الفصل الثامن عشر

4.2K 121 7
                                    

أسرعت مريم نحو شركة رعد
ملاحظة :مريم محجبة لكن ملابسها لا تتنتمي لذلك أي نستطيع القول عاهرة بوشاح

ركبت مع سائق لأن أمام القصر العديد من السيارات للعائلة فنحن نتحدت عن السلطان حاجة طبيعية أن يتوفر على إسطول سيارات
لم تصدق كيف وصلت استقلت المصعد أخذت الاذن من السكرتيرة فحملت الهاتف
سكرتيرة:سيدي هناك امرأة تسأل عنك تقول أنها ابنة عمتك هل أدخلها
رعد:ادخليها
لماذا أتت هو نبه عن العائلة المجيئ للشركة طرقت الباب وأذن لها
بقيت واقفة فهي ليست غبية كي تجلس دون اذنه الا وان أرادت اللعب بعداد عمرها
رعد:.اجلسي وتحدتي ليس لدي وقت
مريم:ابن عمي أريد اخبارك بموضوع يخص نور
هنا وانتفض واقفا
رعد:تحدتي سريعا أو الأفضل اخرجي
مريم: لكن
رعد:بصوت قوي قلت لك اخرجي فتح لها الباب لكنها تحدتت بسرعة
مريم:نور عذراء
عذراء عذراء كلمة تتردد في عقله ألم تنم مع ابن عمها الحقير شلت أطرافه يريد معرفة المزيد صدقها رغم انه معروف عنها الكذب هي وأمها لكنه صدقها لأنه يريد ذلك
رعد:أغلق الباب قائلا تحدتي
هنا وأخبرته نور بكل شيئ بداية من خطتها الا تمتيل عليه كي يتخلى عنها وتحمي نفسها به
مريم:حسنا أنا ذاهبة
خارجة تاركة خلفها شخص جميع المشاعر تعجز عن وصف حالته الفرح والسعادة لم يلمسها غيره هو الأول وكم هي ذكية بخطتها ارتسمت ابتسامة على شفتيه لا انها ضحكة رجولية ليس حزين فهو يتفهمها تأتي لعائلة جديدة لم تعرفها قبل لن تجد طريقة أخرى تحمي بها نفسها غير هذه باعتبارهم متمسكين بالشرف وتلك التقاليد والمبادئ لا تعلم أنه مستعد أن يكسر كل عادة توارتوها من أجلها فداء لعشقها لا يوجد مانع حتى أنه تجاوزه قبل معرفة الحقيقة لم يبقى هناك حاجز بينهم لكن هل نور ستسمح لك بالتقرب يا رعد أو الأكثر هل نور ستتقبل قسوتك وسيطرتك التي لم ترى منما شيئ.

وكالعادة قضى يومه في تبييد أعدائه والتفوق عن منافسيه فهو لا يدخل الحياة الخاصة في عمله فهو من يتولى مسؤولية عائلته ومن واجبه توفير كل ما يحتاجوه يا رجل ان تروتك تكاد تعيش دولة بأكملها ههه فرعد رغم كل شيئ يظل السلطان و الذئب في وجه أعدائه لم يصدق أن يومه انتهى استقل سيارته كل ما يجول في خاطره الوصول باكرا لمعانقتها أو تقبيلها حسنا سيؤنبها قليلا لأنها أخفت عنه أنها عذراء وتركته يحترق بنار الغيرة وبعد ذلك ليعلن عشقه

بينما نور بعد ما ذهبت مارية لجامعتها وصوفيا لأطفالها أما هدى ذهبت لمتابعة أفلامها بقت وحيدة غيرت تيابها لفستان وردي منزلي به رسومات يظهر ساقيها وجزء من نهديها وجلست تحاول رسم شيئ حتى اقتحم بلوة عمرها الغرفة نهضت بسرعة مما أدى لفرد شعرها
نور:لما لا اطرق الباب
رعد:المنزل منزلي
نور:جيد ان كنت أشاركك فيه قلها لأذهب
رعد:وهل هناك بيت دون مالكته يا آنسة نور
نور:لم أفهم
رعد:فهمتي جيدا ليس من عاداتك على ما اظن أنك ذكية كفاية لتدركي أنك ملكي
نرر:لم تفهم غالبا أنا غير عذراء أولا تانيا أنا لست متقفة وتالتا والأهم أنا لن أقبل تملكك وسيطرتك المجنونة
بدأ يقترب منها وهي تعود للوراء يقترب وهي تعود حتى وصلت الى حافة السرير قبل رأسها قبلة طويلة يبت بها كل أنواع الحب
رعد:نور أنا أعلم كل شيئ لا تمتلي بعد الآن
نور:اذن باتت أوراقي مكشوفة
رعد:ما رأيك .لماذا أخفيتي عني؟
نور:ربما لحماية نفسي منكم أو لنقل منك أنت يا رعد
رعد: اعلمي دائما إن كان شخص يجب عليه حمايتك فهو أنا أعدك أنني سأحميكي من نفسي تقي بي
نور:بدموع على حافة السقوط لكن لكككن أنا جاهلة كيف ستتزوج متلي أو حتى تعيش مع فتاة متلي

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن