تسللت أشعة الشمس من ستائر النافذة ووقعت على وجهها فتقلبت في السرير ببطء
رفعت يدها بدون وعي لتضغط على الجرس الموضوع على يمينها لتنادي أحد الخدم
طُرق الباب بعد خمس دقائق ودخلت فتاة بزي الخدامين لكن الأخرى اعتدلت في جلستها وتذمرت " اومال فين الزفت لوي ؟ هو لسة نايم !! "
" لا ياستي سوزي صاحي من بدري ! " أردفت الفتاة فتجهم وجه الأخرى أكثر وصاحت " طب روحي ناديه ! "
هرولت الفتاة بسرعة قبل أن تتلقى موجة غاضبة أخرى
خمس دقائق أخرى ودخل لوي بملامح وجه خائفة " نعم ؟ "
" تعالا هنا ! انت واقف بعيد كده ليه !! " عضت على شفتيها وهي تنظر إليه لكنه ابتلع لعابه وهز رأسه بلا ثم رفع يده وأمسك بها قميصه وألصق جسده في زاوية الحائط
" وده ليه بقى إن شاء الله !! تعالا هنا يا صغنتوتة مش هأكلك ! " قلبت عينيها ورمقته بهدوء
" انتي ناسية انتي عملتي ايه إمبارح ياستي سوزي ! " خرج صوته ضعيفا
" أصل أنا كنت سكرانة امبارح ! " بررت لكنه ابتلع لعابه مرة أخرى وأردف " وأول امبارح كمان !؟ "
رجعت بذاكرتها قليلا ثم عضت على شفتيها وأردفت " مانت عارف أن أول امبارح كنت متضايقة وعشان كده حصل كده ! "
" طب والاسبوع الي فات !! "
" كنت سكرانة برضوا .. شايف انا بسكرلك مخصوص إزاي ! "
" طب والمرة الي كنتي لسة راجعة فيها من السفر ! " عاد للمجادلة من جديد فوجدها تنهض إليه بملامح غامضة " يعني ماهو ده بيحصل من أول ماجيت هنا ! ليه بقى نفس الموال يحصل كل يوم ! انت مازهقتش يعني !! عايز تقنعني إنك شريف ؟ "
أمسكت بيده وشدته إليها لكنه أبى أن يتحرك " لا .. كفاية ! انتي فاكراني إيه !! أنا لولا بس إن أهلي ماتوا في حادثة موتوسيكل واتشحطت في الشوارع ماكنتش جيت هنا ! "
أخذت نفسا عميقا ونفخته من فمها بملل" أيوة نفس الأسطوانة بتاعة كل مرة ! أهلي ماتوا وبجري على أخواتي وعندي إلتهاب في القولون وصباع رجلي الصغير اتخبط في الكومدينو ! "
" ياستي انا فين وانتي فين .. انا يادوب خدام هنا وانتي صاحبة القصر و.." قاطعته " أيوة أيوة وصلة الحقد الطبقي هتشتغل "
" ده حتى البيه الكبير لو عرف حاجة زي كده هيطردني وأخواتي هيشحتوا في الشوارع ياست هانم "
اخرجت الهواء من انفها بغضب قبل ان تردف " بس بس قرفتني منك لله .. كل يوم وصلة الشحاتة دي اسمعها كل ماجي اتحرش بيك .. انت أكيد كان طموحك تبقى شحات وانت صغير "
صمت وأشاح بوجهه إلى الجهة الأخرى " طب انت عايز إيه دلوقتي يعني !!؟ " سألته
" عايز أروح المطبخ وممكن تبقى علاقتنا هنا إني انا خدام وإنتي صاحبة القصر بس ! عشان انا شكلي بقى وحش جدا قدام باقي الخدامين !! "
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...