ألم تلاحظوا أني ركزت على رعد ونور وأهملت الأبطال الفرعين جاء الوقت للتحدت عنهم قليلا حسنا هناك في قائمة الفتيات مارية وهدى وصوفيا وفي العازبين أحمد وكرم وشخص سيأتي قريبا
أحمد شعر فقط بالاعجاب تجاه نور فقط ولكن حينما رآى نظرات رعد لنور عرف أنه يحبها لذلك فضل الابتعاد والتصرف كأخ وأخته
أحمد بطبعه شخص لا يبقى في المنزل كثيرا بحكم عمله فهو مهندس ببدايته له مشروع خاص به طبعا بمساعدة رعد لذلك نسبة بقائه في المنزل تعد قليلة وبالتالي هو لا يعرف الخادمات الموجودين بالقصر وكالعادة بتسرعه في صعود درجات السلم دفع شخص بكتفه ما ان التفت حتى وجد ذلك الشخص ماهي الا فتاة جميلة وجدا أعينيها الزرقاء الغامقة سحرته فهل هذا هو العشق بأول نطرة حجابها الرقيق زادها جمالا بشرتها البيضاء قامتها القصيرة نوعا ما ملابس الخدم تدل على أنها من القصر لكن هو لم يراها قط هل هو كان أعمى لدرجة جعلته لا يرى هكذا جمال لاحظ أنه أطال النظر لها رآى حمرة غزت خديها الأبيض تساآل هل بقي نساء يخجلون في هذا الزمن موجودين يا رعد أنت من لا تراهم
فأحمد شخص وسيم بأعينه المائلة للأخضر وشعره الأشهب كانت وسامته كالأجانب طيب وجدي في عمله مرح أعجب بنور لكن اكتشاف نظرات أخيه لنور جعله ينسحب له علاقة جيدة مع العائلة وهو نادم على ما فعله مع نور سابقا لم تكن صاحبة الأعين الزرقاء الغامقة سوى ماريا تلك الفتاة اللطيفة لطالما كانت معجبة به ولكن للأسف لم يعرف حتى بعيشها خجلت تشعر بحرارة منبعتة من خديها لاحظت سرحانه بها بدون شعور عادت للوراء لكن للأسف لن تستطيع التراجع لأنها وللأسف على حافة الدرج عادت فجأة صرخت بخوف لولا يده التي طوقت خصرها وجذبها خاف عليها ويا ليته من شعور يسمع دقات قلبهما المتناغمة بينهما وضعت أناملها المرتجفة على صدره مما جعله متصلبا تحت لمساتها البريئة ورائحتها المجذبة عدل وقفتها مخاطبا بعدما استجمع نفسه
المرة القادمة انظري أمامك
خاطبها هكذا فقط ليعرف ردة فعلها أو أخلاقها
ماريا:آسفة آسفة حقا
برائتها جعلته مغيبا عن الوعي لكنه أراد اعطاء لنفسه انطباع الجدية وقال
لا بأس لو لم أكن لكنت وقعت استدار ليعود للصعود لكنها بدأت تقلده بسخرية
لو لم أكننننن لوقعتي ننن مغرور أحمق متكبر بينما هو سمعهأ وارتسمت على شفتيه ابتسامة اذن هذه الصغيرة خبيثة استدار وارتدى قناع الجمود مرة أخرى
أحمد:هل قلت شيئ
ماريا :بتوتر لم تنجح في اخفائه جعلها مضحكة اه أنا ام أقل شيئ أه سأذهب ينادون عني ونزلت الدرج بطريقة سريعة ومضحكة حد اللعنة هنا لم يستطيع تمالك نفسه وانفجر ضاحكا تم ذهب لعمله لكنه لم يزلها من بالهوكالعادة صوفيا تشتري ملابس لإياد ولارا في ذلك المحل المعروف بهم وبالضبط في القاعة المخصصة للأطفال كانت تختار ملابسه بعناية تمسك بيدها لارا وإياد ينظر للملابس وما هي الا لحظات حتى كان اياد مختفي
صوفيا: اياد اياد أين أنت كانت تصرخ مذعورة خائفة على فلذة كبدها وما أصعب خوف الأمهات على أبنائهم وياليتنا قدرنا أفعالهم كانت تبحت كالمجنونة أين هو اياد كان يرى الملابس ما ان التفت حتى وجد نفسه وحيدا بدأيصرخ وينادي أمي لولا رجلا تظهر عليه الشهامة والقوة ركع على قدميه كي يصل لطوله خاطبه
على ماذا تبحت
اياد:ببكاء لقد لقد ضاعت أمي آريد أمي اهي اهي
مجهول:حسنا لنبحث عنها حمله ومسح دموعه قائلا
الرجال لا يبكون
اياد:انها أمي ها هي
ما ان رأته صوفيا حتى قصدته متناسية حامله أخذته من بين أحضانه وعانقته
صوفيا:أنت بخير حبيبي لا تبكي أنا معك هيا لا تبكي اياد: امي لولا وجود هذا الرجل لما وجدتك أشارت بأنظارها لذلك الرجل فوجدته نعم هو حب طفولتها هو سيف الطحان ذلك الشخص الذي عشقته وعشقها لنقل حب المراهقة ذلك الذي جنن العازبات بوسامته لقد كانو معجبون ويحبون بعضهم في فترة التانوية لكن سفر عائلته لأمريكا جعلهم يفترقوا ذهب دون اخبارها لم يترك لا رسالة ولا أي شيئ ذهب دون أدنى اهتمام بتلك المحبة لم تنساه مرت ست سنوات ولا زالت تفكر به وعلى أمل رجوعه حتى تقدم لها معاذ لم تكن موافقة لكن بعد أن أغدقها باهتمامه وحسن معاملته أرادت اعطائه فرصة فتزوجته وبعد سنة حملت بتوؤم إياد ولارا تلاه موت زوجها بسنتبن في الطائرة بعد انقلابها في سفره أغلقت عن قلبها بعد ذلك أفاقت من تفكيرها على همسه لا زال صوته كما كان ازدادت شهامته وقوته لطالما عشقت رجولته فهو يذكرها برجال عائلتهم بالسلطان وأخيها
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة