امسك رعد الملف بين أنامله وفتحه بهدوء ليجد صورا عديدة
صورة وهي تقدم الملف الجلدي لعدوه اللدود
وصورة لها تقف معه
وصورة مفبركة بطريقة متقونة متقربين من بعضهم
صورا كثيرة للالتقائهمبدأ يربط الأحداث والشك يتمكن منه الملف الذي وضعه وغاب بعد عودته مع هاذا الملف الذي قدمته لساهر وهو نفسه كما يظن الملف الذي أعطته له مريم البارحة وكذا غيابها المتكرر وتغير حالتها ،البرودة التي نبعتها له وأخيرا كلمات المدير كل شيئ يحول أنها تخونه وهي من سرقت تلك الملفات
وحتى وان تغاضى عن هذا الأمر لن يستطيع التغاضي عن أمر خيانته ومع من مع عدوه
اجتاحت الغيرة داخله واسودت أعينهكان الكل يترقب تغيراته المفاجأة الظاهرة رمى الصور بقوة فوق الطاولة ليظهر بوضوح ما تحمله الا تلك الصورة المفبركة التي تركها داخل الظرف
أسرع الجميع يحمل تلك الصور ويستسفسر عنها
نظرت لهم نظرة خاطفة لتفهم الى أن ان مر كل شيئ لن يمر هذا
تقدم منها بخطوات متعكلة حزين هو على ما رآه اقترب أمام اذنها وقال بخزي
ظننت منكي كل شيئ يا ابنة خالتي الا الخيانة ان كان هذا انتقامك هنيئا لكي
حركت رأسها نفيا والدموع انحبست بأعينها والكلمات تتبخر لا تجد ما تقوله
أكمل كلامه
من اليوم فصاعدا لا يهمني أمرك ابنة خالتي أبداكانت نبرته قوية نبرة غريبة عن ما تعرفة نبرة السلطان
نظرت له ليبادلها بخذلان وتركها ذاهبا نقلت نظرها للعائلة لتجد الكل ينتظر تفسيرا ولا أحد يعلم ما حصل غيره هل فعل هذا غيرة فقط أم ماذا لكن رانية وجدت لهذا ففسرت أمر الملف الجلدي بسرعة فائقة بلهفة متمتعة بتحطيمها
لم تكن في حالة تسمح لها بالتفسيرهزت رأسها تعلن عن انهيارها التام لتسرع لغرفتها كان الجميع ينقل بصره بينهم الآن ولا يعلموا شيئا هل فعلت أم هي بريئة
دخلت لغرفتها وأقفلت الباب لتنفجر باكية وكأن المشاكل تبحث عنها
أخرجت من خزانتها حقيبة كبيرة ووضعت بها ملابسها وغيرت تيابها بسرعة ستذهب من هنا مادام لا تعني لسلطانها شيئا هي ذاهبة .
وأثناء جمعها لملابسها دق باب الغرفة لتفتح لأبوها الذي عانقها
قائلارضى:انني أتق بكي عزيزتي
انفجرت بين أحضان أبوها باكية قائلة بصوت متخشرج من البكاء :أنا لم افعل شيئ والله
فعلا لم تكن تدرك شيئ أمر الملف البني والملف الذي اختفى هو أمر يعلمه رعد فقط ..
نظر الأب لحقيبتها وفهم الأمر
رضى:أحقا ابنتيهزت رأسها تؤكد رغبتها
ليقول :سأذهب معكي عزيزتي سأجمع ملابسي ونذهب لمنزلي في ايطاليا
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة