فتح عينيه وفورا وقع نظره على الفتاة الواقفة أمامه فيدأ بتفحصها ثم نطق " أوباااا ، لا والله كده كتير هو انا كل شوية تخطفني مزة شكل وبعد كده تسيبني وتمشي ! "
" هو حد غيري خطفك ! " عقدت حاجبيها بضيق فأومأ " تلات مزز وانتي الرابعة يامزة ، ده انا خلاص جتتي نحست لدرجة إني بقيت بمشي من غير حراس ، ماهو كده مخطوف وكده مخطوف ! يبقى أخاف من إيه ؟ "
" وخطفوك ليه بقى إن شاء الله وأشمعنى انت ؟ " اكتسى الضيق ملامح وجهها فأجاب " والله زي ماتقولي حضرتك كانوا عايزين ينتقموا مني بس كانوا بيهربوا مني في الآخر ماعرفش ليه ! "
" بقى فيه حد ينتقم من القمر ده ! "
ضيق عينيه واكتست وجهه ابتسامة غريبة قبل أن يتسائل باستغراب " قمر ؟ "
" أيوة قمر "
نظر حوله باستغراب وهو يشعر أنها ربما برنامج الكاميرا الخفية لكنه لم يجد شيء فعاد بنظره إليها " الي هو أنا القمر ؟ تقصديني أنا يامزة ؟ "
" هو فيه حد غيرك ! "
" أصلي مش متعود الصراحة ، بس باين الخطفاية دي فتحة خير علينا " أجاب وبدأ بتفحصها
" وأنت إزاي ماضربتهومش وحررت نفسك ! ده أنت حتى عضلاتك كبيرة وقوي جدا ! "
نظر إلى يديه باستغراب وهو يتمتم بنبرة منخفضة " عضلات كبيرة ! فين دي !! ده انا هموت عليهم وكل الي بيطلعلي عضمتين وقفصي الصدري باين !!! "
" بتقول ايه ؟ " عقدت حاجبيها عندما لم تسمع تلك الهمهمات التي تصدر منه فسارع بالتحدث بنبرة مغرورة " آه أصل عضلاتي الكبيرة جدا إنكمشت اليومين الي فاتوا دول عشان لما كانوا بيخطفوني ماكنتش بتمرن فعضلاتي للأسف إختفت "
" بس أكيد كانت هالة الطاقة القوية حواليك المفروض ساعدتك ! "
" يادي النيلة ! طاقة قوية إيه بس .. ! ده حتى في الفيديو كليبات بتاعتي كنت بجيب دوبلير يضرب بدالي لأني ماعنديش طاقة إنى أحرك صباع رجلي الصغير حتى " همس إلى نفسه لكنه رفع رأسه إليها " أصلي ماكنتش واكل كويس فتلاقيني كنت همدان شوية "
" إيه رأيك أفكك يا جميل بس توعدني إنك ماتهربش ؟ " إقترحت عليه فسارع بالإيماء " أهرب ايه ! ده انا نفسي في خطفاية زي دي من زمان ، لو هربت كهربيني يامزة ده انا ماصدقت حد يقولي ياجميل ! "
أسرعت بفك يديه عن الكرسي لكنه بقى يرمقها بابتسامة ماكرة قبل أن يردف " والقمر اسمه ايه بقى ؟ "
إحمرت وجنتاها قبل أن تردف " كاسي "
نهض وأقترب ليجلس على الأريكة بجانبها " تعرفي ياكاسي ! أنا أستريحتلك أوي "
ابتسمت وتجنبت النظر في عينيه لكنه أكمل " حاسس إن فيه في عينيكي نظرة حزينة ! ياترى من إيه ؟ فضفضيلي ياكاسي ومين عارف ! مش يمكن نحط زيتنا في دقيقنا وأهو تبقى الخطفاية دي جات بمصلحة ! "
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...