متلازمة ستوكهولم : هي تعاطف الضحية مع الجاني .
متلازمة ليما : هي عكس متلازمة ستوكهولم ،وهي تعاطف الجاني مع الضحية .
______________________________________________________
" أصحى .. أصحى فوووق خلصني انا مش هفضل طول اليوم مستنياك ! مش فاضيالك " كانت تنكزه وهي تنطق بهذه الكلمات حتى أستيقظ أخيرا
بدأ بالتثاؤب ثم حاول رفع يده ليمسح على عينه لكنه وجدها مكبلة فعقد حاجبيه وانصدم ثم بدأ ينظر حوله بخوف
" أخيرا صحيتي يابيضا !! " جاءه صوتها من خلفه ففزع وانتفض جسده عن الكرسي ثم راقبها وهي تتحرك لتجلس أمامه
" أنا فين ! " تمتم ثم نظر إلى جسده " وليه متكتف ؟ " ثم رفع رأسه إليها " وانتي مين ؟ "
" إيه كمية الأسئلة دي ! نام تاني أحسن !! " قلبت عينيها لكنه رمقها بهدوء
" ممكن تفكيني ؟ " طلب بأدب مما جعلها تتوتر قليلا ! لما لم يصح في وجهها أو يعنفها حتى !!
" بعد إذنك ممكن تفكيني لأن الحبل ضيق على أيدي ؟ " عاد ليطلب فأبتلعت لعابها بهدوء ثم نظرت إلى وجهه اللطيف ولوهلة شعرت بالحزن عليه
" لا لا ماتبصيلوش ياغبية " عنفت نفسها بداخل عقلها ثم أشاحت بوجهها بعيدا عنه لكن جزءا آخر منها رد عليها " بس ده شكله كيوت اويييييي "
رجعت ببصرها إليه لتجده ينظر إليها بملامح حزينة فنظرت له بندم ثم هرعت لتحرر يديه
" شكرا جدا يا .. "
" كاتي " سارعت بالإجابة
" اسمك حلو جدا ياكاتي " أردف بابتسامة وكانت ستبتسم له ايضا لكنها عنفت نفسها " بت ! انتي هتتعاطفي معاه والا ايه !! انتي ناسية إنه خطف البطلة بتاعة القصة المفضلة ليكي وقتلها ! .. هتخوني البطلة بتاعتك ! اتظبطي ياكاتي !! "
عادت ملامح وجهها المتجهمة فورا فرمقها باستغراب " كاتي هو انتي معجبة ؟ " سأل بأدب مرة أخرى فنفت برأسها وهي تحاول بقدر الإمكان عدم النظر إليه
" طب انا عملتلك حاجة ضايقتك ؟ " اكتست وجهه ملامح حزينة مما جعلها تنظر بعيدا بيأس وهي تردد بداخلها " منك لله ياكاتي بقى فيه حد يخطف الكيوت ده ! ماتتحرق البطلة أكتر ماهي محروقة "
" لا " أجابت باختصار ثم نهضت فجأة وغادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفها وهو يتابعها بهدوء
استندت على الباب وهي تضع يدها على قلبها لكن قدوم صديقتها جينيفر والتي تعاونت معها لخطف نايل لأنهما كانا يقرئان القصة سويا أفزعها
" ها عملتي ايه ؟ " سألتها جينفير فابتلعت الأخرى لعابها بخوف وأجابت " ماعملتش ! "
تجهم وجه جينفير وسألت مرة أخرى " ماقتلتيهوش ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/191987162-288-k537925.jpg)
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...