الفصل الثلاثون

3.9K 84 12
                                    

النية ابلغ من العمل وهو نوى اغتصابها والله يجازي كل شخص بقدر نيته اطلق صراح يديها واحاط خصرها العاري بيده الصلبة فاستغلت الفرصة وحررت يدها وتركتها تحاول حمل المزهرية جنبها لكن أسفا وقعت وتكسرت كأملها وقلبها هو لن يستفيق وهي لن تغلبه ولن تستسلم يرن هاتفه كالمرة السابقة الفرق أن تلك قد أرجعته لوعيه ولكن هذه المرة لم يحرك ساكنا توارت مقاومتها وفقدت قوتها وأصبحت عيناها فقط من توزع نظرها خائفة في أرجاء الغرفة لعلها تهرب ولكن مهلا

فلاش باك
عندما ذهبت مع رؤية الى الملهى
نزلت نور ورؤية من الملهى وقالت الأخيرة
رؤية:انظري ان أراد أحد أذيتك افعلي هكذا
ووضعت أناملها على عنقها وظغطت بخفة و قالت :ستظغطي هكذا برفق وسيغمى لفترة قصيرة
نور:حسنا
ليس تنويما مغناطيسيا لكن حينما يتحول تركيز شخص الى نقطة ما يصبح في حالة أشبه بلا وعي وخلف الرقبة يوجد شرايين وعروق ذات علاقة مع الدماغ فيسهل الاغماء بتلك الطريقة وهي الضغط برفق لكن احذروا من التجربة فتلك العملية تتطلب شروط
(انا فقط أدخلتها كحل هي حقيقية لكن التحربة صعبة التطبيق)
نهاية الفلاش باك
وضعت اناملها الباردة المرتعشة فوق عنقه وضغطت بخفة ليغمي رعد وسقط رأسه فوق عنقها تملصت من تحته بتعب لتقله الشديد وأسرعت في الخروج هلعة وكأنها ارتكبت جريمة الدموع سجينة مقلتيها لكن لم يطوعها قلبها بتركه عادت اليه وحملت رأسه بهدوء ووضعته فوق وسادتها وحملت ساقيه وسطحتها فوق السرير وأسرعت بالهروب الى غرفته غير مباليه أنها عارية من الفوق لا يسترها سوى حمالة صدرها الحمراء اجتمع كل شيئ عليها اليوم بداية من لقاء بأبوها الى محاولة اغتصابها من رعد ذلك الذي ظن دائما أنه قادر على التحكم في غريزته لكن أسفا خطأ حدسها وخطأ حدسنا لأن الرجال مهما بلغت قوة تحكمهم في غريزتهم يأتي يوم ويضعفون يأتي يوم ويستسلمون ذهبت لغرفته بسرعك ترتعس حالتها أشبه بامرأة بريئة قتلت لإول مرة زوجها حاول اغتصاب بنتها والشرطة تلاحقها ساقيها لم تستطع حملها أوصدت بابه بالمفتاح وكأن الشرطة أوشكت على اعتقالها لا زالت تشعر بمطاردة رعد لها مازالت تشعر بيديه تحيط يديها جميع الأحداث تعاد بالعرض البطيئ وهنا بدأ تأنيب الضمير

احمد:ماذا كنت تفعلين
مارية أجابت بعفوية وسرعة :كنت أذاكر الفيزياء تلك المادة اللعينة كأستاذها لا أعلم ما السبب الذي جعلهم يضعوها بين المواد ما دخلي اذ كان نيوتن الغبي سقطت عليه تفاحة ليت سقطت عليه حجرة لعلها تقوم بارتجاج في دماغه الأحمق لعين غبي..
تتحدت بسرعة وبعفوية وغضب تعبر عن كرهها لهاته المادة التي لحد الآن لم أجد سببا لدراستها ينظر لها كم هي فاتنة بحجابها البني الرقيق سرح بجمالها وعفويتها انعقاد حاحبيها وغضب زرقاوتيها الغامقة وكلامها الذي جعله ينفجر ضحكا وهنا استفاقت من برنامج دقيقة اعتراف
ماريه وقد أصبح وجهها مثل الطماطم خجلا وسرحت هي الاخرى في ضحكة هذا الوسيم لاحظ نظراتها التي تسترقها بخجل طفولي
إحمد رغبة بتخفيف خجلها
هيا اجلسي لأشرح لكي الم يخبروك أنني مذهل في الفيزياء بغرور
مارية قلبت عيناها بملل وتمتمت :مغرور مذهل لقد صدق نفسه
احمد:ان انتهت وصلة شتمك اجلسي
مارية بخجل وتلعتم:اه لا سيدي اا ققصد للا يمكن انا يعني ساذاكر لوحدي
احمد بجدية لا تقبل النقاش:اجلسي لن آكلك
جلست بجانبه فتح دفترها.وبدأ يشرح لها أقصد يشرح الفيزياء للحائط فمارية قد فقدت وعيها تقربيا لا ترى سوى وجهه الوسيم وشفتيه اللعينة لم تفق الا على طرطقته لأصابعه بين عيناها استفاقت من غيبوبتها
أحمد وهو يشعر بنظرات الاعجاب الموجهة نحوه التي أصابته بقشعريرة لذيده وانتابه شعور بلذه
ااحمد:مارية هل أنتي منتبهة
مارية:وما تعريف الانتباه
احمد باستغراب :مارية مارية
مارية بخجل ادعوا معي ياليت الأرض تنشق وتبلعها
مارية:اه انا معك آسفة سيد أحمد اتمم
احمد بابتسامة ساحرة لادراكه سهوتها به لكن دراستها أهم حاليا على الأقل حتى يفهم مشاعره والى ذاك الحين هي له الى ان يفهم مشاعر هي له كم انتم يا ذكور مغرمين بأنفسكم وتستقوون المرإة لن تستطيع أن تتملك شخص وأن تمنعه ان تبدي رأيها به ان تحاول التحدث معه رغبة في اتخاد قرار لا هو من يفكر هو من يتحكم هو صاحب الرأي الحاكم هو  متخد القرارات هو العقل المدبر لولاه لما كانت المرأة
أحمد:ركزي معي جيدا
مارية:حسنا
وهنا ظهرت مواهبه وأتبت وبجدارة مدى فقهه في الفيزياء نصف ساعة وكان الدرس مفهوما فأحيانا المشكل ليس بالتلميد المشكل بالشرح وهاذ املا يفهمه المجتمع
مارية:شكرا كثيرا سيد آحمد
أحمد : انزعي الرسميات
مارية:لن استطيع سيدي إنا خادمة وانت صاحب البت لا يمكن
أحمد باستبداد:انا من يؤمر هنا
مارية بخنوع تام :حسنا سيد اسفة إحمد
وكم كان نطق اسمها بين شفتيه جنة له
إحمد :هيا اذهبي
هكذا هو الرجل دائما المتحكم دائما المستبد
وكذلك الفتاة دوما مظلومة اذا اعطته صورتها قال عنها غبية وان لم تفعل قال لا تتق به اذا كلمته قال تلاحقه واذ لم تفعل لا تحبه واذ تعلقت به هي سادجة وان لم تفعل لا تفهمه ان خرجت معه قال كالبقيات وان لم تفعل هي تخاف منه

   للأنثى "ونحن النعيم شاءو أم أبوا ان راحوا فالعزاء لهم وليس لنا "

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن