مين ؟ "
" أنا مامي ! " أجابت وهي تعبث في شعره البني الطويل لكن ابتسامته زالت وظهرت ملامح الاستغراب على وجهه قبل ان يتسائل " مامي إزاي يعني ؟ "
" أنا اتبنيتك ! " أردفت فأبتعد عنها ثم نهض ليتفحص الغرفة التي وجدها غرفة أطفال بهلع " انتي عبيطة والا إيه ! انا عندي ستة وعشرين سنة ! تتبنيني إزاي يعني ! وبعدين هو حد قالك إني لقيط ؟ "
" لا لا لا ! كده مامي هتزعل .. يلا تعالى عشان أقولك القوانين بتاعتي "
" قوانين ايه ! انتي متخلفة والا ايه انتي ماتعرفيش إني كبير وماينفع تتبنيني ! "
" طب لما انت عارف ان ماينفعش نتبنى شخص بالغ .. اتبنيتني ليه من خمس سنين ؟ والا كنت متبنيني عشان الرذيلة ؟ "
" أنا ؟ " صاح بصدمة لكنه توقف ونظر في وجهها " استني استني ! انا شوفتك قبل كده ! .. مش انتي الي خطفتيني من شهرين ؟ "
" لا مش أنا .. التانية دي أنت كنت بتعذبها في القبو ، أنا كنت متبنيني وكنت مخليني أقولك دادي ! "
" دادي ؟ تصدقي فكرة حلوة .. أنا عمري ماتناديت دادي " سرح بخياله قليلا ثم رجع بعينيه إليها " بقولك ايه يا إيميلي .. هو انا كنت بخليكي تقوليلي دادي بس كده ولا كنت بعمل حاجات تانية ؟ " غمز إليها في آخر جملته مما جعل وجهها يتجهم
" طول عمرك سافل ومش محترم ! " تمتمت فوجدته يقترب منها " بصي انا اصلا سينجل بقالي مدة ، تعالي نمثل المسرحية بتاعة دادي دي عشان عجبتني "
" قصة مش مسرحية ! " صححت له فتمتم " مش مهم .. قوليلي يادادي كده بس بدلع كتجربة أولى "
" لا يا حبيبي ده كان زمان .. ايميلي رود الي كانت بتتمنع من زيارة أصحابها وبتتمنع من لبس الهوت شورت وبتتعاقب كل شوية خلاص بح ! "
" لا عادي إلبسي هوت شورت براحتك ! انا كهاري ماعنديش مانع "
" بص أنت شكلك هتتعبني معاك .. أنا هقولك القوانين بتاعتي ولو مانفذتهاش هعاقبك "
" هتعاقبيني إزاي ؟ "
صمتت قليلا ثم صاحت " مالكش دعوة هعاقبك وخلاص "
عقد حاجبيه وهو ينظر إليها فأكملت " مافيش خروج بدون إذني ، مش هتصاحب بنات ، م.." كانت ستكمل لكنه قاطعها " ينفع أصاحب ولاد ؟ "
" لا .. انت مخصوص ماينفعش تصاحب لا ولاد والا بنات ، عشان أنا شاكة فيك وسامعة عنك كلام مش حلو "
" كلام زي إيه ؟ " ضيق عينيه وأبتلع لعابه بقلق فرمقته بنظرة خبيثة وأجابت " لا خلاص بقى الله يستر على ولايانا "
أنت تقرأ
في عالم موازي
Comédieهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...