لأجلها خضع الرعد (مكتملة)

الفصل الثاني وثلاثون

لاس فيغاس احدى عشر أغنى فنادق في العالم المتواجد بجزيرة سردينيا الايطاليا داخل الجناح الملكي للفندق ألوان ذهبية تدل على فخامة المكان حينما أقول جناح فأنا أقصد مكان شاسع فأحد مرافق هاد المكان الاستتنائي المتمركز فايطاليا العظمى ومن هندسته تستطيع أن تحدد مكانه ألوانه وأتاته لوحاته دات أصول ايطالية صور لملوكه نبيد بأجود أنواعه خدمات خرافيه قد يوفرها لك الفندق لكن المكان يظل لأشخاص أغنياء بل فاحشين الثراء قادرين على دفع ألاف الدولارات لليلة واحدة

فغرفة شاسعة تتمركز بها خمس أريكات يتوسطهم مائدة زجاجية screaming eagle cab من أثمن أنواع النبيذ أربع قنينات بأعدادهم اللأربع كل قنينة محاطة بمنديل أحمر وبجانبها كأس من البلاتين يدل على عظمة الفندق أربع أشخاص وأريكة فارغة بدلات سوداء أحذية بنية أشخاص ذوي سن كبير تجاوزوا الخمسين سنة جالسين بعظمة على الإريكة على رأس كل واحد نادل يرتدون بدل حمراء موحدة
مخصص لخدمة كل رجل من الحاضرين بخفة يد حرك أحد الحاضرين الأربع أنامله للنادلين بأمر باخلاء المكان لأهمية الموضوع وتفاديا أن يكون أحدهم جاسوسا وهاهو المكان فارغ من اي دخيل عليهم
افتتح أحدهم الكلام قائلا:

من المصر على التحدت معه هو ليس في حالة تسمح له بالكلام كل ما يريده الابتعاد لكنه اجاب لربما يكون الأمر مهم
رعد:نعم
الشخص:أنا أتيت أنتظرك في مكانك
رعد:لما أتيت التلات أشهر لم تنتهي بعد
الشخص:لقد وقع تغيير كبير ونحن بحاجتك كثيرا لذا أنتطرك ونيابة عنهم أعتذر عن ازعاجك في فترتك التي لم تنتهي بعد لكن فعلا الأمر خطير
رعد:لازلت كثير الكلام كما عهدتك أنا آتي
الشخص:حسنا سلطان أنتظرك

اللعنة هذا كل ما استطاع أن يقدفه بعد هاذه المكالمة بما أن الموضوع خطير كما أخبره ادن يتطلب وجوده ووجوده يعني سفره تعرضه للخطر تشديده للحراسة ومشاكل كثيرة والأهم من هذا الم يحذرهم من عدم ازعاجه وهو في مصر ألم يقل أجلوا كل شيئ حتى تنتهي تلات أشهره لا بأس سينظر لهذا الموضوع حينما يتفرغ الأهم الآن ان يتخلص منهم كي لا تعرف نور عمله الحقيقي وخصوصا الآن وأيضا كي لايعرضها للخطر فان عرفوا بوجود أنثى قد ينحني لها رعد دون أدنى تفكير لن يتأخروا في استغلالها

ليس هناك أحد في الممر المؤدي لغرفتها تريد أن تذهب لتراه شيطانها يخبرها أنه مات كل غباء العالم اجتمع بها حاليا بلمسة يد قتلته ولكن لا تستغربوا فالقلوب ليس عليها سلطان ارتدت أحد قمصانه وجدته فوق سريره رائحته تغلغلت الى داخلها لتكمل على ما بها
فتحت غرفتها لتجدها فارغة
نور: الحمد لله لم يمت .. لكن اين هو لا يهم أريد فقط النوم هاته الليلة طويلة للحد الذي لا حد له
ارتمت على سريها كل ما تريده النوم الى الأبد

في غرفته المظلمة يضع قدم فوق أخرى تتساقط الدموع من عينيه ومن قال أن الرجال لا تبكي .
لا تبكي وبكاءها أحيانا أعظم من النساء انه رضى أب نور لطالما كان الرجل الحاد الحزين المسجون بين حيطان غرفته وحيد هو دون زوجته
ليس كل شيئ كما يبدوا رجلا مثله ينتظر الموت لا داعي لانشاءه علاقات وطيدة تحزن الناس على فراقه
مد يده الى الطاولة المجانبة لكرسيه حمل كأس ماء وحبة دواء وشربها حياته هاته تقتصر في علبة دواء تنتهي كل أسبوع ويشتري غيرها وقريبا جدا لن يبقى حتى يكملها !