لأجلها خضع الرعد (مكتملة)

الفصل السادس

ما ان وصل الشركة حتى وقف موظفيه دون استتناء ومن لا يهاب رعد الحديدي دخل بجبروت لا يليق إلا بالسلطان وحده لا غير
  صعد المصعد حيث يوجد مكتبه في الطابق 80فهو يعشق ذلك الشعور أن تكون فوق كل شيئ ليس غرورا أو تكبرا لكنه يحب رؤية الكل من فوق بالتالي سيعرف أحوالهم دخل لمكتبه الذي يضم أكتر من خمسون شخص ذا طابع رجولي مثير للاهتمام مكتب كبير خزانة مليئة بتحف عريقة و طاولة الاجتماعات وزجاج شفاف يظهر المدينة بأكملها لم يكن مكتب عادي بالمرة حيت أن وراء ذلك الحائط غزفة نوم سوداء رجولية بامتياز حينما يتأخر عن المنزل يبقى في الشركة مع ذلك المطبخ الذي يحتوي على آلة القهوة كؤوس أنيقة وتلاجة احتياطية كان ذلك المكتب وحده قادر على اظهار عظمة وتروة ذلك السلطان نزع سترته أزال ربطة عنقه فتح الأزرار الأولى من قميصه ليظهر صدره القوي وجلس في مقعد الملوكي استعدادا لبدء عمله بعد تجهيز قهوته الصباحية فهو يفضل صنعها بنفسه تلك القهوة  الفريدة كشخصيته قهوة بالليمون والنعناع نعم غريبة أفضل أن أقول مميزة فهو رعد واحد لا يوجد له مثيل حتى في ذوق قهوته
  أراد العمل  لكن من سيعمل وفي عقله امراة صدق من قال وراء كل رجل ناجح امراة ووراء كل رجل فاشل امرأة لأول مرة الرعد يعجز عن ترتيب أفكاره ومازاد غضبه تخيله أنها أمامه لكن ذلك سلطان لن يخضع وان خضع سيستغرق وقت حتى يتقبل أن هناك امرأة ستروض السلطان الذي لا يقف في وجه أحد سرعان ما تذكر خروجهم رغم أنه يتركه أخته تخرج مع صديقاتها أحيانا لكن نور يريدها أن تبقى في المنزل لا يريد لها الاختلاط أو بالأصح يريدها بجانبه دائما حمل هاتفه واتصل بامه
رعد:أمي
خديجة:نعم ابني
رعد:أريد التحدت مع نور
خديجة :حسنا ابني تفضل (وكما العادم من يستطيع سؤاله عن السبب)
صغيرتي يريد رعد التحدت معكي (حملت الهاتف وصعدت لغرفتها كأن الهاتف ملكها)
نور :مرحبا هل اشتقت لي بهذه السرعة

لن أتحدت عن قلبه الذي يدق بعنف كأنه سيخرج من مكانه ذلك الشعور حينما تريدين رؤية نتائجك مثل ذلك وأكثر كل من ذلك الصوت هل يقول الحق اشتاق لها لدرجة مرت ساعتين ولا زال لم يبدء عمله وهو يفكر بها حقا أشفق عن العاشقين
رعد:اصمتي قليلا اذهبي لغرفتي ستجدين بطاقة السحب فوق المكتب خديها معك حينما تخرجين  مع هدى
نور:أوه ظننتك بخيل رعد أريد هاتف لكي أتمكن من التحدث
(اصبري قليلا هه ستملكين الرعد وتروته فما بالك بهاتف)
رعد :حسنا لا تتأخروا
نور:حسنا رعدي وقطعت
هل سمعتم أسد ضعف أمام قطة هو هذا هل للتو نادته برعد إضافة الى ياء التملك لا يمكن هل سمعتم يوما ببداية العشق هو هذا الناس يبدؤون حبهم بصدف وهم يبدؤون باسم أه تلك الكلمة جعلته ينسى تلك المكالمة الآن رعد تأكد من شيئ واحد قرب هذه الفتاة سيخرجه عن طوعه سيؤديه هاته الفتاة تؤتر فيه بطريقة تدهشه كل مايعلمه أنه قريبا وقريبا جدا سيصبح عاشقا وذلك يرهبه يخيفه فكرة أنه ذلك الرجل الذي لم يدخل الحب فكرة لرأسه فكرة أنه ذلك الذي يخضعون له الناس سيخضع لفتاة تجعله في أوج غضبه قريبا سيشهد العالم عن عشق الرعد وليس أي عشق إنما عشق السلطان وخضوعه لفتاته الشرسة