الجُزءْ العاشِرْ

28.6K 3.1K 1.1K
                                    

*شفت بنت سوت حسابات ثانية حتى تحط فوت وتكتمل الشروط ليش؟ لانو البعض يقرون بصمت..

انا لو ماكان عدد المشاهدات مقارنة بالتفاعل يغث ما حطيت شروط واصلا انا بعد ما حتكلم حنزل البارت واحط الشروط وبس .

ما حزيد ارقام الفوت هالمرة التعليقات بس حتزيد المرة الجاية ازيدهم لا تثقلون على نفسكم يمكن لو تعطون فوت وتعلقون بين الفقرات لا اني ولا انتو نواجه مشاكل ...

المهم ما اريد اخرب مزاجكم هالايام زودتها اعتقد،استمتعو بالبارت اعتقد حيعوضكم شوي بس ♥

*شغلو الفديو فوق 🌻♥

❇50 تعليق+ ٣٠ ڤوت = جزء جديد❇⚠

“وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
وهي تفرغ جيوب قلبك
ستكتشف .. كم كنت ثرياً بي”
- احلام مستغانمي .

هرولت بعيداً حتى اخترقت حدود الغابة كنت اجري دون معرفة بالوجهة التي اريد الوصول اليها اجري والدموع اخذت طريقها على وجنتي بالفعل .

توقفت بعد مدة في مكان في عمق الغابة لم انظر حولي فقط تقرفصت اوجه نظري ارضا سامحة للدموع بتبليل الارض .

لم امنع شهقاتي من الظهور مستغلة خلو المكان من اي بشر او..مستذئبين .

هل قال اني أرمي نفسي على الرجال؟ انا أرمي نفسي على الرجال؟ انا؟ انا اكرههم كيف أرمي نفسي عليهم؟

لطالما تجنبت الرجال ولطالما اشمئزيت منهم لقد تعرضت للتحرش لكنني تصديت له بمساعدة رفاقي اللذين لم يعودو معي بعد الان .

في النهاية كل مواقفي كانت سيئة معهم ولم احظى بمواقف جيدة معهم للغرباء بالطبع لكن! رفاقي غيروا نظرتي نحو الرجال .

رغم ذلك لم اكن اتودد لهم او فضلت رفقتهم .

لكن رفاقي كانو استثناء والان انا استلطفت الرفاق ايضا بالتالي كيف انا أرمي نفسي على الرجال؟ هو .. هو.. انا أكرهه .

مسحت دموع عندما سمعت صوت اغصان تتكسر واصوات خفيفة اخترقت سكينة المكان .

انتفضت من مكاني وشعرت بقلبي ينبض في حنجرتي مسحت المكان بنظرة،لكن لا شيئ .

مرة اخرى سمعت اصواتاً تجمدت لثواني بينما حدقة عيني تحركت حول المكان .

"من هنا؟"
اردفت بتجهم والرد كان فقط الهدوء .

"لا تحلمي بالهرب من قريتي مرة اخرى!"
نبرته الجليدية اتتني من الخلف جعلت بشرتي تقشعر .

التفت له حيث يقف هناك بملامح باردة بوقفة تجعله يبدو وكأنه سيد الموقف لكن لا ..

تجاهلته،لمحت بُحيرة ما على بعد خطوات،لا ارادياً جررت بخطواتي الى هناك امامه .

  𝐌𝐲 𝐒𝐩𝐞𝐜𝐢𝐚𝐥 𝐋𝐮𝐧𝐚 || 𝐏.𝐉𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن