" لا لا ماتقوليش ! خطفتيني عشان تنتقمي مني ! " نطق بهذا فور فتحه لعينيه وشعوره بأنه مكبل من جديد
علت ملامح الصدمة على وجهها وتمتمت " انت عرفت منين اني خاطفاك ؟ "
" مش محتاجة زكاوة يعني مانتي رابطة أيدي ورجلي في السرير أهو " .. " ولعلمك دي مش اول مرة اتخطف فماتفتكريش اني خايف بقى وكده لا انا بقيت خبرة خلاص "
" ااااه ! ده انت متعود بقى !! "
" أيوة .. بتخطف جمعة وسبت بس الحقيقة دي أول مرة اتربط في سرير ! هو الكلام على ايه ؟ " غمز إليها في آخر جملته
" إيه اللغة البلدي الي انت بتتكلم بيها دي يااي ! " تمتمت بنبرة مستحقرة وهي تنظر إليه بقرف
رفع حاجبه وأردف " أموت انا في الهاي كلاس ! "
" ياااي بقولك ايه ! أسكت بقى ماتكرهنيش فيك أكتر مانا كرهاك ! مش كفاية مجبورة اتجوزك " تمتمت وتحركت لتجلس على كرسي موضوع بجانب السرير ووضعت قدما فوق الأخرى
" جواز ايه لامؤاخذة ؟ عشان انا وداني سمعت حاجة غلط باين ! مين جاب سيرة الجواز ؟ " اعتدل في جلسته ونظر إليها منتظرا إجابة لكنها ألقت إليه بنظرة مستحقرة بدون أن تتفوه بكلمة
" ياحجة ! انا مش بكلمك ؟ " صاح فيها فنفخت الهواء من فمها بغيظ ثم نظرت إليه " إيه حجة دي ! اسمي فيورنتينا ياشيء أنت "
" ماشي يافيورتينا هو انتي قولتي إنك مجبورة تتجوزيني والا انا لسة مفعول المنوم مأثر عليا ؟ "
" أولا اسمي فيورنتينا مش فيورتينا ثاني.." كانت ستكمل لكنه قاطعها " أيوة نسيب المهم ونمسك بقى في هي كوفرتينا والا فيورتينا !! "
" لا لا لا ! كده أوفر بجد ... انا إزاي هتجوزك ! انا هقتل نفسي يوم الفرح ! "
" ومين جاب سيرة الزفت الجواز !!! " صاح ليجدها تنهض وتتقدم منه " وطي صوتك ! بلاش الأسلوب الياي الي بتتكلم بيه ده ! "
" طب هو مين اجبرك إنك تتجوزيني ياكوفرتينا ؟ " هدأ وعاد لنفس النقطة ليجدها تقلب عينيها بغيظ وتنطق " مش انا الي مجبورة اتجوزك .. أنت الي مجبور تتجوزني بس أنا كارهاك عشان أسلوبك البيئة ده فبقيت أنا كمان مجبورة اتجوزك "
عقد حاجبيه محاولا استيعاب ماتقول ثم صاح فجأة " أوعي تكوني انتي البت الي أنا قضيت معاها ليلة ساخنة الشهر الي فات ! انتي حامل مني وعايزاني أصلح غلطت..." قاطعته بوضع يدها على فمه " بطل الكلام القذر الي بتقوله ده ! بعدين إيه الذكريات الزبالة دي ؟ "
" أنا هتجوزك بالعافية عشان اتراهنت عليك أنا وصاحبتي " أجابت بعد ان أزالت يدها عن فمه فعقد حاجبيه وأردف " لا واضح إنك فاهمة غلط .. انا هلاس وفلاتي وبتاع ليالي ساخنة .. إنما جواز ماتلاقيش ! "
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...