الإيماجينز المصرية (5)

2.7K 483 235
                                    

دخل هاري وزين إلي قسم الشرطة بينما دفع العسكري بلوي الذي كان يصيح " أوعى سيبني مش تومو الي يتمسك من قفاه كده أوعى إيدك بقولك "

" لا شرسة جوي ياجوطة " سخر منه العسكري فنفخ وجنتيه بغيظ ورفع يده ليحاول مسح رسمة القطة اللعينة عنه وجهه حتى أحمرت وجنتاه

" أنا عايز أعرف أنتوا قابضين علينا ليه ؟ " صاح هاري إلى الضابط فوجد زين يشده من سترته ويهمس " هاري أنت بالذات ماتزعقش أبوس صباع رجلك "

" ده مش قانوني وأنا مش هسكت " أكمل صياحه وأخرج هاتفه من جيب بنطاله فسخر منه الضابط " هتتصل بمين يعني !! "

نظر له بطرف عينيه ثم أجاب بكبرياء " هتصل بهدير "

" والله ياحضرة الباشا الواد ده زي ماجولت بالظبط نادية لطفي " سخر العسكري وبدأ الضابط والعساكر وزين بالضحك

" فتشولي الواد أبو حلق الي بيضحك ده " صاح فتوقف زين عن الضحك وابتلع لعابه وهو يتراجع إلى الخلف ويصيح " لا مش هتفتش طب فتشوا لوي "

" لا الواد أبو قطة ده هيتكشف عليه إنما أنت الي هتتفتش "

بدأ العساكر بتفتيشه فلم يجدوا غير هاتفه لكنه تمسك به برعب وهو يصيح " لا تلفوني لا ده عليه حاجات شخصية "

رمقه الضابط بأعين ضيقة ثم نهض عن مكتبه وتقدم منه ثم أمسك بياقة معطفه وهو يسأل بنبرة شاكة " أنت مخبي ايه ياض على الموبايل ؟ أوعى تكون معارض لنظام الحكم !! "

توسعت أعين زين بخوف قبل أن يعطيه هاتفه وهو يصيح " لا معارض لنظام الحكم إيه ياباشا والله أنا هلاس ومخبي مقاطع ساخنة على الموبايل وأنت ممكن تتأكد بنفسك "

دفعه الضابط بخفة وهو يضحك " أيوة كده شاطر، كده أنت تعجبني .. تعالى ابعتلي المقاطع دي وهسيبكم تمشوا "

تحرك زين وبدأ بنقل الملفات إليه عندما وقع نظر الضابط على هاري فسخر مرة أخرى " ماتحلق شعرك ده يابني "

" أنت متغاظ من شعري بس عشان أنت أقرع وعندك صلعة في النص " قال وحرك شعره يمينًا ويسارًا فوقع كيس بلاستيكي من شعره على الأرض

التقطه أحد العساكر وبدأ بشمه ثم صاح " إلحق ياسعادة الباشا ده مخبي حشيش في شعره !! "

توسعت أعين هاري ثم نظر إلى زين وزمجر " آه يابن ال******* !! "

نهض الضابط وفتح الكيس وهو ينظر إلى هاري بنظرة غامضة حتى نطق فجأة " الحشيش ده نوعه نضيف أوي !! جايبه منين ده ؟ "

" ده حشيش أفغاني أصلي فاخر " قال زين ثم غمز إلى الضابط فوضعه في جيبه وهو يقول " تصدقوا أنا هسيبكم تمشوا عشان الحلاوة دي !! "

التفت إلى العساكر وصاح " خدهم يابني وصلهم مطرح ماهما عايزين " ثم عاد بنظره إلى زين " وأنت هات رقمك عشان شكلنا أنا وأنت هنبقى أصحاب ، ليك في البنات ؟ "

في عالم موازيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن