نظر لها نظرات متوعدة اقترب منها بهدوء أعطاها سترته و قال لها أن ترتديها لم يسامحها لكنه رأى نظرة الخوف في عينيها مغلفة بالشجاعة لذلك يفضل تأجيل معاقبتها حتى المنزل لكن هذا لا يمنع من جرها. جرها من يديها بطريقة وحشية أركبها السيارة دون أن يتحدت لكن نور كذلك ليست تلك الفتاة البريئة أزالت تلك السترة وفتحت الزجاج على حين غفلة ورمتها في الطريق أوقف السيارة بقوة حتى كاد رأسها يصطدم بالزجاج لولا يده التي أوقفتها أزال الحزام واقترب منها وقال بصوت كهسيس الأفاعي يبت الرعب في الرجال بشواربهم فما بالك بفتاة تصل لأولى أضلعه :ان خرجتي بهاته الملابس سأقتلك وأنا أعنيها أنظري أنا لا زلت أحاول التحكم في غضبي لكن ان خرجت بهاته الملابس ستري الوجه الآخر للرعد ذلك الوجه الذي لم تريه للآن أقتلع كل عين تنطر لك وبعد ذلك أتبعك لهم هل فهمتي الآن وبكل خضوغ سترتدي هاته الكنزة وستصمتين حتى نصل وبعد ذلك سأحاسبك اتفقنا
نور:لم نتفق ولن نتفق ان كنت تظن أنك تستطيع تخويفي وفرض سلطتك وتملكك علي أحب أن أقول لك أنني لست تلك الفتاة التي ستقبل هذا ولست تلك الفتاة التي ستنحني لك أنا مختلفة عما عرفتهم هل فهمت
رعد:جيد وأنا يناسبني والآن وبكل هدوء سترتدي هاته الكنزة وسنذهب مفهوم
نور:أف فقط لأنني أشعر بالبرد سأرتديه
رعد :جيد
وصلوا للمنزل بتلك السرعة الخيالية التي أتى بها رعد ما ان دخلوا ارتمت وردة في أحضانها وبعدها خديجة لم تكن تريد أن تبادلهم لكن ما ذنبهم اذ كان الشيطان الذي وراءها يرعبهم كانت متوقعة هذا العتاب وذلك العناق لكن أن يأتي أحمد ويقف أمامها ويقول
أحمد:أعتذر جدا اذ كان بسببي لم أتحكم في نفسي أتمنى أن تسامحيني من يعرف ربما نصبح أصدقاء
نور:لا بأس سامحتك على أي حال أرادت معانقته لكن من سيعانق نور و هادم اللذات موجود قبل التقاء الجلدة بالجلدة كان رعد يجر نور لغرفتها أدخلها شعر أحمد بالرغبة في معانقتها ولمسها كان نادم أشد الندم بينما رعد كانت عينيه سوداء أشد السواد ههه هل كانت ستعانق غيره سيريها حتى كاد أن يسامحها
نور:لا تجرني أعرف المشي وحدي ان كنت مولعا بجر أحد هناك أختك أسرتك جرهم كما تشاء أنت تجعل يدي زرقاء ألا تسمع اتركني اترك
لم يتركها رعد حتى أوصلها لغرفتها أدخلها ماهي الا تواني حتى صفعها بقوة حتى وقعت كانت مستعدة أن تخبره وأن تنفجر لكنها تذكرت خالتها خديجة وتذكرت تأتيرها عليه فأرادت تهدئته فقبلته نعم قبلته بكل بساطة نعم هي جاهلة في هاته المواضيع لعدم خبرتها لكن يديها التي طوقت عنقه وتلعب بخصلاته السوداء كانت قادرة على صرفه النظر عن تلك القبلة كانت المتحكمة لم تعرف ماذا تفعل لكن وكما تعلمون المسلسلات التركية تعلمك بسرعة قبلت شفته السفلى تم العليا ببطئ قادر على افقاد توازن المتزوجين وأعتى الرجال وحتى شيوخ الدين فما بالك الرعد كان مستسلم حتى أن يديه أرادت مسك خصرها ومبادلتها القبلة لكنه تذكر أنها ليست قبلتها الأولى ربما أيضا قبلت الآخر من أجل حمايتها من عقابه وعقاب جدها القديم تذكر أن هاته الفتاة تستغله فدفعها دفعها بقوة وبعد ذلك صفعها للمرة التانية لكن هاته المرة كانت أقوى وأشرس لو لم تكن نور التي اعتادت عن الضرب لأغمي عليها لم تحزن من الصفعة بقدر ما حزنت من كلامه الذي ولتاني مرة يجرحها به لتاني مرة يقتلها بكلماته المسمومة لكن هذه المرة ستريه هو دائما يحدر الناس من تجاوز الحدود معه هي ستريه ماهو تجاوز الحدود مع نور
رعد:لا تمارسي عهرك علي على الأقل ضعي قيمة لنفسك لا تطبقي تجاربك السافلة ان كنت ساقطة على الأقل متلي الشرف ان كنتي اعتدت على تقبيل الناس لتفادي العقاب أنا لن تؤتر في فتاة مثلك هل فهمتي قال ذلك وهو يخنقها بعد ذلك وعى أنها حمراء لقد خنقها لقد كان سيقتلها هل لهذه الدرجة فقد السيطرة كان على وشك قتلها كيف كيف سيعيش بدونها هل للدرجة هذه أعماه الحقد أراد معانقتها أراد الاعتذار لكن كيف هو جرحها للمرة التانية لكنه يقنع نفسه أنها تستحق هي من خرجت بالليل هي من ارتدت هاته الملابس هي من أرادت معانقة أخوه هي من قبلته لتفادي العقاب وهذا أكثر ما يحزنه
أما نور فهي في الأرض تسعل بشدة نظرت له ووقفت وقالت
أكرهك هل تعلم أكرهك أكثر من أي شيء أشمئز من وجودك أمقتك أنا لم أقبلك رغبة بك أو حبا لك كل من أمك أنا أردت كسب تقتك وبعدها سأجعلك تتقرب من عائلتك وبعدها سأتركك أنا لن أحب شخص يعتبرني عاهرة هل فهمت أنت تظن أن العمل كل شيئ أردت تقرب منك ليس رغبة في اسعادك بالعكس لكن لتلك المرأة التي اشتاقت لابنها ذكرني آخر مرة قبلت أمك عانقت أختك لا لم تتذكر طبعا لأنك وبالمختصر لست مهتم هل تعرف شخصية أختك هل في يوم سألتها عن حالها ذلك الأخ هل عانقته يوما كل يكفي أن تعطيهم مالك اللعين و ماتعرفه القاء الأوامر أردت فقط فقط ارجاعك لكم وبعد ذلك سأنسحب بهدوء لكن كنت غبية من ينصح السلطان من يحاول تغيير السلطان فهو الأفضل هو الأول ولا شيئ فوقك ماذا ربحت بقسوتك صديقين أو حتى تلاتة حتى هم يخافون منك أمك وأبوك يهابون منك جدتك فقدت هيبتها بوجودك أنا لا أقول ألا تكون القوي ولكن على الأقل اقترب منهم أعلم أنت تحبهم لكن حبك مختلف لماذا لا تظهره ببساطة لأنك شخص لا يحتاج لأحد لا يضعف قوي من الذي لا ينحني له من لا يهابه من لا يخافه هو الرعد هو السلطان واحد لا غير فريد متميز لكن هل هو قريب لا توهم نفسك بعدم احتياجهم أنت تحتاجهم أكثر من أي شيئ أما بالنسبة لي عاهرة نعم نمت مع ابن عمي جيد وجاهلة أعلم ذلك وأيضا غير مؤدبة كل هذا أعلمه جيدا الآن وبما أنك عرفت الحقيقة اتركني حتى أنك تعامل كأني لست موجودة لا تتدخل في شوؤوني وأنا لن أقترب منك
هل هو يتخايل هي تكرهه حاولت التقرب منه من أجل أمه هو يعلم أنها معها حق هو ابتعد عنهم وقد قرر التقرب منهم لكن ان تكرهه شيئ جعله يكره نفسه هي تمقته وتشمئز منه لكن لما يؤلمه قلبه هو يعترف أنها أكثر من ابنة خالته رغم أي شيئ لا زال يشعر بأهميتها تلك الكلمة تجعله في أوج غضبه صفعها للمرة الثالثة تم اقترب منها مخاطبا ان كنت تكرهيني أنا أكره حتى النظر في وجهك وبالنسبة لخداعك لي لم يزدد من يخدع السلطان تركها وغادر ركب سيارته نحو مكانه المفضل فوق جبل جلس على الأرض وصرخ بكامل قوته تكرهه للآن لم يصدق ظنها بدأت تعشقه أو حتى تنجذب له لكنها كانت تمتل المرآة الوحيدة التي تحدته وقفت في وجهه المرأة الوحيدة التي أترت فيه المرأة التي نبض قلبه لأجلها تلك التي حركت كيانه المرأة التي أفقدته توازنه من بعترت أفكاره من احتلت عقله وقلبه تلك التي غيرت قواعدة تلك التي أعطته الحياة وفي لحظة سلبتها منه تكرهه تمقته هل لهذه الدرجة الله ليس راضي عليه اه كم كان ليكون سعيد لو بادلته اعجابها كيف خدعته رغم أنه لم ينهزم رغم أنه في نطرهم لم ينخدع لكن بينه وبين نفسه هو انهزم لأنه وبكل بساطة وقع لها يشعر بألانتماء لها لكنه ليس غبي كي يظهر ذلك هو سيتركها له مال له نفوذ وله كل شيئ لا يحتاجها كي يشعر بالكمال لا يعلم انها هي الكمال بنفسه ظل هناك ما يقارب لساعتين رتب أفكاره وخرج بقرار تجاهلها لكن من يتجاهل روحه
بينما نور حملت نفسها ودخلت استحمت بعد أن أكلت ونامت في الصباح الباكر وذهبت للبحث عن ورد الجوري لأن الورد الذي أتت به مارية ذبل قطفت وصعدت لغرفتها هي ليست في حالة تسمح لها بالتحدت وتبرير لهم السبب صعدت وقامت بخلط ورد الجوري مع الماء و بعض السوائل كانت طلبتها من مارية وصنعت رائحة وردة الجوري الأسود كانت تصنعها دائما لحبها الكبير لها فطرت مع العائلة دون وجود رعد أخبرتها أمه أنه لن يعود الا بعد ثلاث أيام أو أكثر لا تعلم لكن ذلك الخبر جعلها ترغب في البكاء
مرت عليه ثلاث أيام بعيدا عنها كانت في نظره كسنوات اشتاق لها لدرجة أصبح يراها يراها تتحدث معه ابتعد عنها لعله ينساها لكنه يزيد تعلقا بها وبلا شعور أصبح مهوووس بها هل هذا ما يسمى بجنون العشق أراد ذهاب لها ومعانقتها لكن ذلك الكبرياء اللعين هو من يقف في وجهه هي لاتحبه وليس الرعد من يفرض نفسه على أنثى هو يؤمن بأن الأشياء ان لم تكن له لن تكون لغيره لطالما كان هكذا لا في صفقاته ولا في شركاته حيت أن في بداية بناء امبراطوريته ان وجد مشكل في صفقة أو شيئ ولم يوافقوا كان يدمرها حتى لا تكون لغيره لكن الآن وجد نفسه متملك بها وجدا هي ملكه لوحده لا أحد له الحق بها غيره وان لم تريده لن تكون لغيره يفضل قتلها على ذلك سيعود للمنزل فليس السلطان من يختفي بسبب فتاة ومن يهرب من الحقيقة سيعود وسيتقرب من عائلته
بينما نور مرت عندها تلاث أيام ناقصة رغم شراءها لأدوات التصميم والأوراق (كلفت مارية بشراءهم )وتصميمها لأكثر من تمان تصاميم رائعة بمعنى الكلمة فكما قلت هي موهوبة جدا وتجد راحتها في الرسم سامحت العائلة عن سكوتهم لإخبارها خوفهم من رعد لا تنكر أن أكثر شيئ تحبه فيه هو هيبته وجبروته سواء بوجوده أو بغيابه كانت دائما تحسد زوجته المستقبلية فهي حقا ستستطيع تحريكهم كاللعبة بأيديها لكن الغريب أنها أصبحت صديقة لأحمد لا ينفصلون يشاهدون المسلسلات يأكلون يخرجون هو الوحيد بعد ماريا الذي أخبرته هوايتها كانوا منسجمين جدا حتى أنها بدأت تشعر بالراحة لوجوده كما أصبحت صديقة لكل من ماريا وهدى وكذلك ماريا أما علي ومروة سفروا للأخت علي وفارس التي لم تتعرف نور عنها بعد ولكن كان كل شيئ ناقص كانت تشعر بغيابه تشعر بضرورته في حياتها لكن تنكر تلك المشاعر لكن من يكابر في العشق
وكالعادة جالسة نور وهي ترتدي بجامة تظهر أكثر ما تخفي وأحمد يشاهدون مسلسل قيامة أرطغرل ذلك المسلسل التاريخي بامتياز وضعت رأسها على صدر أحمد وقدميها فوق قدميه التي كانت على الطاولة فكانت تظهر كأنها فوقه كان منظر عشاق كان بالنسبة نور تصرف بريئ وأحمد كان شخص مستغل أحبها هو يعترف أنه أحبها خطفها وهي صغيرة جعله يرسخ أنها لم تكن تريده لذلك أراد اتبات كرهها لنفسه لكنه اكتشف أنه يحبها وهي تتابع المسلسل وهو يتابعها فجأة دخل شخص أتمنى أن يكون فارس لكن الأسف ليست جميع الأمنيات تتحقق فقد دخل الرعد بركان وسينفجر ذئب وسينقض على فريسته هي بأحضان غيره بأحضان أخيه جسدها ظاهر أظهرت ممتلكاتها لغيره واللعنة انها ملكه وحده ذهب لهم هاتفا
سيكون جيدا تحول للغرفة مع بعض الشموع ستكون ليلة حمراء ما رأيكم
نور:جيد من فضلك أغاني رومانسبة كي نجد راحتنا فكما تعلم أنا وأحمد نحب أن ننام مه
لم تكد تكمل جملتها حتى كان شعرها بين أصابعه أداره حول أنامله وجذبه بقوة لدرجة كاد ان يقتلع من مكانه فتح المنطاد وفرد شعرها مما زاد غضبه جرها وراءه ودخل بها لغرفته وأسقطها على السرير مقبلها بعنف ووحشية حتى أدمت شفتيها دامت القبلة أكثر من ربع ساعة حتى اختنقت ما ان استرجعت أنفاسها حتى غرس رأسه في عنقها يستنشق رائحته وهي كالمخدرة لا تستطيع التحرك أنفاسه التي تضرب عنقه بينما هو كان تمل من رائحة الجوري الأسود لطالما عشق ذلك الورد ورائحته ان تكون من ينبض لها قلبك تحب شيئا تحبه أنت أو تفعل شيئ تريده شيئ يصعب وصفه كلمة واحدة تعبر عنه وهي الانتماء ابتعد عن عنقها بعد أن قبلها عدة قبل منقطعة جعلت الأخرى في أقصى الحالات تموجا ما بين كرهها واشمئزازها الذي توهم به نفسها وما بين حبها له الذي لم تعترف به الى الآن وتحدث بهمس رجولي مثير :.....
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romansaهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة