رعد:من (ماهذا التكبر يا رجل أين هي التحية ههه آسفة)
الشخص:أنا يا سيدي الحارس المكلف بالبحث عن الآنسة
رعد:هل وجدتموها
الحارس :نعم ولكن لقد أمسكت ها الشرطة وهي في المركز....
نهض الرعد بسرعة وقال
رعد:السبب
الحارس :لا أعلم سيدي
رعد:ذكرني أن أقتلع عينيك لكي تعلم مرة أخرى وفصل الخط في وجهه
يوسف: ماذا هناك يا رعد
رعد :لقد وجدناها اتبعني
خرج رعد ويوسف والتحق بهم
دخلوا بكل غرور للمركز وقد وقف كل من يقوم بشيئ أوقفه ومن تحدث سكت ومن كان يجلس وقف فكيف لا والرعد دخل والسلطان أتى دخل بكل برود وهيبة بكل جبورت كتلة وسامة تتحرك لم يطرق الباب دخل دون استئدان جلس ووضع قدم فوق أخرى وكذلك يوسف وساهر أمامه كأنهم مالكوا المكان لكن حقا هم مالكوه نهض للواء الذي فقد هيبته بوجود السلطان وقال بكل توتر فمن لا يعرف رعد الحديدي
اللواء:م ررحبا سي ييدي هل هل هناك مشكلة ؟
رعد:أتت فتاة لهنا قبل ساعتين نادي عنها (قالها وهو
يلعب بقلم اللواء بأنامله بطريقة مستفزة)
اللواء:هناك الكثير من البنات ولكن اليوم أتت فتاة واحدة لأنها ضربت شخصا بسكين وأغمي عليه على حساب أقوال الشهود أنه حاول الاعتداء عليها
لا أستطيع الأن وصف حالة الرعد ان قلت ذئب سيكون عيبا عن الذئاب وان قلت أسد سأظلم الأسود كان كبركان على وشك ابانفجار أعينه أكتر سوادا يضغظ على يده حتى ابيضت عروق يده بارزة وعنقه واصطكاك أسنانه يدل على محاولته في كبت أعصابه من تجرء على الاقتراب من فرد عائلة الحديدي من ابنة خالة السلطان
رعد بصوت قوي : أريد تلك الفتاة الآن (كان رعد ويوسف وساهر يعطون ظهرهم للباب لذلك هم لن يروها حتى يستديروا)
ماهي الأ دقائق حتى دخلت نور لم تكن تبكي فكما قلت أصبحت باردة ومن مر بكل ذلك ولن يتغير استدار الرعد ويوسف وساهر ويا ليتهم لم يستديروا حورية من السماء رغم ملابسها الممزقة والهالات السوداء بقلة النوم والكدمات والجروح في كل جسدها والتراب الملوث لجسمها الا انها كانت جميلك بطريقة خطيرة عائلة الحديدي معروفة بجمال نساءها ووسامة رجالها ولكن هذه فاقت كل توقعاتهم كأنها حورية خرجت من الأساطير وكأنها فينوس ذلك الجسم الذي يوقظ غرائز الرجل بكل سهولة تلك الأعين الرمادية عجز عن وصفها الرعد شعرها البني رغم أنه منكوش باختصار بحالتها المزرية فتنه أما بالكم بحالتها الأنيقة هه أشفق عليك يا رعد من الآن
الرعد الذي رأى ملايين النساء بحكم عمله من كل طبقات الجمال عجز عن وصفها لكن هو السلطان حتى وهي ملاك بهيئة بشر سيستطيع استجماع نفسه
بينما نور لم تفهم شيئ سوى ثلاثة رجال ينظرون لها وسيمين وأكثرهم ذلك الذي يضع قدم فوق أخرى لن تنكر شعورها بالرهبة من تلك الهيبة المنبعثة منه والتقة وتلك الوسامة والرجولة المفرطة حتى وأنه لم يكلف نفسه عناء حتى تغيير جلسته فما بالك الوقوف بينما الذين معه فور دخولها نهضوا وأصبحوا ينظرون لها كأنها مخلوق عجيب لا تعلم مسكينة أنه كان مشلولا عن الحركة بعد رؤيتها لكن هو السلطان لن يعترف بهذا لنفسه فما بالك للغير سرعان ما تحدثت بغية معرفة من هم
نور:من أنتم
صوت رقيق أنساه عما سيقول وأخرجه من دوامة أفكاره وأجاب
رعد:أريد ملفها نظيف سنخرجها بكل هدوء وستعاقب ذلك المخنث
اللواء:نعم سيدي كأنها لم تكن في السجن أبدا
يوسف :هيا نذهب آنسة
نور :انتظروا أنا لست لعبة لن أذهب مع أحد قال هيا آنسة آنسة رغما عن أنفكم يا رجل ماهذا أريد ملفها نظيف ما شأنكم ربما أنا مللت من الملف النظيف فقلت لأوسخه قليلا أنتم ما شأنكم الله الله
رعد في نفسه :لست سهلة سأحرص على ترويضك
بينما يوسف يجاهد في كتم ضحكته سيتسلى كتيرا مع ابنة خالت رعد هذه
الرعد :هل تريدين الخروج من السجن
نور :طبعا وهذا سؤال
يوسف بهمس لساهر:ألم تكن تريد توسيخ ملفها
ساهر:هذه عندها انفصام في الشصخية
مور :اسمها انفصام في الشخصية مجموعة أغبياء
رعد بحدة :ما اسمك(رغم معرفته أراد سماعه منها)
نور :السبب
رعد:لا أحب اعادة كلامي القاعدة الأولى
نور بكل تحدي :وأنا لا أعيد الجواب ليس من شأنك هل ستتزوجني متلا هه(رغم ظروفها لا زالت تسخر حقا لسانها يجب قطعه) هذا كل ما فكر به الرعد
رعد:جيد وأنا لا أريد معرفته المهم أنني وجدتك والآن هيا أمامي
نور:أعطيني سببا سأذهب معك به
رعد بكل تقة:أم أنك تفضلين التعفن في السجن
نور نظرت له وجدته جادا : سأذهب فقط لأغني فضولي (ههه كذبة أنيقة)
رعد :نزع سترته وقال ارتدي هذه
نور:لم ترغب بمجادلته فارتدتها وهي مخدرة من تلك الرائحة الرجولية
خرج وقال اتبعيني اه كم كرهت ذلك الأمر تشعر كأنها خادمته لذلك فضلت أن تذهب معه في نفس المستوى كان مدهوشا للحظات فطوال عمره كان دائما يسبق حتى أبوه وأصدقاءه كانوا يظلوا وراءه ولكن أتت هذه لتدمر ما اعتاد عليه السلطان أو ليس هي السلطانة المستقبلية
صعدت بكل هدوء بجانب رعد لأنه لم يتركها تجلس بجانبهم بسبب ملابسها التي تظهر جزءا من صدرها وبطنها وقدمها اليمنى رغم سترته قانعا نفسه أنه تصرف لحماية حرم الحديدي مسكين لا يعلم أن الغيرة ستنهش داخله مستقبلا
كانت منصدمة من قوة هذا الرجل لأنه لا يعيد كلمته حتى يطبق الآخر أوامره ولكن ليست تلك الفتاة المطيعة ولن توقف تمردها وقفوا أمام قصر كأنه لملك ولكنه حقا للسلطان وقفت مشدوهة أمام تصميمه تلك الحديقة المنبعنتة منها رائحة وردة الجوري أعز وردة عنها وأعز رائحة لديها لم تستطع رؤيتها لظلام الليل ذلك القصر بالرمادي المتكون على الأقل من مئة غرفة تشعرك كأنك في قلعة هي أيضا كانت تعيش في قصر ولكن ذا طابع تقليدي للقبائل لكن هذا القصر شيئ آخر شيئ تعجز عن وصفه لكن ستكون حمقاء ان أظهرت اندهاشها
فتحت الخادمة القصر ودخلوا هناك رأت امرأة ظهر عليها السن أنيقة وملامحها تدل على جمالها في شبابها كانت تبكي وتضحك غريب بجانبها امرأتان ورجلان يظهر أنهم زوجيهما استنتجت ذلك لمسكهم يدي بعض والرجال يمسحون دموعهم وشاب وفتاة في نفس عمرها ينظرون لها كأنهما يتأكدون من ملامحهما كانوا ينظرون لها بشفقة أكثر نظرة كرهتها كانوا نساء هذه العائلة يرتدون الحجاب وقد لاحظت أيضا جمال نساءهم ووسامة رجالهم وما زاد استغرابها ترديد تلك المرأة العجوز حفيدتي بدون شعور رجعت للوراء و بالضبط وراء ظهر رعد وأمسكت قميصه بقوة مما جعل قلبه يدق بعنف لطالما أعجب بالفتاة التي لا تحتمي به ولكن الآن اليوم ولأول مرة يعرف شعور أن يحتمي امرأة يشعر برجولة مفرطة ما هي الا تواني حتى تركت ذلك القميص وابتعدت عنه بسرعة وهي تردد آسفة وهو شعر كأن روحه تغادر حاول أن يتجاهل ذلك الشعور لكن دون جدوى
اقتربت منها تلك المرأة وما هي الا الجدة وردة
وردة:حفيدتي نسمتي نسمة كم أنت جميلة يا صغيرتي
نور:أنت مخطئة لست حفيدتك أنا نور لست نسمة
وردة:ان يكن أنت حفيدتي ابنة فلذة كبدي عائشة
نور:بصوت هادئ عكس غضبها الذي سينفجر الآن :أنا لست حفيدتك هل تسمعين لست حفيدتك
خديجة:ابنة أختي أنت تشبهين أمك كثيرا حبيبتي جميلة مثلها (تبكي)
نور تنفجر صراخا:واللعنة لست حفيدتك أنا لا أعرفكم رعد بحدة : لا تصرخي على جدتي تحدتي بأدب أتفهم صدمتك لكن احترمي من أكبر منك
نور :وان لم أفعل
وردة:صغيري اهدء ليس هناك مشكل أعلم سأحكي لك كل شيئ
فارس:اجلسي صغيرتي لنشرح لك
نور:انظر سيدي أنت أظنك متفهم أنا لا أعرفهم مشيرة لهم أنا نور والدتي توفيت مؤخرا أنا لا أعرفهم حقا
فارس :نعلم أنك لا تعرفيننا لكن سنشرح لك كل شيئ
وهنا جلست تستمع لهم
جلست نور ووضعت قدم فوق أخرى تحت نظراتهم المشدوهة
وردة بعد أن تجاوزت الصدمة من برودة هذه البنت:لقد كنت صغيرة صغيرة جدا حينما ولدتك ابنتي كانت مريضة نفسيا لاختطافها قبل ولادتك لذلك تركتك أمام المسجد حينما رأت نظرة السخرية في عيني نور قالت انظري أنا لا أبرر تركك ولكن أخبرك بعد ما اتصلت بنا وأخبرتنا بتركك تعرضت لحادث في طربق الرجوع وماتت (تبكي)
يوسف:أخذتك امرأة اسمها جويرية وتزوجت بعد ذلك برجل مات بسبع سنوات من زواجهم وماتت مؤخرا ودخلت العائلة للسجن انظري لو علمنا ذلك قبلا لما تركناك ولكن لم نعلم الا البارحة
نور:بدموع حاولت منعها اذن انا حفيدتكم وحياتي كلها كانت كذب جيد تشرفت بمعرفتكم والآن أريد الذهاب
صدمة ألجمت الكل من نظراتها الباردة وهذوءها فلو كانت أخرى لبكت أو عانقتهم أو مرضت نفسيا أو أغمي عنها لكن هذه نور لم يعلموا عنها شيئا
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة