الفصل الثالث والعشرون

4K 110 5
                                    

صدح صوت كعبها تعلن عن نزولها الدرج التفتت لها الرؤوس حورية هي جميله للحد الذي لا حد له كسرت قوانينه شعرها فردته فكان فتنه عليها رائحة الجوري أحذت طريقا لرأتيه ذلك الفستان الذي ورغم طوله الى أنه ضيق ضيق جدا أبرز مفاتنها أبرز رشاقة جسدها خصرها المنحوت وكل مايتعلق بجسدها المثير الموقظ لغرائز الرجل فستان أسود لا يتخلله أي لون الأسود فقط امتزج ببيوضة بشرتها لا لا ناقض بيوضة بشرتها فستان أسود طبيعي يصل لمرفق قدمها بأكمام ضيقه به فتحة عنق كبيرة حتما ستكون السبب في موتها على يد السلطان أظهرت الفتحة عظمتي تروقتها بوضوح وكم تمنى عضهما عنقها الأبيض الذي لا تمسه شائبه أبيض هو طويل به شامة بجانب تروقتها اليسرى زادتها اغراء وأنوتة مساحيق التجميل لا لم تضع شيئ كان وجهها طبيعي لكن ذلك ما زاد الأمر سوء فهي جميله دونهم واللعنه فاتنه دونهم شعرها المفرود بطريقه متمردة حذاء الكعب العالي أسود قرطين أسودين  متواضعين ليس لهم أدنى شك أنه ذهب أو ألماس أقراط شعبيه كلمحة أصالة أضافتها لرونقها تفننت هي باظهار حلتها اطلاله طبيعيه وفائقه الجمال لم تحتج لساعات لأدوات التجميل ولا لمجوهرا ت اكتفت بطبيعتها لكن هذا ما يزيد الأمر سوءا عند رعد هذا ما يجعله غاضب حد اللعنه كم أراد تهشيم وجهها لا خنقها أو ادخالها القبو أخذها من يدها بقوه واغتصابها بأبشع الطرق أو منعها من الخروج مرة أخره اجبارها على النقاب لعلها تحمه من جمالها

كبرياء قاتل رأس مرفوع بشموخ وكأنه خلق لذلك خطوات متزنة واثقه ان دلت على شيئ دلت على قوتها مغرورة هي ويحق لها ذلك  كل الأنظار مسلطة لها ورغم ذلك لا تهتم ترى الحقد من رانية ومريم ترى نظرات الاعجاب من صديقاتها صوفيا وهدى    رجل وسيم يحاول ما أمكن غض البصر عنها يوسف وأحمد نظروا أمامهم نظرات التوتر والخوف من ردت فعل  رعد من العائلة لكن لم تهتم لهم سوى لرعد ترى الغضب  لا الغضب الشديد في عينيه لكنها دخلت هاته اللعبه ولن تخرج منها لن ترتاح حتى تجعله يركع لها لعلها تطفى نار انتقامها

تقدمت للطاولة
نور:السلام عليكم مدت يدها لمصافحة سيف لكن رعد كان أسرع حينما أمسك يدها تكاد تقسم أنها تسمع صوت تهشيم عظامهم لقوة شده لها تركها بعد مدة وجلس

رعد:نور ابنة خالتي سيف صديقي يكفي أن تعرفي ذلك
نور : لم أراك أبدا منذ لقائنا في المخفر أيها الغبي
ساهر:هل تتحدتي معي
نور:بربك من الغبي هنا
ضحك الكل سوى تلك الحقودة رانية وابنتها ورعد الذي جاهد في محي ابتسامته من هاته الوقحة
تدخلت تلك الخبيثة رانية
رانية: نحن هنا للعشاء لم يكن لازم أبدا أن تتزيني هكذا كأنك ذاهبة للحفل
مريم:أم أنكي تريدين لفت الأنظار
نور:ان كان التزين فقط للحفلات حتما أنت ينقصك العقل حبيبتي أنا لا أحتاج للتزين للفت الأنظار يكفي اسمي ووجودي فهمتي
انفجروا ضاحكا
رانية:وقحة (بحدة من احراجها)

نور:حيوانة (بحقد )
رعد:نور ألفاظك
وردة : لا تستخدمي تلك الألفاظ.
رانية:اتركيها لا تعرف الأداب
نور:بحدة أكبر:ماذا ألم تصدقي أنك حيوانة ام جرحتك كلمة حيوانة لا أبدا لم تجرحك بل جرحت الحيوان الذي شبهتك به
الكل يحاول كبح ضحكته
ضرب رعد الطاولة بقوة
رعد:كلوا وانتم اصمتوا لنور ورانية
ساهر:هل اعتدتي آنسة نور
نور:أحمد الله أنك لست من العائلة كي لا أضطر لرؤيتك كل يوم
ساهر:ههه لابد وأنك تمزحين
نور بجدية مضحكة : لا لا أمزح
لا لا هاته الفتاة لا تملك حدود لجرأتها ووقاحتها وهذا شيئ بات مضحكا
ساهر :هل تكرهينني
نور:لا أكرهك لنقل أنني لا أكن لك أي شعور

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن