الفصل الخامس

6.9K 204 6
                                    

نهضت الجدة وردة صباحا وذهبت لغرفة نور بينما رعد ويوسف ذهبوا لممارسة الرياضة كما العادة وفي طريق وردة لغرفة نور التقت بخديجة ومروة يشربون الشاي
وردة:صباح الخير
خديجة:صباح نور الى أي أمي
وردة:سأذهب لأحمم نور
مروة :انتظري سأذهب لأساعدك في تضميد جروحها
(ملاحظة:هي طبيبة سابقة قبل الزواج من علي )

خديجة:وأنا سأحضر الشاي بالنعناع لتصبح بخير
وردة:حسنا سأنتظرك صغيرتي أشكركم كثيرا
خديجة :لا تقولي شكرا هي ابنتي أيضا
مروة:وأنا أيضا أعتبرها متل صوفيا أتمنى أن نعوضها قليلا عما عانته
وردة :أعلم مروة الله أخد عائشة وعوضها بك أنت بنتي متل خديجة هيا نذهب
دخلت نور ومروة للغرفة ووجدوا نور تتعرق وتصرخ يظهر أنها تحلم بكابوس
نور :لا لا تقترب لا اه
وردة :اهدئي صغيرتي هذا فقط كابوس أنت بخير هيا انهضي لنستحمي ونسرح شعرك المنكوش هذا
وضحكوا على كلمة منكوش للأنه أكتر من ذلك أشعر أنه يتطلب لعملية فصل الخصلات عن بعضها
دخلت للحمام بعد ذلك تبعتها مروة ووردة
نور:لا تدخلوا (قالتها وهي تغطي نفسها بالمنشفة الموضوعة بجانب البانيو)
وردة:لا تخجلي صغيرتي
أزالوا تلك المنشفة وانصدموا من جسدها الابيض الذي تغطيه عدة كدمات وجروح تدل على تعرضه للعنف لم يشعروها بصدمتهم كي لا يذكرونها لذلك أكملوا تحميمها وضمدوا جروحها وكدماتها وسرحوا شعرها
خديجة:بعد دخولها لا يمكن شعرك متل شعر عائشة رحمها الله جميل وطويل جدا
نعم كان شعر نور يصل لما بعد ركبتيها كانت وصية أمهاألا تقصه وتحافظ عليه لذلك هي أكثر شيئ تعشقه هو شعرها اقتلع عينيها ولا تلمس شعرها
  وردة:الله ليحفظك الله يا جميلتي أنت حقا تشبهين أمك في كل صفاتك خارقة الجمال مثلها
نور:شكرا
خديجة:اشربي هذا الشاي سينعشك
نور:حسنا خالتي ليس هناك مشكل أن أدعوك خالتي
خديجة: بالطبع صغيرتي لن تتخيلي سعادتي من تلك الكلمة
    لم تستحمل نور وعانقت خديجة لعلها تستشعر الأمان الذي تفتقده كثيرا لم تكن الأخرى عاجزة وبادلتها العناق فورا وبعد ذلك انتقلت لمروة وعانقت وردة كانت تستمد منهم القوة والآن ذلك الشعور الذي لا يمكن وصفه الا بكلمة واحدة ألا وهي الانتماء. 
خديجة:هيا صغيرتي ارتدي هذه المنامة وهيا للفطار
  أعطتها منامة واسعة جدا مع حجابها
نور:آسفة خالتي لكني لن ارتدي هذه كبيرة سأرتدي هذه (قالتها وهي تخرج بجامة صفراء بها رسوم طفولية مكتوب بها عبارة أنا قبل كل شيئ أشعرتها كأنها تحكي عن تلك الأحاسيس المتضاربة بين النسيان والاعتياد منامة بنصف كم قصيرة شفافة بعض الشيئ وسروالها الضيق جدا بالنسبة لهم صالحة للنوم
وردة:لا هذه صالحة للنوم وأيضا هناك رجال بالأسفل
نور:أنا اعتدت على ارتداء أكتر تبرجا من هذه الملابس
وردة:ولكن صغيرتي هناك رجال بالأسفل ونحن لم نعتد عل
قاطعتها نور
نور:من فضلك جدتي لا تجرديني بما اعتدت عليه على الأقل حتى أتقألم معكم
مروة :حسنا صغيرتي أنت حرة
خديجة:هيا سننتظرك بالأسفل وسأنادي على ماريا كي توصلك لغرفة المعيشة كي لا تتلفي عن الطريق
  غيرت نور تيابها حيت كانت ترتدي بنوار وجمعت شعرها بكعكة فوضوية أظهرت عنقها الأبيض مع تلك الخصلات المتمردة حول وجهها الفاتن واختفاء جروح وجهها بعد أن ضمدتها مروة مع مفاتنها البارزة تحت تلك المنامة الصفراء مع رائحة استحمامها بصابون كانت حقا فائقة جمال
  رغم أنها نست عن طريق غرفة المعيشة نظرا لكبرالقصر لكن ساعدتها مارية
نور:مارية ممكن أن تقتطفي لي ورد الجوري الأسود من الحديقة
مارية:حسنا نور سآتي بها مساء
نور:أنظري كم هذا القصر شاسع. هه لو يوزعوه عن الناس لن يبقى فقير تبدير للأموال
مارية:هه أنت حقا مختلفة أنظري نور سيد رعد لديه قوانين مثلا عدم ارتداء متل هذه الملابس
نور:تلك القوانين يطبقها على عائلته أنا أصلا لا أحبه
مارية:تفضلي سيدتي وصلنا
نور: نور
مارية : بهمس أمامهم فقط نور
نور:فهمتها حسنا شكرا
نور:صباح الخير
التفت الجميع ووقفت اللقمة في حلقهم فكانت المعنى للحقيق للإثارة والأنوثة مما أغضب الرعد
رعد بصراخ:أرعب الجميع ولكن هي وكما العادة لم تحرك ساكنا
      ما هذه الملابس هل تظنين أنك سترتدين ملابس كهذه هنا كما كنت ترتدين سابقا
نور:ليس من شأنك لأنني قبلت العيش معك في نفس المنزل ستتدخل فيما لا يعنيك
رعد هاتفا بحدة لأبوه وعمه ويوسف :اللعنة لا تنظروا لها
لم يحتج لإعادة كلامه وكان الجميع يعود للأكل
وردة:لا بأس ابني لم تعتد بعد
رعد:لذلك لا زلت هادئ لكن أن ترتدي مثل هذه الملابس مرة أخرى سأحرص على عدم خروجها من الغرفة
اقتربت نور لأذن رعد أمام نظرات العائلة المصدومة من جرأة الفتاة فلو كانت أخرى لخجلت أو بكت أو حتى رجعت لغرفتها لا أن تقترب لرعد الذي حتى أخته لا تقترب منه لتلك الدرجة فقالت نور في أذنه بهمس مثير متعممدة اغوائه
نور:أم أنني أؤتر فيك رعد
  أه لو تعلم تلك المشاعر الفياضة التي أججتها في صدره من قربها ورائحتها أو من ذلك الصوت المغري والأكتر اسمه الذي ولأول مرة يشعر بمدى جماله هل لأنه حقا جميل أو لأنه نطق من بين شفتيها التي تتلامس مع شحمة أذنه وما زاد غضبه هذا الشعور لما شعر وكأن جسمها ملكه محرم على غيره لا يحق لأحد رؤيته يشعر بتملك كم أراد تهشيم وجهها لإظهار أملاكه لغيره الرعد غاضب السلطان الذي لا يغضب بسرعة ببساطة لأنه لا يعطيك فرصة لإغضابه كلمة لا تعجبه تجعل ناطقها يندم على ولادته لكن تأتي فتاة لم يراها سوى يومان تنطق بتلات كلمات تجعله ينسى عن اسمه تعجزه والأكثر تغضبه هو واللعنة يعلم أنها معها حق هي تأثر فيه وبصورة غير طبيعية حتى هو يستغرب لها لا يمكن هو الآن لا يصدق أن هذه الفتاة جعلته في هذا الصراع الداخلي   لم يستطع الحركة اكتفى بالنهوض والخروج الى شركته يفرغ غضبه في سحق أعدائه 
رعد:أنتظركم في الشركة بالنسبة لك هذه آخر مرة
خديجة:لم تأكل ابني
هدى:أخي هل أستطيع الخروج مع نور اليوم
رعد :تستطيعين خذوا معكم الحراسة
ما ان نهض حتى جلست نورفي مكانه الذي لم يجلس به أبوه من قبل ذلك المكان المخصص له الذي يدل على هيبته ولكن أتت هذه لتذمر أعراف السلطان جلست وبدأت تأكل
وردة :ابنتي اجلسي بجانبي ذلك مكان رعد
نور:جدتي جميعهم كراسي أين الفرق
خديجة:لكن 
رعد:لا بأس اتركيها الا اللقاء

هاهو الآن في سيارته يضع يده على قلبه الذي يدق بعنف لقد أجابها دون أن يدرك يشعر كأنها تستحق ذلك المكان كأنها مالكته الأصلية هو للذي لا يسمح لأحد الجلوس مكانه أتت هذه لتغير مجرى حياته ليس الموضوع أمر الكرسي ولكن يشعر أنها مالكته لطالما كان السلطان أتت هذه لتصبح السلطانة عليه و بدون شعور أصبح ينجرف لها من يعلم ربما سيقع لها وليس أي وقعة انها وقعة السلطان السلطان الذي لم يخضع لأحد خضع لهذه الفتاة حقا من يعلم ربما في يوم يصبح عاشقا حد النخاع و يصبح السلطان العاشق من يعلم

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن