رائحة السجائر ومقطوعة بيتهوفن زئير الأسد وهدوء المكان كلها أجواء تتير الرهب والرعب غرفة بنية كل شيئ به يمتلك هذا اللون بداية من المكتب الى الستائر الى الإرضية الى الحيطان والأريكة هاذه الأخيرة التي يتعربش عليها رجل عجوز من ملامح وجهه لكن لا يظهر عليه السن بنيته رياضية يرتدي بدلة بيضاء تناقض لون الغرفة يمسك سجارة من أجود أنواعها يضع قدم فوق آخرى يحمل في يده الأخرى هاتف ورغم هيبة جلسته تشعر وكأنه خائف لا بل مرعوب ومتوتر يرمش بسرعة وحده في الغرفة هو وصدى صوت بيتهوفن المنبعت من آلة الموسيقى القديمة الفضية
نزل من سيارته بهدوء وأصبح كل حارس من المحيطين بالمبنى ينحني انزاح الجميع وكونوا مستقيم منظم مراعيين مساحة مضبوطة بين كل اتنين طأطأو رؤوسهم منحنيين تعظم الحاضر وتزيد هيبته رئيسهم هو الذي لم يروه أكثر من شهرين ومجيئه ليس مفاجئ فبما أن السيد العجوز الداخل فمجيئ السلطان أمر متوقع
فتح الباب الكبير بسرعة وكونوا الحراس دراعا بشريا ممتدا من الباب الكبير الى الصغير راسمين له الطريق لا يسمع شيئ سوى خطواته على الممر فوق الرمال رافع رأسه بشموخ ودون أي اعتبار للمئة شخص المحيطة به من كل اتجاه غير مسار طريقه للباب الخلفي هنا أصبحت قلوب الحراس ترتجف هنا فقدوا الاحساس بجسدهم رعبا
وجده دون حراسه نقل نظره بين الحراس ناطقا بصوت يرهب الجبال فكيف بالبشر
السلطان:من المسؤول عن حراسة الباب الخلفي
الكل صامت ولا احد تحدث
السلطان:جيد لا أحد منكم اذا كلكم في القبو الا الحراس الخارجيين لنرى استغفالكم ليعقابه لن يكون لعدم حراسته للباب الخلفي عقابهم سيكون لاستغفاله وتوجيهه للباب الرئيسي ويبقى الآخر دون حراسة فلما هم موجودين ان كان أحد الأبواب دون حراسة
عاد أدراجه للباب المتوقع من طرفهم دخوله لكنه هو السلطان لا تتوقع تصرفه ولا اختياره افتتح الباب الكترونيا ما ان ابصرت عدسته على السلطان سلك بابين واحد فضي والآخر أحمر اختار الأحمر طبعا أشياء كثيرة داخله تميل لهذا اللون يعشقه دخل له وضغط عن زر الطابق الآول ما بعد الأرضي الذي يوجد به في حين أن هاذا الطابق لا توجد به أي غرفة سوى قفص أسده من ذا الأكثر أهمية الذي يمكن أن يتخلى السلطان عن نصفه الآخر من أجله مصعد كفيلم رعب أحمر أرضيته سوداء وأزرار تحكمه على شكل صور حيوانات يتوسطهم الأسد الغريب أن حيطان هدا المصعد كلهم جماجم معلقة بأكثر الطرق رعبا مع اضاءة خفيفة قد تلمس بغفلة منك احد حيطانه فتجد نفسك ماسكا قدم جمجمة أحد قاتليه ما يجعله يستمتع يشعر بالفخر كلما تذكر المقتولين على يده خرج في الطابق الذي اختاره دون أي مراجعه لقرارة ولا لاستعداد فتح القفص ودخل أغلق الباب دون درة خوف هو الآن في ترين أسد
أسدين في نفس القفص أطلق ملك الغابة الذي انقضى ملكه أمام سيده زئيرا مرعبا لم يحرك بالسلطان شعرة اقترب منه أسده وأصبح يشتم رائحته ولم يكن زئيرة سوى دلالة على تعرفه على سيده أصبح يداعب برأسه خصر الرعد فحمل هذا الأخير يده وغرسها بفرو رأسه كان الأمر أشبه بمزحة لا يتطلب الأمر فقط قوة بل جنون وحماقة أن تكون مع حيوان متوحش انت في عرضة بين التانية والأخرى الى افتراس دون رحمة من طرفه يتطلب شجاعه حمقاء لا بل جرءة قلب جامد هو الآن مع أسد في نفس القفص والقفص مغلوق ما الشيئ الذي قد يمنع الأسد من افتراسه لكن لن يفعل ان كان هناك شيئ لن يستطيع التخلي عنه رعد بعد نور فهو أسده بخفة حرك يده صعودا وهبوطا لينحني الأسد حالسا خاضعا مطيعا والأسد يروض على يده فهل تروض نور استدار الرعد الى باب القفص فتحه فنهض الأسد ينوي أن يتبعه فنظر له نظرة "اجلس"فعاد الى مكانه خرج رعد تاركا القفص مفتوخ ذهب لاحدى الخزنات وحمل جزء كبير من الللحم وضعه في طبق مخصص للحيوانات حمله بهدوء ووضعه أمام الأسد الذي لم يستطع الخروج رغم انا الباب مفتوح هنا أخرج مخالبه وراح يفترس ويلتهم وجبته وابتسامة اعجاب رسمت على ثغره اه كم يعشق ان يراه يلتهم والدماء تتطاير أحسن لوحة بالنسبة له ألم أقل لكم أن القصر لشخص مجنون خرح من القفص واغلقه بهدوء فسمع زئير أسده كالعادة ما ان يتركه يزئر صعد لطابق الغرف اتبع صوت مقطوعة بيتهوفن فتح الباب دون أن يدق
لينهض الجالسفي أحد فنادق اليونان يتواجد هناك علي وفارس الأخوين
فلاش باك
بعد مجيئ رانية وابنتها سافر علي وفارس كعطلة استتنائية لجزر اليونان بدافع الاستمتاع لكن من يعلم
نهاية الفلاش باكعلي:ماذا سنفعل الآن التهديدات التي أصبحنا نتوصل بها خطيرة
فارس:لا أعلم ماذا يريدوا بالضبط مقابل عدم الاقتراب من زوجاتنا وأبناءنا
علي:لو كانت تروة أبو زوجاتنا بين يدينا لاستطعنا حل الأمر لكنها تحت يد رعدك
فارس:أنا لا يهمني رعد أو غيره خديجة وهدى واحمد هم من أفكر بهم حاليا أما رعد فتروته تكفي لتنقد أمة من الابتزاز
علي:لا تنسى أن نحن من تورطنا في المافيا ودهورنا الشركة واضطر ذلك العجوز الخرف باعطاء رعد تروته في 17سنة أصبح المتحكم بالمال
فارس: لم يكن يجب علينا أن نتورط معهم ان تدخل شبح المخابرات في القضية سيدمرنا وسيكمل علينا السلطان
علي:ماذا عسانا نفعل
فارس: ...في أحد المستشفيات الغنية بالقاهرة
الطبيب:ارسل الأوراق غدا الى قصر الحديدي
الطبيب 2:لكن سيدي ان علموا أنها مزورة
امسك الأول التاني من عنقه وحاول خنقه وهو يردد
لا تتدخل هل سمعت هذا أمر من أشخاص مهمين في البلد كلمة منهم ستنتهي حياتناليلة فقط ليلة واحدة تغير فيها الكثير وشهدنا بها الأكثر
ما رأيكم في طريقة الكتابة الجديدة أناظر ردودكم واحتمال أكافئكم بفصل يوم السبت قبل فصل الاتنين
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة