" آه يارقابتي " صاح وهو يحرك رأسه يمينًا ويسارًا
" الحيوانة الي خطفتني تشيل البتاعة دي من على عنيا يإما والله لأحاول أشقطك زي إخواتك " أكمل بعد أن شعر بعصابة موضوعة على عينيه
" تشقط مين ياروح أمك "
وصل إلى أذنيه صوت خشن لكنه غريب ثم تزحزت العصابة عن عينيه شيئًا فشيئًا ليتبين من الواقف أمامه
ولقد صُدم .. فهذه المرة لم تكن فتاة بل كان رجلًا .. مهلًا ! لماذا يضع شارب هتلر ؟
ضيق عينيه قليلًا وبدأ بتفحصه .. بذلة رسمية .. ربطة عنق .. شعر يبدو وكأنه ينتمي إلى هتلر أيضًا وأعين رمادية
" إحم إحم " حمحم الرجل بنبرة حاول جعلها خشنة وهو يعدل من ربطة عنقه عندما لاحظ أن زين يتفحصه
" لا ماتحلمش إني أشقطك .. أنا ليا في الطري بس " سخر فوجد الرجل يضيق عينيه بغضب ثم يتقدم منه بتوتر
ضيق عينيه ثم تسائل بخوف " أنت خاطفني ليه وبتقرب مني كده ليه ؟ أوعى تكون من إياهم "
لم يجيبه لكنه أدخل يده في سترته وأخرج منها مسدسًا وصوبه نحوه بيدٍ مرتعشة
" أنا عايزة .. عايز عشرين مليون دولار " قال بنبرة مرتعشة فنظر زين إلى يديه وشعر بخوفه فأجاب " لا "
" لا ؟ " تسائل الرجل بنبرة حاول جعلها مخيفة لكنها بدت مضحكة
رفع زين حاجبه وأردف " أيوة .. لا "
" أيوة والا لا ؟ " هدده الرجل بالمسدس وهو يهزه أمام كتفه
قلب عينيه وأجاب " لا .. وأبعد المسدس ده يانايتي "
رأى وجه الرجل يشتعل غضبًا والدماء صعدت إلى وجنتيه وشفتيه ثم صرخ بنبرة بدت حادة لأن تكون لرجل " أنا مش نايتي " وهو ينكزه في كتفه بفوهة المسدس
" لا نايتي " صمم فوجد الآخر ينكزه في كتفه مرة أخرى وهو يزمجر من بين أسنانه بنبرة بدت رفيعة " لا مش نايتي .. أنا مش نايتي " لكن الآخر صمم " لا نايتي وصوتك نايتي "
" أنا مش نايتي "
" نايتي "
أكمل نكزه بفوهة المسدس وهو يردد " أنا مش نايتي " لكن إصبعه ضغط على زر المسدس بالخطأ فصرخ الإثنان لكن الرصاصة تخطت زين ورشقت في الحائط
" يابن المجنونة " صرخ زين بذعر لكنه سرعان ما هدأ عندما تذكر الصرخة الأنثوية التي اخترقت أذنيه
بدى الرجل مرتعشًا لكنه نظر إلى زين الذي ينظر له بشك لذا فهو سرعان ما استعاد رباطة جأشه ووقف يعدل ربطة عنقه وهو يتصنع نبرة شريرة ويحرك المسدس يمينًا ويسارًا " شوفت بقى إني مش نايتي ! كان ممكن أقتلك خد بالك "
لكن طلقة أخرى سرعان ماخرجت من المسدس لترشق في الأرض فصرخ مرة أخرى ولقد بدى صراخه أنثويًا لمرة أخرى أيضًا
أنت تقرأ
في عالم موازي
Humorهذه القصة هزلية ، غير حقيقية وغير موضوعية وأي تشابه بينها وبين الواقع فهو أغرب من الخيال . هنا سنجد الواقع الواتبادي مقلوبا رأسا على عقب فإيميلي رود هي من ستخطف هاري ستايلز وزين مالك سيجبروه أن يكون رجل عصابات لكنه سيرفض هاري ستايلز هو من س...
