طرق هاري على الباب ففتح له شابًا طويلًا ذو بشرة سمراء وشارب طويل ويرتدي الزي المصري التقليدي المسمى بالجلابية
" عايزة مين ياقمر ؟ " غمز له فتوسعت أعين هاري وصرخ " قمر مين يالا ! أنا راجل أنت مابتشوفش والا إيه؟ "
" وكمان متخنة صوتك، بس تصدقي بالله إنتي أجدع حرمة في البلد كلها " غمز له مرة أخرى فجُن جنون هاري وقبل أن يتكلم وجد صوت أنثوي يصرخ من خلف الرجل " ياسواد السواد !! أنت بتخونني !! وفي بيتي يابجح ياناقص "
نظر الرجل برعب إلى هاري وهمس " اختفي انتي دلوقتي دي مراتي وولية قادرة ومفترية "
" انتوا عيلة مجانين والا إيه !! " صاح هاري
وجد فتاة في العشرون تمسك به من سترته المزركشة الحمراء وتصرخ " مالقيتيش إلا جوزي وجاية تغويه يابنت ال*** "
" أوعي إيدك يا ولية جوزك إيه ده الي أغويه مانا عندي لوي في البيت أهو أروح أغويه براحتي ! "
ظهرت عنايات من خلفهما فصاحت بتفاجؤ " سي هاري ! أنت إيه الي جابك هنا ؟ "
" هو ده راجل يا آما ؟ " سألت الفتاة فأومأت عنايات " أنا ماكنتش مصدقة زيك كده بس بعد الي عمله صدقت " ثم مصمصت شفتيها وهي تنظر نحو هاري الذي غمز لها " عملت ايه بس يانعنع والله مالحقت أعمل حاجة ! "
توسعت أعين الرجل وسحبه من سترته إلى الداخل ودفع به نحو الأريكة " أنت عايز ايه ياض ؟ "
" مافيش أنا جايب الحلويات واللعب دي لإبن عنايات رجب، هو فين ؟ نادوه عشان نلعب سوا "
" رجب ؟ أنا رجب ... وشكلي هألعب في وشك البخت " صاح الرجل فحملق به هاري وابتلع لعابه
" أنت جاي عايز إيه يا سي هاري ؟ أخلص أنا ورايا مواعين بغسلها ؟ " قالت عنايات فنظر إلى يديها وقال بنبرة خبيثة " بقى الإيدين الحلوة دي تغسل مواعين برضوا ؟ "
شعر برجب يمسك بسترته ويزمجر " أنت بتقول إيه لأمي ياض أنت !! "
تملك الخوف منه وسارع بالتحدث " والله مش قصدي حاجة قليلة الأدب أنا داخل البيت من بابه وعايز أتجوز أمك "
" نعم !! " صرخ رجب في وجهه ونهض له " قولت إيه تاني كده ؟ عايز تتجوز أمي ؟ "
" آه عادي مانا أمي اتجوزت السنة الي فاتت ! فيها ايه يعني ماتسيبوا الست تعيش حياتها "
بدأت عنايات باللطم على وجهها ثم تحركت نحو رجب وأمسكت به " وحياة أغلى حاجة عندك سيبه، ده عبيط والله وشكله شارب مخدرات ومش في وعيه "
" أوعي إيدك يا أما والمصحف مانا سايبه " قال وتمسك بسترة هاري أكثر
" وحياة عبلة لانت سايبه " ترجته عنايات فصرخ " عشان حلفتيني بعبلة بالذات والله ماهسيبه "
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...