" أنا عايز اتفسح في البلد " قال هاري فوجد هدير تسخر " مش خايف من الجاموسات والحماير ؟ يابتاع نعنع... "
هربت الدماء من وجهه وصمت لكن داليا عقدت حاجبيها بدون فهم لتسأل " نعنع إيه ؟ "
نظر هاري إلى هدير نظرة مترجية فابتسمت بمكر " لا أصله بيحب النعناع، صح يابتاع نعنع ؟ "
أومأ بسرعة
لكن ليام وافقه " إحنا بقالنا هنا تلات أيام محبوسين في البيت عشان مش لاقيين سعيد، خرجونا نشم هوا "
نظروا جميعًا نحو هدير فنهضت " ماشي عشان خاطرك أنت بس، ده كفاية النودز الي أنت بتنزلهالنا، إلا مافي حد من العرر التانيين عملها، واحد بيلبس لبس خالته والتاني عاملنا فيها نينجا وبلطجي والتالت بيلبس هدوم أوسع منه" ثم نظرت نحو نايل لتكمل " أنت المحترم الي فيهم يابني والله "
رمقت تسنيم ليام بقرف فتوتر وبدأ بتبرير موقفه " دي نودز في سياق الإعلانات مش أكتر على فكرة أنا محترم جدًا ! " .
تمشوا قليلًا في البلد لكنهم سرعان ماتفرقوا
كان زين يمشي مع هاري حتى وقفا أمام بائعة خضار جالسة على الأرض
" اوبا ولا ياهاري شايف المزة دي ؟ " قال زين وغمز لها
" لا ياعم أنا معجب بواحدة " أجاب هاري وأشاح بوجهه بعيدًا فوجد زين يسخر " آه عنايات .. "
" بس مش معبراني مش عارف ليه ! هو أنا فيا حاجة غلط ؟ " أردف بنبرة حزينة فابتسم زين ابتسامة ماكرة وأجاب " لا ماحنا في بلد شرقي، يعني بتحبها اتجوزها.. روح اطلب ايدها من أبنها فرج "
فكر هاري قليلا ثم أومأ " صح، أنت صح .. أنا هشتري حلويات ولعب أطفال وكده وهروح لفرج ابنها ألاعبه واتصاحب عليه واقوله إني عايز اتجوز أمه "
كان زين يحاول عدم الضحك بشتى الطرق وهو يومئ " أيوة، روحلها النهاردة أول مانرجع البيت نفذ الخطة، أنت ابن حلال وتستاهل كل خير ياهاري "
قال وتركه ثم توجه نحو البائعة وأمسك بحزمة من الجرجير وغمز إليها " هو البقدونس بكام ؟ " .
وقف نايل مع شيماء وهدير وداليا بجانب محل فطائر لكن مجموعة من الفتية وقفوا لينظروا نحوهم ثم بدأوا بمعاكستهم " ده إيه القمرات دول ! وكلهم مع الواد الي بشرته أنضف من حياتي ده ! "
" إيه ياعسل " غمز أحدهم نحو شيماء فأنتبه نايل له واستدار بغضب " أنت بتقول إيه ؟ "
" بعاكسها يا شبح ، إيه ؟ مش عاجبك ؟ " قال الشاب وهو يتحدث بطريقة غريبة
" لا مش عاجبني ياشبح " قام نايل بتقليد نبرته وهو ينفخ صدره متجاهلًا تحذيرات شيماء له وهي تمسك بسترته " نايل بلاش "
" فيه إيه يانايل ؟ " جاء هاري فوجد الشاب الثاني يضحك " ومين نادية لطفي ده كمان ؟ "
" شوفتي !! أهو مش أنا لوحدي الي بقول عليه كده " كانت تلك هدير التي وجهت كلماتها إلى داليا
أنت تقرأ
في عالم موازي
Comédieهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...