الإيماجينز المصرية (10) الأخيرة.

3.2K 478 261
                                    

" حطي على عينه الوارمة دي مكياج " صرخت هدير في ندى الواقفة أمام لوي

" طب ورسمة القطة الي على وشه دي عادي ؟ " سألت ندى بخوف فوجدت لوي يسخر " من ساعة ماشوفت خلقة أمك وأنا متبهدل ... بومة "

في جهة أخرى كان هاري يمسك بملمع شفاه ويحاول الوضع منه لكن يده المكسورة لم تساعده فوجد داليا تشده من يده

" أنت بتعمل إيه ! " فأجاب " بحط روج ! مش إحنا هنطلع نغني !! "

 " وحياة شعرك لم نفسك أنت مش رايح حفلة في نيو جيرسي، أنت في فرح شعبي وأنت بالذات احتمال يتحرشوا بيك "

" قولت من زمان نادية لطفي بس ماحدش صدقني " سخرت هدير من بعيد ثم نظرت نحو زين ذو الوجه المتورم وهي تمسك بعلبة تحتوي على مساحيق التجميل " أخبي إيه والا ايه ! الله يخربيتك !! "

بدأت بوضع بعض الكريم فتآوه " بالراحة ! "

" ماقولتش للي ضربك ليه بالراحة ؟ " سخرت وهي توزع الكريم

" آآآه... لا هما الي كانوا بيقولولي بالراحة يازين وكفاية حرام عليك وكانوا ناقص يبوسوا أيدي عشان أسيبهم "

" صادق " سخرت وهي تقلب عينيها ثم ضغطت بيديها على وجهه فصرخ

كان ليام يستند بيده على الطاولة وبجانبه وقفت تسنيم تراقب مايحدث فحمحم ومد يده ليضعها على يدها لكنها سحبتها بسرعة فزمجر " على فكرة أقسم بالله أنا فاضلي تكة وأسمع نصيحة زين، أنا بحذرك أهو، خلي بالك من نفسك "

توسعت عينيها فرمى لها بنظرة مهددة ثم تحرك إلى خارج الغرفة ليجلس مع نايل الذي لا يستطيع الوقوف على قدمه المكسورة

خرج الجميع من الغرفة وشكلهم بدى مضحكًا فقام زين بالتذمر " ماتخلوا ليام يغني لوحده، هنخرج بشكلنا ده ! "

" بس يلا، هتغني يعني هتغني " صرخت داليا في وجهه

نظرت هدير نحو ليام لتجده بملابس المنزل " روحي ياتسنيم خليه يلبس أنا زهقت !! " دفعت هدير بتسنيم التي تذمرت لكنها تحركت معه حتى دخلا إلى غرفته 

وقفت تنظر له بسخرية " هتلبس إيه ؟ ولا ناوي تطلع عريان زي عادتك ! "

" مش عارف، هالبس تيشيرت عادي " قال بضيق فتحركت لتخرج أحد السترات لكنها استدارت فجأة لتجده في وجهها وعلى وجهه ابتسامة ماكرة فعقدت حاجبيها وسألت " إيه ؟ "

غمز إليها وأردف " لا بس الميك آب والفستان عاملين شغل جامد جدًا "

" يعني عايز إيه !! "

" بصي، ياتجيبي بوسة يامش هطلع أغني وهبوظلك فرح بنت خالتك، مادام الذوق مش نافع، بعدين زين قالي إن البنات بيحبوا العنف، إنتي ماتعرفينيش أنا عنيف جدًا "

" أبعد عني يلا " صرخت في وجهه لكنه حاول الإمساك بها فهربت لكنه هرول خلفها ولم يشعر إلا وهو يسقط عن السلم فأمسك برأسه وبدأ بالصراخ " آه، أنا شكلي اتبطحت، الله يخربيتك يازين "

في عالم موازيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن