وصل الجميع إلى المكان المنشود والذي كان قرية صغيرة على ضواحي القاهرة
توقف هاري لينظر حوله برعب ويسأل داليا " دودو أنا مش هقعد هنا صح ؟ مش أنا الأيدول بتاعك ؟ يرضيكي بشرتي وشعري يبوظوا من الجو ده وبعدين يرضيكي الأيدول ينام وهو شامم ريحة بيبي جاموسات وحماير ؟ "
رمقته داليا بابتسامة خبيثة قبل أن تجيب " آه يرضيني "
حمحم ليام ثم تحرك ليقف بجانب تسنيم " الريف المصري جميل و.." قاطع كلامه مواء بقرة تمشي بالقرب منه
نظر لوي بقرف إلى المكان ثم وقعت عينيه على ندى فصرخ " أنتي يابت شوفيلنا سبرتو والا أي نيلة نشيل بيها الهباب ده عن وشنا أنا زهقت أنا حاسس إني بقيت شبه الكلب اللولو !! "
شعرت ندى بالخوف فتمسكت بشيماء وهي تومئ له برعب " حاضر "
كان نايل على وشك فتح فمه عندما قاطعته شيماء " فيه أكل في البيت "
جائت هدير إليهم وهي تزمجر " كل ده تأخير !! " ثم وجدت زين ينظر لها بأعين ضيقة وسرعان ماقذف بحقيبته على الأرض ليتقدم منها بعد أن رسم ملامح جدية على وجهه وهو يوجه كلامه للجميع " سيبولي أنا الطلعة دي عشان هي رحلة سودة ومش هتعدي على خير "
رمقته بتحدي ورفعت أكمام سترتها وأمالت رأسها إليه بتهديد
ابتلع لعابه ودبدب بأرجله في الأرض " أنا ماليش دعوة أنا عايز أمشي دلوقتي حالًا .. مش هقعد أنا في الزريبة دي "
لم يكد ينهي جملته حتى وجد إحدى البقر تنظر له بريبة فابتلع لعابة بقلق وتراجع خطوتين إلى الخلف عندما كانت البقرة تتقدم خطوتين منه
بدأ بالجري والبقرة بدأت بالجري خلفه
" الحقوناااااااي " صرخ أثناء الهرولة فبدأت هدير بالصراخ هي الأخرى " حد يمسك البقرة ياجدعان هتنطح الواد " لكن أحدًا لم يتحرك
"اخرسي ياهدير يابنت الكدااابااااة " صرخ وهو ينظر خلفه ليجد البقرة مازالت تلاحقه
وقف خلف حائط أحد البيوت يلتقط أنفاسه بخوف
" هي راحت فين !! " تسائل وهو يبحث بعينيه عن البقرة فلم يجدها فتنفس الصعداء
أخرج رأسه بتريث ليرى إن كانت قد رحلت أم لا فوجد البقرة في وجهه فصرخ مرة أخرى وبدأ بالجري وهو يبكي " ياجدعان حد يمسكها .. ياهدير يابنت ال*** "
دخل إلى أحد البيوت وأغلق الباب بسرعة ثم صعد على السلالم ليقف على السطح فوجد البقرة تنتظره أمام الباب
" أنتي معجبة طيب ؟ طب إشمعنى أنا !! " صرخ في البقرة من فوق السطح فرفعت رأسها لتنظر إليه وتبادلا النظرات لفترة قبل أن يصرخ مرة أخرى " أنتي مامة هدير صح ؟ "
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...