الجُزءْ الأربَعونْ

26.7K 2.2K 711
                                    

✴سكرز🍬 تأخرت بالتنزيل لان ظروف وكذا رغم انو تفاعلكم اصلا ضعيف بس انيوي...اتمنى اقدر اخلص الرواية قبل المدرسة .

✴ نقدر نقول من البارت ذا ولعدة بارتات متقدمة راح تنعمون باحداث هادية استمتعو بيهة،اوك؟ ❤

✴علقو بين الفقرات وتفاعلو،تمام ؟ 💜

✴س/ تحبون بالجمعات العائلية تكونون مع البنات بس او مع الكل؟🎻

✴اعتقد مو مهم بس احب مع الكل وكذا🌝💅

✴ لوبيو سكرز💘

“إن لي قُدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك،
وحين أرى منظرًا أو أسمع كلمة وأعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني،
كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي.
أحيانًا أسمعكِ تضحكين وأحيانًا أسمعكِ ترفضين رأيي وأحيانًا تسبقيني إلى التعليق،
وأنظر إلى عيون الواقفين أمامي لأرى إن كانوا قد لمحوك معي!”
- غسان كنفاني .

شعرت بـ إرتفاع منسوب السخونة في جسدي بينما الحروف أبت الخروج من شفتاي،كان هذا محرجاً .

شددت بيدي على تيشرته القطني الذي يغطي صدره،عطره يستمر بتخديري كـ نوع من المخدرات القاسية .

على قلبي لا جسدي فحسب،دفعت بجسدي بخفة نحوه اكثر ولمحت طيف ابتسامته مع عينيه المغمضتين .

عندما شدّ اكثر على جسدي جاذباً اياي له..

"غني لي!"
همست اقضم شفتي بـ أبتسامة حرجة .

اهتزاز جسده كان دالاً على ضحكته وهذا زاد احراجي لذا دفعت وجهي الى صدره لأدفنه بعيداً عن مستوى نظره .

تحمحم بعد ثواني وتوقف عن الضحك..

"تعلمين؟ انتي طماعة للغاية! تأتين لغرفتي وتمتعين بمنظري الجميل النائم يالَ حظكي .

ثم تسمحين لنفسك بالجلوس جانبي وتلمس ملامحي وكذا شعري وبعدها تعطين لنفسك الاذن بتقبيل ملامحي .

ثم اجعلكي تنامين في احضاني والان تطلبين ان اغني؟ الهي كم انتي طماعة!"

هو متعمد اقسم،يستمر بفعل ذلك لانني شعرت بالاحراج ومن اهم ممتعاته هو احراجي .

"توقف! هذا ليس ممتعاً حسناً!"
تذمرت صافعة صدره بخفة وهنا كأنها كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير .

عندما انفجر ضاحكاً ولوهلة تركت كل احراجي جانباً اتأمل ضحكته التي اطربت مسامعي .

"بيب،يجب ان تنامي حسناً غداً سنرتبط بطقوس القطيع وهذا يحتاج لراحة وان لم تنامي انا لن استطيع ان افعل!"

خاطبني بهدوء يبعد خصلات شعري عن وجهي بينما انا كنت ابتسم كالبلهاء متأملة ملامحه بتخدر .

  𝐌𝐲 𝐒𝐩𝐞𝐜𝐢𝐚𝐥 𝐋𝐮𝐧𝐚 || 𝐏.𝐉𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن