البارت ده بمناسبة إني لسه شايفة روايتين من نوعية البطل الروش طحن اللي بيخطف البطلة ويبهدلها ضرب واغتصاب، وهي كبطلة غبية عارفة إنه مريض نفسي بتفضل تشتم فيه وتقل أدبها فيقوم مبهدلها أكتر
ماكنتش هسف على روايات تاني بس sorry not sorry 😂💁
___________________________________
تفتح عينيها بحاجبان مقتضبان وتنظر حولها بهلع، إنها نائمة على سرير واسع في غرفة ملكية!
حاولت النهوض لكنها تنبهت للأصفاد الموضوعة في يدها، قطبت جبينها أكثر وحاولت التذكر ... شخصًا ما خطفها، هذا آخر ما تتذكره
اعتدلت في جلستها قليلًا ونظرت أمامها بصمت حتى وجدت الباب يُفتح ويدخل منه ذلك الوسيم
رفعت رأسها له ببطء حينما هو كان مقفهر الوجه والغضب يقفز من عينيه
نظر نحوها بأعين ضيقة وهو يتمشى يمينًا ويسارًا بتريث وكأنه ينتظرها أن تفعل شيء معين
في حين نظرت له هي باستغراب وتابعت حركته جيئة وإيابًا
"أنت خاطفني صح؟"
توقف عن الحركة واستدار لها بكامل جسده وقال بطريقة مهددة وبأعين متوعدة "أيوة."
"ممكن أعرف ليه؟ لو مش هضايق حضرتك يعني .." قالت بهدوء فعقد حاجبيه ورمقها باستغراب
"إيه ده؟ أنتي مش هتزعقيلي وتشتميني وتضربيني بالقلم فأقوم أنا واخدها حجة واغتصبك؟"
"لا خالص، أصل أنت خاطفني في الويك إند بتاعي فأنا كده كده ماوراييش حاجة."
شعر بالتيه يعتليه ونظر لها بغباء فابتسمت له ابتسامة بلهاء
"ولا هتهربي مني؟" سأل بتردد فسكنت قليلا ثم رفعت كتفيها وأجابت "ده على حسب، أنت خاطفني ليه؟"
ابتسم بشر واقترب منها وهو يزمجر "خاطفك عشان أتجوزك غصبًا عنك ومهما صرختي مافيش حد هينجدك من إيدي، عشان أنا شرير جدًا وجامد زوحليقة."
"لا أنا زوري مبحوح من إمبارح ومفرهدة، مافييش حيل أصرخ أقسم بالله."
سقط فكه وشعر بنفسه يتشتت ثم سأل بشك "يعني مش هتعترضي؟"
"هل الإعتراض ده هيفيد بحاجة؟" تحاذقت فنفى برأسه ليجدها قد رفعت كتفيها بلا مبالاة وقالت بلا اهتمام "خلاص يبقى هعترض ليه!"
"ولا هتضربيني في منطقة حساسة وتدمري مستقبلي فأقوم متعصب ومغتصبك؟"
"أنت عايزني أغلط فيك عشان تغتصبني؟ ما تقول إنك خاطفني عشان تغتصبني وبلاش اللف والدوران ده!"
حمحم ونفى برأسه "لا، مش القصد .. بس أهو أي أكشن بدل ما أنتي مستسلمة كده!"
"ما طبيعي هبقى مستسلمة يا ابني! أنت جسمك مليان عضلات وفوق كل ده مكتفني! المنطق بيقول إني لازم أستسلم لحد ما نشوف آخرتها."
نظر لعضلات يده ثم لها وشعر بالغيظ ثم زمجر "لا بقى! أنا أصلًا خاطفك عشان الإثارة فتقومي مستسلمة بمنتهى السهولة كده؟ لا معلش ... نمشي على الخطوط بتاعة الحبكة مظبوط عشان ما أطينش عيشتك."
"يعني عايزني أعمل إيه؟" سألت بخوف فأخذ نفسًا عميقًا ونظر لها نظرة ثاقبة ثم قال
"اشتميني، قوليلي إني قذر وحقير ووغد وإني إزاي أخطفك وإنك هتنتقمي مني وتطلعي ميتين أهلي."
رمقته بريبة مع فمٍ مفتوح قليلًا " آه، أنت منهم؟ بتبعت رسايل في الأذر وتقول للبنات عايز أبقى كلبك وهزقيني وكده؟"
جحظت عيناه وسارع بالنفي برأسه فورًا فأومأت وصمتت رغم عدم إقتناعها
"وبعد ماتشتميني اضربيني، عايز أسمع رنة القلم اللي هينزل على وشي،" أكمل فضيقت عينيها
"أنت متأكد إنك مابتبعتش رسايل في الأذر؟"
صاح في وجهها "اخرسي، خليني أكمل."
ابتلعت لعابها وصمتت
"وبعد ما أغتصبك تهربي مني عشان أجيبك وأغتصبك تاني."
"يخربيت الفرهدة!" تذمرت بحنق وهي تنفخ الهواء من أنفها
نظر لها بتهديد ونطق من تحت أسنانه "هتسمعي كلامي ولا أغتصبك؟"
"أنت عبيط يا ابني؟ وبعدين تغتصبني ليه؟ أنا موافقة على الجواز!"
ضيق عينيه بدون فهم "موافقة؟"
"آه."
"بجد؟!"
"وربنا."
صمت لوهلة ثم استفهم "طب ليه؟"
ابتسمت بخجل ونظرت بعيدًا وتمتمت "يووه بقى ماتكسفنيش .."
حمحم ورفع يده ليوسع ربطة عنقه بابتسامة بلهاء "إحم .. بسرعة كده؟"
أومأت وهي تهمس "أصلك وسيم جدًا يعني، وشكلك غني كمان .. وأنا أصلًا عندي جفاف عاطفي وكده كده ماحدش معبرني فهو باب رزق واتفتحلي."
سأل بتردد "وهتحبيني؟"
"وهكون زوجة مطيعة،" أضافت فلم يصدق نفسه واقترب منها بأعين لامعة
"طب أجيب المأزون يعني؟"
خجلت أكثر وقضمت شفتيها ثم نظرت للأسفل وهمست "أيوة بس فكني الأول، إيدي وجعتني."
اقترب بتردد ليفك قيدها وانتظر منها أن تركله أو تفعل أي شيء لكنها لم تفعل
"بس لازم نتفق على كذا حاجة الأول قبل الجواز،" همست له بنبرة رقيقة فأومأ
"تسيبني أمشي وبعدها تيجي ورايا تطلبني من بابا وأنا عن نفسي هوافق."
عقد حاجبيه ورمقها بشك "لا، أنتي عايزاني أسيبك عشان تهربي."
نفت برأسها فورًا وشبكت يدها في يده وقالت "لو مش مصدقني تعالى معايا واطلبني منه دلوقتي."
عدل من هندام بذلته وتحاذق "أيوة بقى هآجي معاكي وأطلبك منه، أنا مش عبيط."
"فشرررر، أنت عبيط؟ ده أنت لُقطة، تعالى يلا ... " شدته خلفها بابتسامة واسعة ثم نظرت للأعلى وهمست "عريس الحمد لله.".
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...