فوجدت بطلتنا نور جالسة تبني أحلامها أعتقد أنها سمت ابنها الأول مع رعد قاطع خلوتها هدئ قائلة بصوت عالي كأنها تتبت لنفسها صدق ما تقوله قبل تصديق نور لها كأنها تريد التأكيد لنفسها بذلك
هدى :سيخطبني سيخطبني
وبدأت تقفز عن السرير بمرح وتكرر تلك الكلمة
هدى: نور انت هنا نور
أين هي نور غائبة عن الواقع لم تشعر حتى كانت الوسادة في وجهها واستيقظت من غيبوبتها
نور:اه أنا معك
هدى :حسنا لقد قال أ. ه سيأتيت ي لخط بت بتي
نور:اصمتي لا أسمعك أنت تتحدتين وتلهتين اجلسي. واحكي
هدى:نعم آسفة وبصراخ متحمسة وعانقت نور وقبلتها في جميع أنحاء وجهها وجلست القرفصاء وحكت لها كل شيئ حتى كن تلك الأحاسيس
باركت لها
هدئ:العقبى لك هيا تحدتي أنت
لم ترد أن تحكي لها ليس لأنها لا تتق بها ولكن تلك المشاعر آكبر من وصفها وجلسوا يتابعون مسلسلات حتى تأتي صوفيا وينزلون للأسفل للاحتفالبينما رعد دخل للاجتماع ووقف الكل بما فيهم سيف كان الكل موجودا ترأس الاجتماع وبدأ بينما رغد أعجب بشخصية سيف التي تمتل شهامته وشعر أن ملامحه ليست غريبة دقق في رجهه كثيرا سرعان ما عرفه فرعد معروفا بذكائه وسرعة تذكره نعم هو سيف الطحان ذلك الشاب الذي كان يدرس مع صوفيا
ابنة عمه قبل أن تتزوج نعم كان يذكره كان مقربا منها كان يزعجه ذلك وجدال ولكن حينما أنقذها ذات مرة حينما حاولوا اغتصابها عرف أنه شاب شهم بغض النظر عن شكله المستهتر قديما يبدوا أن ذلك الشاب الذي كان يلقبه بعديم المسؤولية أصبح رجل أعمال وله شركته
ملاحظة:هاذا الاجتماع لشراكته لكن بشكل آخر حيت أن رعد سيقدم يد العون لشركة الطحان فهو دائما ما يفعل ذلك مع الشركات المبتدئة فرعد أقوى من عقد شراكة مع شركات مبتدئة فكما قلت هو لا يحتاج شراكة مع أحد تروته كافية بجعل أمة تعيش بها
رعد بابتسامة:سيف الطحان ألا تتذكرني.
سيف:آسف سلطان ولكن حقا لا أذكرك والا لما استطعت نسيانك
رعد:يا رجل أنا ابن عم صوفيا
ما ان نطق رعد اسمها حتى تجمدت الدماء في عروق نعم هو من كان يمنعه عنها وكان يلقبه بالمستهتر لن ينكر أن كان معجب بشخصيته المسؤولة والقاسية عكس شخصيته حين ذاك لقد أصبح ذلك الشاب السلطان ياله غرابة الحياة وها هي تجمعه مع قدوته لتكون اليد التي تمد له من أخ حبيبته سيكون أحمقا ان ترك هكذا فرصة سيفعل المستحيل لتكون له صوفيا نعم كانت متزوجة ولها طفلين لا يمانع البتتة هو يريدها و يعشقها أبنائها سيكونوا أبنائه فقط أن تكون معه لعله يجد معها الأمان الذي افتقده ندم حينما لا ينفع الندم استهوته أمريكا وترك حبيبته دون أدنى كلمة ولا تفسير ولا حتى وداع رغم أنه كان يرى الاعجاب بنظراته لكنه ظنه مراهقة فاتبتت له السنين أن صوفيا هي من تستحق أن تكون زوجته ولن ينبض قلبه لغيرها
كان ينتظر خطوة رعد فليس أحمقا كي يقوم برد فعل غبي أمام السلطان لكنه فسدت أفكاره وتوقف عقله حينما قال.
رعد:ألن تعانقني أيها المستهتر ونهض
هنا تعانقا كلاهما الآخر هه أخ آخر يضاف لقائمة رعد بعد أحمد وكرم ويوسف وساهر ها هو سيف يلتحق
سيف:اه كيف حالك أخي
رعد:بخير تغيرت يا رجل صاحب الملابس التافهة والشعر المنكوش التابع للموظة أصبح رجل جدي لم أكن أتوقعها
سيف:أعلم تغيرت كتيرا ,كنت أعلم أنه سيكون لك شأنا كبيرا في ساحة الأعمال لكن أن تتفوق على العالم وتصبح السلطان الذي يذاع صيته في كل دولة وتصبح منافسا قويا في العالم وليس فقط في الشرق شيئ يعجز عن وصفه
رعد:هيا اتركنا من هذا الكلام واحكي اي لماذا ذهبت
سرد سيف كل شيئ عن رعد بداية من تركه لصوفيا الا موت والديه حتى لقائهم في المول فهو ليس غبي كي يخبي شيئا عن الرعد من يكذب على السلطان الا وان كان مستغني عن روحه
تفهمه الرعد وعرف أن كل شاب في تلك المرحلة تستهويه أمريكا وقعوا العقود وشربوا الشاي تعرفوا أكثر على بعضهم وحينما أقول تعرفوا أقصد يوسف وكرم وساهر وأحمد مع سيف اختتموا كلامه بنهوض الرعد فهو اشتاق لخمره جدا
رعد:الى اللقاء كرم أنتظرك مساء سيف أنت أيضا للعشاء ساهر وانت كذلك المهم تعالوا جميعا
كرم :أنا اريد التحدت معك سلطان
رعد:سنتحدت بعد العشاء
سيف :شكرا على استدعائك لكني حقا لدي ما أفعله المرة المقبلة
رعد:سيف أنتظرك
وخرج تاركهم ومن يستطيع نفي ذلك وافقوا جميعا فرعد اهم من اهميتهم واتفقوا هلى الللقاء مساءا في منزل السلطان في قصر الحديدي لم يحتاج سيف العنوان لأن قصر رعد غني عن التعريف لنقل أنه يشغل نصف مساحة البلاد ههههنور بعد أن أتت صوفيا نزلوا للأسفل لكن مارية اخبرتهم بضيوف رعد الليلة لذلك أجلوا احتفالهم وافترقوا بينما نور لم تؤجل شيئ صعدت لغرفتها و فتحت هاتفها بع أن ربطته بمكبر الصوت هلى أغنية شرقية شعبية راقصة جعلتها تتمايل معها بعد آن ارتدت ملابس تشبه ذلك اشترتهم لحبها للرقص ولاتقانها لذلك خصوصا الشرقي الأصيل
وصل رعد لقصره وفي عقله شيئا وحاد لقاء نور لقاء خمره سأل رئيسة الخدم فلا وجود لخدم رجال في المنزل فهو يحرص هلى نساء هائلتهم وقد زاد اصراره بوجود نور فهو يغار عليها من نفسه فما بالك بالغير أخبرته رئيسة الخدم بوجودها غي غرفتها صعد لها بسرعة على غير عادته تاركا الجميع مدهوشا فهو لا يقوم بردة فعل بارد كبرودة التلج لكن حينما يتعلق الأمر بنور يلغى المنطق وما اعتاد عليه فتح الباب على وسعه وتسمر مكانه
رعد
ترقص أمامي بجسدها الممشوق ومنحنياتها التي تأخد بقايا عقلي في كل مرة أدقق بها جسدها المغري الذي يجعلني إرغب بها بكل جنون اتارتها واغرائها جسدها الأبيض الذي لم يرى ضوء الشمس صفاء بشرتها وكأن النعومة خلقت لأجلها بروز مفاتنها وكأنها التعريف الآخر للأنوتة في كل مرة وكل ساعة وكل لحظة أشتاق لها أشتاق لها وهي معي فكيف ببعدها عني توقظ جانبي السادي وكأنني لست الرجل الذي لا يفوت له صلاة تجعلني أمارس معها جميع طقوس العشق والتملك ليكن العشق هي وأنا يا سيدتي عابر سبيل لا يلقى الراحة الا بين يديك جسدك وامتلكته قلبك لي روحك لي أفكارك لي لكنني لا أكتفي وكأن الاكتفاء تغرك ومذاق رحيق شفتيك لكنني أريد الأكثر أريد أن أغرق في بحرك أريد أن أستيقظ على وجهك الفاتن أريد أن أتنفس هواك أنت تنتمين لي بطريقة أو بأخرى أنت خلقت لأجلي لعلما ذلك ما يجعلني أهيم بك في كل حين حتى أقول أنني وصلت لحدود ذاك الهوس أجد أنني في بدايتها وكان عشقك ليس به نهاية أنت من توقظي تلك المشاعر الفياضة أنت من حركتي ذلك النبض الذي لم تجعله يوما امرأة يتحرك سواك حبيبتي سواك وتيني سواك نبضي سواك وريدي أعدك سيدتي أن أدمر العالم من أجل قبلة من شفتيك تطفئ غليل رقصك المثير وتروي عطش عاشق جعله القدر عاشقا لامرأة لا ترضى بالحب ولا العشق القليل رضاك حبيبتي فل أركع لك لعل قلبك الصغير يحن لأجلي ويرودني ولكن رغم ذلك لست لأحد سواي فهل لك مفر مني يا سيدتي
هذا كل ما فكر به رعد بعد أن رآى نور بعد أن سحرته بجمالها كما تفعل دائما تمايلت كوردة هي في بستان جعلته فاتنا فان غابت غاب جمال البستان وان ظهرت ظهر جماله تطغى هي تطغي بجمالها برقتها وبمفاتنها تتقن الرقص كما تتقن كل شيئ تصدمه في كل مرة يقسم انه لم يشعر بهكذا مع امرأة أخرى تحرك فيه مشاعر غريزية يريد تمزيق تلك الملابس الحمراء متل عينيه المتغير لونها لشهوته ملابسها التي تظهر قدميها الفاتنة و ذلك الحزام الذي يرتبط على خصرها كم أراد تمزيقه وربطه على يدها ليرسم لوحته الفنية على جسدها خصرها صدرها المكتنز كم أراد غرس رأسه به مفاتنها وكم أراد تجاوزها اختراق حصونها فمها تقبيلها لدرجة الاختناق أو عض عنقها بعنف تاركا آتار ورائه أفكار سادية غزت عقله وليلعنه الله على ذلك استغفر الله يا رعد على ما تفكر به لكنها تفقده عقله
اقترب منها قائلا
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة