خاطبها قائلا
رعد:كيف كيف تجمعين بين الاغواء والبرائه كيف تكوني بهذا الجمال والرقه حوريه أنت والحوريات تعجز عن وصف جمالك لا كيف أقارن الحوريات بك كيف أقارن الملائكه بك في كل مره أعجز عن وصفك تخجل الورود أمامك وكأن الجمال خلق لأجلك وكأنك التعريف للأنوثه والرقه مكتمله والكمال للخالق أنت انت خمري لأجلك نبض ما ظننته لن ينبض أبدا فلتحل علي اللعنه ان كنت لغيري
كلمات أرضت غرورها كامرأه فالنساء تحتاج كلمات تغازل أنوثتها كأمرأه وكن متأكد أن تهبك الدنيا وما خلفها
هي نور لا ترضى بالقليل لكنها وكأي أنثى يخفق قلبها لهكذا كلمات لكن لن تسمى السلطانه ان لم تنتقم عبى مافعله
عزيزي القارئ أعلم أنك مستغرب تغيرات نور اعترافها بحبه تسليمها نفسها له التفكير به كثيرا كل شيئ حقيقي مشاعرها حقيقيه ولكن وفي نفس الوقت خطه محبكه كما ذكرت كثيرا هي انسانه لا تسامح بسرعه على الأقل حتى تنتقم لكرامتها المجروحه انا متفقه معها عذرا لكن المرأه الشامخه والقويه لن ترضيها كلمات وتنسيها كبريائها الذي هدره لها في لمح البصر هي تحبه اكنها لن تسامحه حتى تشعر بتعادلهم سأترك لكم فرصه تخيل خطتهاخجلت لا طبعا وهل نور تخجل نظرت في عينيه مباشره رأت احمرار عينيه رأت اسودادها أغمق لم تكن تعلم أنه يحارب كل خليه به كي لا يهجم عليها ضاربا ما حرم الله عرض الحائط الهجوم على شفتيها والتهامها كرجل كهف كانت أقصى أمنياته لكنها أحبطت عزيمته حينما أعادت فتح الأغنيه وأعادت التمايل وفاقت حدود الجرئه التي توقعها لم تتجاهله لكنها أرادت أن يفقد توازنه تمايلت ورقصت وهزت خصرها أغنيه شرقيه اضافه الى رقصها الأصيل لتكتمل لوحه فنيه مدهشه لا يحق لأحد رؤيتها لا لم يخلق بعد من يراها هزت نهديها ومايلت شعرها وانتشر عقبها رائحة الحوري الأسود آخدا طريقا لرئتيه ليتخذر ودون شعور يجذبها لصدره بعنف حتى تخالطت أنفاسهم قلبه يضرب بعنف كمراهق لم يجرب الحب قبلا او لنقل لا يفقه هي هي أيضا تنسى كل مخطاطاتها بين ذراعيه تذوب بين كلماته وتستسلهم للمساته لكن الى متى رعد رجل شرقي ان لم تظهر قوتها سيسيطر على حرياتها واظهار قوتها تكمن في انتقامها منه و بعدها فالموت لها ان تركته
قبلها بعنف عنيف هو معها وهي أكثر قبله تجمع الشراسه والعشق انتقامها وعشقه المغلف بالقسوه خاليه من الرقه و الحنيه عض شفتها السفلى وطلقت تآوها طلق سراح رعد العاشق فتحت شفتيها فأدخل لسانه يستكشف جوفها ويتذوق من رحيقها ونعيمها شعر بدمائها ظن انه ألمها لكنها كانت أجرء واعنف مما توقعه في كل مره تصدمه بقوتها ر ردة فعلها نعم أخاطت اناملها شعره غرستها بقوه وقربت رأسه أكثر حتى باتوا جسد ونفس واحد وسط لهاتها وعرقها المتصبب من الرقص فكانت مثيره بدرجه تجعل أعتى الرجال يركعون لها كم كان رائع حينما شعر باحساس ان يديها تلعب بشعره والاخرى تحيط عنقه تغرس أظافرها في عنقه الأسمر متأكد أنها ستترك أثرا بعد ذلك ابتسم وسط القبله فصلها لحاجتهم للهواء لولا حاجتهم للأوكسجين اللعين وحاجه البشر له لختاروا تقبيل بعضهم حتى نهاية العالم أخذوا يلهتون بقوه لكن رعد. وبقسوته المعتاد أحاط خصر نور بقوه وقال
مساء سيأتوا أصدقائي سنأكل العشاء كلنا ارتدي ملابس مستوره ولا تفردي شعرك لا تسلمي على احد لا تتكلمي معهم كلي بسرعه وانهضي لا تطيلي النظر بهم او الافضل لا تنظري لهم الضحك ممنوع لا أريد ان يسمعوا صوتك
نور :ههههه
ضحكت بهستيريه وسخريه لاذغه تؤكد له أنها لن تقوم بأي هذا
نور:هه ماذا يسمى هذا
رعد :سميه ما أردتي تملك وقبلها في خدها عشق وقبلها في الآخر .تحكم وقبل في أنفها او هوس أراد تقبيلها في فمها لكنها صدمته صدمة عمره قبلته في عنقه ببطئ شديد تشنجت عضلاته وهاجت دقات قلبه حبس تنفسه وتوقفت حركاته امتصت عنقه ببطئ شديد وبعد ذلك امتصت جلده بقوه عنيفه وعضته عض قاسيه بالنسبه لها لكنها حتما بالنسبه له خرلشة قطه صغيره حتى شعرت باحمرار المكان وتأكدت أن بعد دقائق ستصبح زرقاء ابتسمت حتى ظهر صف اللؤلؤ في فمها تم اعادت تقبيله ببطئ يا نور ألا يمكنك أن تحني على ذلك الرجل الا يكفي أنه يفقد قوته ويخضع أمامك قبلته بلطف ورقه وابتعدت قائله بصوت سعيد
نور:كما انا ملكك انت ملكي والآن لا احد سيرى ممتلكات نور أليس كذلك
اللعنه عليه وعليها متملكه هي مثله عاشقه مهووسه مثله وكم يروقه ذلك التملك هو العشق والغيره المفرطة هي الهوس رجولع مفرطه تجتاح داخله
رعد: أكتفي بك ولا إكتفي منك
نور:أحتاج سنتين لأفهم كلامك وسنه لأستوعبه هه
رعد:يكفي أن تحني علي اجمل الكلمات ما سأسمعك يكفي أن تكتبي على اسمي ان أردت القمر آتي لك به فهل يغلى عنك شيئ
نور:أنا لا أنسى بسهوله رعد استعد سأنتقم لما فعلته بي وبعد ذلك سأكون ملكك لكن لأطفئ غليلي
ههه خطيره هي هل رأيت شخصا يعترف بما سيفعله
رعد:أعلم انك لم تنسي لكن أن تخبريني ذلك بنفسك جرئه فاقت الحدود وأنا هذا ما عشقته بك كل ما سيأتي منك قابل به
نور:انا انسانه تحب الوضوح فكن متاكد انها لن تمر هكذا يا رعدي
رعد: أنا راضي بالموت مادام منك
نور: سنرى مدى صبرك والآن أريد أن يرى الجميع تلك العلامه وان سألك أخد ستخبره
رعد: انها منك
نور: بالضبط
رعد: انا رجل لا يخجل او لنقل لا احد سيستطيع قول كلمه ان قلت أنها منك
نور: وأنا أحب رجلي أن يكون قوي وقاسي مع الكل طبعا ليس معي
رعد:وهل أنا أمامك شيئ
نور:سنرى ذلك بعد
رعد:ألن تخجلي حينما سيسألوك عن العلامه فأنا السلطان لن يتحدت آحد وانت لست مثلي طبعا لن أتركهم لكن أردت فقط اخب
نور:قاطعته. يكفي ان يعرفوا أني نور السلطان وخاصته لا أحد سيقول كلمه أو لست كذا
رعد: وهل هناك أحد يصمد أمامك
نور:هل تريد أن أغير ملابسي أمامك
رعد:تبا لجرئتك هل تريدينني أن أغتصبك يكفي جمالك ارأفي بحالي
نور:ان ظللت إكثر أنا من سيغتصبك انصرف رعد
رعد:هل أمرتيني
نور:نعم هل هناك مانع
رعد:لا ليس هناك
نور:بابتسامه ساحره ولن يكن
ودخلت للحمام تاركه رعد يضحك برجوله على الفتاة التي جعلت الرجل الذي لم يؤمر يوما الرجل الذي لم يخضع يوما يفعل أمام فتاة وقع قلبه صريعا لعشقها الذي لم يكن يضحك كثيرا التحقت هاته لتضحكه
احذر رعد من نور ولا تستهان بها فهي خصم قوي خصوصا وهي روحك وكيانك
رعد:بصراخ حتى تسمعه بحده ليكون السلطان كالعاده
نور لا تختبريني ملابس مستوره والشعر غير مفرود والأوامر تطبق كي لا أريك الوجه الآخر الا التملك نور
خرج ببنما تلك ضحكت باستهزاء
نور:هه سنرى وغطست في البانيو تعلوها ابتسامة خبت فرحب يا رعد بالقادم فقد أتت من ستكسر قوانينك أو لنقل ستكسر كيانك
حل المساء الخادمات أو تلك العائله الصغيره التي تجمعها الأعمال وأحيانا التحدت عن الناس والتجسس وما قدر أهمية العمل الأخير ههه المهم يطبخون العشاء ويجهزون الأكل بينما رعد في مكتبه يعمل على شركاته صوفيا وهدى يحتسون شاي مرتدون عبائات بحجابهم لعلمه بحظور أصدقاء السلطان اياد ولارا يشاهدون كارتون (المحقق كونان) أحمد يجلس في الحديقه تقاطعه ماريه آتيه بالقهوهرفع حذقتيه من الهاتف لتلتقي مقلتيه بخاصتها الزرقاء الغامقه تواني او دقائق لا أعلم عزلتهم عن عالمهم نقل بصره فرآى خصلات سوداء متمرده من حجابها خصلات حريريه حجبت رؤيته عن عيناها سرعان ما تذكر قدوم ضيوف نهض بقوه وجذبها تحت صدمتها أدخل أصابعه بجبهتها وأدخل تلك الخصلات بعد أن فقد عقله من لمسه لبشرتها اللينه المناقضة تمامه لخشونه أصابعه بغض النطر عن شعور ماريه وفقدانها السيطره لم تعي حتى تكلم بحده وبقسوه مقارنه برقتها
أحمد:لا أرى شعرك مرة اخرى هناك رجال في القصر والأفضل الا أراك الليله كلها وغيري تلك السترة ضيقه
صدق من قال أن الغيره هي من تكشف عن العشق
احمد:مفهوم
ماريا:بدموع تكونت في مقلتيها
مفهوم نعم مفهوم
رق حاله لتلك البريئة فكيف كلمات منه جعلتها تبكي مسح دموعها بابهامه التي شعر كانها موقظ نار أججتها في صدره لا يعلم ما هاته المشلعر لنه الى ذلك الحين هي له
نعم له ماريا الى ان يفهم مشاعره كي يفهم سيادة أحمد مشاعره هي له اللعنه لا ألوم نور على قوتها مع هذا الجنس القوي والمسيطر حبيبتي الرجل لا يسيطر ويتحكم الا في المرأة الضعيفة وسأتبت لكم ذلك في الروايه فنور اقوى من بقائها تحت السيطرة
تركها أحمد متحدثا :لا تخرجي ليلا
اوف لم يكلم نفسه حتى عناء تقبيلها في رأسها انظروا لنور تجاوزت مرحلة القبل اعتقد أنها تفكر في الحمل هههدقات على الباب وكان الجميع في غرفة المعيشة حوارات عديدة جمعت بين أحمد ويوسف وساهر وكرم وسيف ورعد
رعد:هيا للمائده نهض الجميع نادى رعد على العائلة فالتحقت أمه وأبيه الجده ورده المهم الكل حتى رانيه ومريم تلك الشريرات دخلت هدى بهدوء عكس عاصفتها حينما رأت كرم وغمزها الوقح الآخر لم يري ذلك سوى الآن زحف الاحمرار لخديها ألقت التحيه وجلست لم تصافح سيف ويوسف وساهر طبعا كي لا يقطع كرم يدها هه
بعدها صوفيا التي وما ان دخلت حتى قطع نفسها هو هو يجلس معهم خطوات غير متزنه أخذتها للطاوله
سيف
أتيت للقصر مع يوسف وساهر وكرم دخلنا التقينا برعد وأحمد جلسنا نتحدت الى ان دعونا للأكل جلسنا ألتحقت العائله بنا أنا أعرفهم قديما خصوصا ام رعد وأبوه سلمت عليهم عرفني رعد على عمته وابنتها التي يظهر عليهم الشر وبعد ذلك أخته لم انظر لها فأنا شخص لا يخون ولو حتى بالنظرات وبعد ذلك اتت حبيبتي جيد ترتدي ملابس مستورة نعم أغار عليها جميله كملاك لم تسلم على أحد وهذا ما زادني سعاده رفعت أنظارها لي ابتسمت لها ونظرت لرعد فأنا لست غبي كي أعبت مع السلطانجلسوا ماهي الا دقائق حتى سمعوا طرق كعبها العالي التفتوا وياليتهم لم يلتفتوا
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة