تلك الكلمة جعلته يشعر وكأن الهواء الموجود في العالم وليس الغرفة لم يعد يكفيه يشعر بالألم والغضب فان اجتمعوا في شخص فأهلا بالهلاك كيف تكرهه اللعنه هي تظن أن صدره شوك لماذا ألم يحن الوقت لكي يكون سعيدا تعب من فرط تلك المشاعر هو يحبها واللعنة هو يعشقها ومهووس بها وهي هي تكرهه وتنبذه ماهذا العدل المرأة التي مستعد أن ينحني لها أن يدفع تروته وروحه لكي يراها بجانبه تمقته وتكرهه يا ليتها أحبته لا يعلم أنها تحبه لكن لا تتقبل أنه لا يتق بها والحب بدون تقة ماهو الا منزل دون مخطط فكيف يجتمعان وكلاهما على حافة الهاوية أو بمعنى آخر بين نارين اه من تلك الكلمة ولن يشعر بها الا عاشق مكسور
حمل نفسه وخرج ذهب لذلك المكان الذي يرتاح به فوق ذلك الجبل أصبح يفكر الى ما آلت اليه الأمور عشقها دون شعور وجد نفسه مهووس بها يشعر بالرغبة بها نعم الرغبة العارمة بجسدها او بتفكيرها أو عقلها كل شيئ بها هو يحاجتها كي يتنفس كي يعيش كي يبتسم هي نقطة قوته نقطة ضعفه كل ما يعلمه أنها له فمرحبا بها في حياة الرعد في عرين السلطان
بينما تلك مر عليها اليوم عادي دون أي شيئ غياب رعد الذي أحسها بالافتقاد والشوق اليه لكن ليست نور من تتنازل على كرامتها ستعاقبه على جرح كبرياءها نزلت صباحا للأسفل وحدت مريم وأمها الحية غير موجودين ذهبوا لعند صديقتهم أكلت مع العائلة كالعادة حتى التاسعة مساءا ليلا بعد ما حل الظلام لم يتبقى لعودة رعد سوى نصف ساعة ارتدت فستان يصل لنصف فخضها أو أقل من ذلك أبرز جمال ساقيها البيضاء الملائكية به فتحة من الصدر تظهر بياض نهديها وكذلك فتحتين في الكتف وظهور عظمة التروقة كان الفستان أسود دون تدخل أي لون سرحت شعرها وفردته ليصل لما بعد ركبتيها تموجه في الأسفل ذلك اللون الخاطف للأنفاس خصلات عديدة متمردة على وجهها كان ذلك الشعر يخفي وراءه فتحة ظهر كبيرة تمتد الى ما قبل
مؤخرتها ظهرها الأبيض لم يكن ذلك الفستان يخفي سنتيمين دون ظهور جسمها ماكياح ملفت أحمر شفاه قاتن اللون بلون الدماء رسمت خط أسود على عينيها أبرز كبر وجمال أعينها الرمادية الساحرة ارتدت كعب أسود عالي يدل على شموخها وأناقتها تركت هاتفها متعمدة حملت سترة خفيفة بالرمادي وحقيبة يدها السوداء حقا أناقة المرأة في الملابس السوداء فذلك اللون ان دل على شيء انما يدل على شموخ صاحبه خرجت من الباب الخلفي للمنزل متجنبة رؤيتهم وانتقادهم ما ان وطئت قدمها خارج القصر وجدت صديقتها تنتظرها في الدراجة النارية بملابس جريئة صعدت نور بالفستان الى الدراجة وهل يصعب على نور شيئ كم كان ذلك مضحك صعودها الدراجة بذلك اللباس ذهبوا هل تعلموا لأين لملهى ليلي لمكان العاهرات أخفت نور استغرابها بجدارة كي لا تظهر طفلة أمامها دخلت رائحة السجائر والخمر تطوق المكان العاهرات في كل مكان بمواقف مقززة بالنسبة لها منهم من تقبل رجل و منها من تضحك بعهر ومنها من تنزع ملابسها وما أكثرها من مناظر مقززة تتير الاشمئزاز بالنفوس جلست هي ورؤية
رؤية: هل تريدين قالتها وهي تخرج من محفظتها اليدوية سجائر لم تمانع نور رغبتها في التحرر كانت أقوى من ادراك خطورة ما فعلته أخدته من عندها لم تحتج أن يعلمها أحد فهي كانت ترى عمها وجدها مدمنين بالسجائر ما ان جربت حتى بدأت بالسعال
رؤية:لا تجربيه لم تعتادي أرادت أن تأخده من بين يديها لكنها أبت ذلك سيجارة ألاولى والتانية وها هي بدأت حالة الادمان لطالما جميع المراهقون يعانون من هذا المشكل ألا وهو اصدقاء السوء أحيانا لا يكون الخطأ منهم بالعكس يعود على تأتير عن أفكارهم من طرف أشخاص سيئين أو اعتادوا على ذلك فالادمان دائما يبدأ بمشاكل اما عائلية أو نفسية يؤتر ذلك بطريقة سلبية على قراراتهم فيلجؤون لأمور تنسيهم في ما يعانوه فيتجهون للإدمان نور لم ترغب بذلك لكن تلك الإرادة في التفتح والتحرر ومعاندة الرعد جعلتها لا تعي ماتفعله قدموا الخمر ارتشفت منه مذاقه المر جعلها تبعده متحججة أنها لا تريد أن تتمل رقص الجميع ونهضت كالبلهاء ترقص معهم تمايلت كما تتمايل الورود في البساتين خصرها المنحوت رقصت ببراعة سعيدة هي بتجاوز الحدود سعيدة بالاعتماد على نفسها تشعر بالحرية رقصت وقف الكل وأصبحوا يتابعونها ليست تملة من الخمر لكن كانت تملة من السعادة بلهاء هي لم تدرك نظرات الرجال لها سيلان لعابهم رغبتهم بها أعينهم المتوسعة سحرت الكل بجمالها برشاقتها وقامتها فقدوا صوابهم خطفت الأضواء في دقائق لكن انسجامها مع الأغنية جعلها تنسى وجودهم تمايلت وتمايلت كحورية لم تدرك نظراتهم الجائعة ينتظرون انتهائها لينقضوا عليها يتهافتون علي من سيفوز بها من سيحضى بليلة مع هاته الملاك رجل منهم تحلى بزعامة سيندم عنها بعد دقائق انظم لها وأمسك خصرها تمايل معها ومع كل حركة كانت يتعمد الاتصاق بها تركته يفعل ما يشاء تعتقد أن الحرية في السجائر والرقص مع الأولاد لا تعلم أن رضى الله خير من سعادتها المؤقتة وهم يرقصوا فوق تلك الخشبة سمعت طلقة نارية اخترقت كتف ذلك الرجل من جعلته زعامته يقترب من امرأة السلطان اشارة من يده وكانوا حراسه يجرون ذلك الزعيم المخنت نطر للكل نطرة نارية ما ان حققوا به وجدوه رعد الحديدي أنزلوا بصرهم للأسفل متجنبين النظر له متوخين حذر النظر لها أكتر وانصرفوا بهدوء يجرون أذيال الخيبة بضياع ليلتهم مع الفاتنة السوداء لكن ذلك أفضل من قتلهم وعلى من على يد السلطان ما ان فتحت فمها حتى نظر لها نظرة أخرستها مختلفة عما رأت الى الآن نظرة جحيمية تحمل عنفا وغضبا توعدا هل تظنوا أنها ستعتذر لا لم تكن تنوي ذلك أرادت القول له أنه أفسد حفلتها لكن قررت تأجيل تلك الجملة لما بعد أو لنقل خافت من قولها مسك يدها بقوة تقسم أن عظام يدها ستنكسر بتلك القسوة وجرها خلفه
نور :اترك اتركني لا تجر بينما هو
دخل للمنزل بعد تجنبه المجيئ اليوم بأكلمه كان ينوي أن يصالحها ويسمعها لكن صدم بعد وجودها بحث عنها كالمجنون أين هي انتظر تلات الساعات على أحر مت الجمر ينتظر من كلفهم بالبحث عنها العائلة خائفة عليها وهو أكثر منتصف الليل وهي ليست بالمنزل ماذا لو أصابها مكروه سيحمل نفسه السبب اتصل حارسه وأخبره بوجودها في الملهى الليلي عينيه اشتدت سوادا قصد سيارته كل مايصادفه يحطمه صعد سيارته أغلق الباب بعنف بعدها غبار ما تلت تلك السيارة دقائق وكان هناك ما ان دخل حتى مشط بعينيه المكان لم يجدها تنفس الصعداء فهو يفضل وجودها في الحديقة متل تلك المرة فهي قادرة على حماية نفسها على أن تكون في مكان كهذا يغضب الله وسيدمرها والأكثر ستكون بين أولئك القذرين والعاهرات سيحاسبها على ذلك كيف تخرج دون اخباره والأكثر ليلا يحمد الله أنها لا توجد هنا لا يريد لها الاختلاط بهكذا أماكن وبهكذا أناس ما ان أراد الخروج حتى لاحظ بقاء المكان على حاله أي أهم لم يقوموا بردة فعل رغم دخولهم ما ان نظر لهم حتى وجد أبصارهم معلقة فوق الخشبة التفت ويا ليته لم يلتفت هيهات ما ينتظرك يا نور ان ظننتوه أنه لم يكن غاضب فما أراه الآن ليس غضبا وانما الجحيم بعينيه ترقص باثارة أمام الملأ والأكثر ترتدي ملابس عارية في نظره تتمايل مع رجل وهذا أكثر ما أغضبه يلمس خصرها يقترب منها وهي بكامل قواها فلو كانت تملة لما استطاعت الوقوف هكذا يلمس كل جزء من جسدها وهي ترقص عاهرة كما ظنها تفعل ما يغضب الله وما يغضبه سيكون أسهل عقاب في نظره هو قتلها عائلة الحديدي التي لم يدخل فرد منها لهكذا أماكن حتى الرجال هاته العاهرة تفعل اللعنة ماذا سيفعل هل عشق هاته كم مان سيكون أفضل لو كانت محجبة لا تخرج لا تعرف هاته الأماكن بريئة لكن نور عكس ذلك قصدها والشرر يتطاير من عينيه لو كانت النظرات تقتل لكانت نور في عداد الموتى أخرج مسدسه وأطلق على من يرقص مع خمره لم يحتمل لا يحتمل رؤيتها بين أيدي شخص آخر واللعنة على هذا القلب أشار لحراسه بحمله نظر للجميع نظرة جعلتهم يتراجعوا اقترب منها وكما العادة تنظر في بؤبؤ عينيه كأنها تخبره أنها تتحداه ولن تخضع لم يرى أي شعور للندم بها أه كم كانت فاتنة بذلك الفسنان الأسود أومن جسدها الأبيض الممشوق الذي يوقظ غرائز الرجال بكل سهولة شعرها الذي فردته ولأول مرة يمعن النظر به لرؤيته وهي نائمة كم كان جميل وكم غضب لاظهاره لغيره اللعنة يريد خنقها أو حتى صفعها أو الاطلاق على رؤسها بين عينيه أو حتى ضربها حتى تموت أو اقتلاع عينيها أو سجنها في القبو الكثير من الأفكار تبادرت الى ذهنه عقاب لها لكنه لن يشفي غليله يريدها يحبها لا يريد أن يؤديها ولكن اللعينة تصر على ذلك ما ان كادت تتحدت حتى كانت يديها بين يديه أمسكها بطريقة وحشية هو يعلم ذلك يعلم أنها ستترك أثرا أزرقا بعد ذلك جرها وأركبها السيارة تحت رغبتها بترك يدها لكن لم يفعل ألقاها بوحشية وأغلق عليها الباب بعنف تقسم أنه كاد ينخلع من مكانه تشعر أن غضبه سيحرق الأخضر واليابس لكن لغرابة الوضع ام تخافه هل لأنها اعتادت على ذلك أم لتقتها أنه لن يؤديها توان وكان أمام القصر دخل تم بدأت استجوابات العائلة ولسوء الحظ كانت مريم موجودة هي وأمها نظرة الاحتقار والاشمئزاز في أعينهم أكثر ما ألمتها ما هي الا توني حتى صفعها صفعها أمامهم وردة ومروة وخديجة يطلبوه كي يتركها لكنه لا يسمع أولا يريد أن يسمع صفعها للمرة الثانية تحت صراخ العائلة وخوفهم عليها
وردة:اتركها ابني سنقتلها
خديجة:اتركها لا زالت صغيرة سامحها
مروة:انها ابنة خالتك لا تضربها
علي:ابني أرجوك انظر لحالتها
فارس :رعد عد لوعيك
رانية:اضربها هي من خرجت دون اخبارك في منتصف الليل وهل هاذه ملابس يخرج بها الناس
التفت الجميع لها ينظرون لها بحدة لكنها لم تتحرك جذب نور من خصلاتها بعنف تقسم أن شعرها سينقلع من مكانه جرها خلفه لكي يصعدها للغرفة كل هذا ونور لم تحرك ساكنا لم تبكي لم تصرخ لم تفعل شيئ كانت هادئة يحركها كما يشاء وهي لا تحرك ساكنا تعلم أن عقابها لن يمر مرور الكرام غرست أظافرها في يده التفت لها وعينيه الحمراء تصلب عضلاته خاطبته قائلة :اتركني واللعنة ما شأنك أفعل ما أشاء ان كنت تخاف على سمعتك من أن تشوه بسبي اتركني أذهب
اقترب منها تحت نظرات العائلة المستغربة من اقترابه من نور فهو لا يقترب من النساء عامة اقترب منها وبالضبط أمام فمها حتى أن شفتيهما تلامسوا مع بعض قائلا :افتحي فمك
امتنعت فهي تعلم السبب الذي جعله يأمرها بذلك تراجعت لكن يده أسرعت باحاطة خصرها وقربها له أعاد أمره بأكثر حدة من ذلك
رعد :نور لا تغضبيني قلت لك افتحي فمك اللعين هنا عرفت أنه لن يفيد المقاومة سيعرف انها دخنت سواء عاندت أم لا لذلك فضلت فتح فمها أقرب أنفه لفمها تأكد من ضنونه هي قامت بما لم يفعله دخنت هو رجل ولم يدخن وهي دخنت وضربت بكلامه عرض الحائط رجال ولم يفعلوها اللعنة ألا تكف عن اظهار صورتها سيئة حمل يده حتى السماء وصفعها بقسوة وبحدة أعتقد أن أسنانها تهشمت هذا اذلم تفقد وعيها صفعة وقعت على اثرها في الأرض مال شعرها لجهة كتفها الأيسر وظهر ظهرها الأبيض اشتد غضبه وكثر عقابها أزال سترته ورماها عليها قائلا استري جسدك العاهر تركتها في الأرض كرهت تحكمه اللعين وقفت أمامه لم يعر ذلك اهتمام بقدر ما أراد اقتلاع أعين كل من رآها جرها خلفه لكن وردة وقفت في طريقه بالضبط على السلم المؤدي لغرفتها مخاطبته بترجي فمن لا يخاف أمام الرعد
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Storie d'amoreهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة