بداية

12.4K 213 4
                                    

في قصر تنام فتاة أقل ما يمكن القول عنها حورية من السماء وشعرها البني الطويل المنتشر بتمرد على وسادتها وجسدها الأبيض داخل تلك المنامة الوردية مع تورد وجنتيها إثر النوم تنهض بتكاسل وتغسل وجهها وتنزل للفطار فتجد العائلة مجتمعة على الطاولة
فاطمة:تعالي يا ابنتي لتفطري
معتز:من يريد الآكل يأتي باكرا ويساعد في تجهيزه الرجال هل تسمعين؟ الرجال ولم يناموا لهذا الوقت لا يوجد لكي فطار هيا اغربي عن وجهي
  تذهب نور بكل هدوء  إلى غرفتها ليست متمتلة لأوامره لكنها تعبت من المشاكل

كانت حزينة كم تكره نظرات عائلتها تجاه الأنثى وخصوصا هي دائما ما كانت تتحداهم ولان ستعلن تمردها فكفى حزنا وألما وكفى ظلما لليوم كفى سكوتها لقد صبرت بما فيه الكفاية هل يظنوا أنها فريسة سهلة لا لا هم لم يروا ما تستطيع القيام به لم يروا تمردها عذرا ياذكر فالأنثى حينما تقرر الانتقام والدفاع لن يوقفها شيئا حتى لو كانت الموت على بابها طارقا!

بينما في مكان آخر داخل قصر ذا طابع اغريقي شرقي تحديدا في غرفة سوداء بفراشها الأسود ومكتبها وخزانتها السوداء وتلك النافذة التي تطل على حديقة أكاد أجزم أنها جنة وتلك السجادة التي تشعرك  بدخول سلطان  أحد ملوك إيران العريقة ولن نتحدث عن تلك الرائحة الرجولية المثيرة تشعرك بهيبة وقوة صاحب الغرفة قبل التعرف عليه غرفة واسعة كأنك في متاهة ذلك السرير الذي يصل حجمه إلى 5أمتار صوت كيس يضرب بعنف وكأن الأسد يضربه كان ذلك الصوت وحده يدخل الرهبة في النفوس والرعب في الجسم ويجعله يقشعر لندخل لنتعرف أكثر  نعم صالة رياضة بها أسد متعطش أو ذئب سينقض على فريسته تلك العضلات السداسية! ذلك الطول الفارع تلك الوقفة الرجولية أما العرق المتصبب على جسمه الأسمر المثير تلك الخصلات السوداء المتسربة على عينه البنية التي تتحول إلى السواد في غضبه أو ذلك الذقن النامي بنظام أو الأنف المرفوع بكبرياء باختصار آلهةمن الوسامة يرمي كيس الملاكمة بعنف بعد عدة ضربات لن أقول أنه كان غاضب فغضبه يحرق الأخضر واليابس يذهب للحمام بكل غرور يستحم في أقل من 5دقائق يخرج يمسك منشفة يمسح بها رأسه والأخرى محاطة بخصره يذهب لخزانته عفوا لغرفة ملابسه ثخرج منها سروالا أسود و قميصا أبيض مع حذاء بلون القميص يصفف رأسه بطريقة رائعة  يختار ساعته التي تساوي تروة بأكملها أو ليس هو السلطان. مع تلك الرائحة الخاصة به لتكمل إطلالته الجذابة يختار مفتاح سيارته BMW ونظارته السوداء الأنيقة يلقي نظرة على المرآة  تم يقول بهدوء "سأجدها"وينزل بكل غرور وهيبة لا يليق إلا له للسلطان وحده يضع مفتاح سيارته فوق الطاولة مع نظارته و يجلس مترئسا الطاولة بعد ما ألقى التحية على عائلته
أمه :خديجة
أبوه:فارس
أخيه وأخته: أحمد 22سنة  هدى 19سنة
جدته : وردة
عمه: علي
امرأة عمه: مروة
ابنهما يوسف وأخته صوفيا وابنيها إياد ولارا المتوفي زوجها
يوسف صديق البطل

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن